فيلادلفيا: توفير منح دراسية لبكالوريوس اللغة الصينية
تعد جامعة فيلادلفيا هي الجامعة الأردنية الوحيدة حاليا الراعية لمعهد كونفوشيوس ، وتعمل على توفير المزيد من فرص المنح الدراسية لطلبه بكالوريوس اللغة الصينية التي تمكّن الطلاب من الدراسة في الجامعات الصينية لمده سنة واحدة والحصول على درجة تخرج مجانا بالكامل اضافة الى المعسكرات الصيفية في الجامعة ومجموعة من النشاطات الثقافية توفر المتعة والتقدم الاكاديمي.
عن هذا القسم ونشاطاته في جامعة فيلادلفيا اجرينا اللقاء التالي مع رئيس قسم اللغة الصينية في كلية الاداب والفنون في الجامعة دينغ هاي بن فقال ان مسار البكالوريوس في اللغة الصينية يتيح للطالب التخطيط الوظيفي الواعد وسوق العمل في المجالات المتعلقة باللغة الصينية مثل العلاقات الدبلوماسية والاعمال التجارية والسياحة والتعاون الاقتصادي والثقافي بين الأردن والصين.
وبين دينغ ان القسم يعمل على تقديم معلومات قيمة في اللغة الصينية وآدابها للطلبة اللذين اختاروا هذا التخصص وتأهيل وإعداد خريجيها لشغل مناصب محترمة ومثمرة في سوق العمل والتخطيط للحياة؛ وإقامة تفاعل أكاديمي وتفاعلي متعدد الأوجه مع التخصصات والإدارات والمؤسسات الأخرى في جامعة فيلادلفيا وجامعة لياوتشنغ وغيرها من مؤسسات التعليم العالي؛ وتطوير منصة تبادل وتعاون ثنائية بين الأردن والصين.
واضاف دينغ ان برنامج البكالوريوس في اللغة الصينية وآدابها يسعى إلى تقديم مواد في اللغة الصينية تم تحديدها من قبل خبراء صينيين واردنيين مؤهلين وتزويد الطلاب بأساسيات اللغة الحديثة والمعلومات البحثية الأكاديمية في المجالات ذات الصلة عن طريق وثائق مكتوبة أو الحصول عليها الكترونيا عن طريق الحاسوب اضافة الى مساعدة الطلاب على تطوير الكفاءة اللغوية والقدرة على التفاعل مع الشعب الصيني في القضايا السياسية والدبلوماسية والدراسات اللغوية والأعمال التجارية والسياحة والتبادل الثقافي.
واوضح دينغ ان اهداف القسم ترتكز على تمكين الطلاب من إتقان المهارات اللغوية الأساسية الأربعة لوظائف التواصل وأنواع استخدام اللغة وتدريب الطلاب على إجراء تحليلات نقدية للنصوص اللغوية والأدبية ووضعها في سياقها التاريخي والفلسفي والثقافي والاجتماعي والعالمي وتزويد الطلاب بمعرفة وفهم النثر الصيني والشعر والخيال والدراما فضلا عن مساعدة الطلاب على اكتساب فهم سليم للمدارس الرئيسية لتحليل اللغة والنقد الأدبي وتدريب الطلاب على إجراء البحوث الأكاديمية وفقا لمنهجية البحث المعيارية مع التركيز على الإبداع والنزاهة وإعداد الطلاب لمزيد من الدراسات المتقدمة أو العمل في الاسواق العالمية التنافسية.
وقال دينغ هاي بن ان اهمية تعلم برنامج البكالوريوس في اللغة الصينية وآدابها تتمثل في حزمة من المعطيات ومنها الوضع الاقتصادي والسياسي للصين التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم ومركزا عالميا للتصنيع، و أكبر اقتصاد صناعي في العالم، فضلا عن انها أكبر مُصدّر للسلع في العالم .
وتناول دونغ هاي بن تطوير العلاقات الأردنية الصينية مشيرا الى انه في الزيارة الحادية عشرة للصين في سبتمبر 2015، أصدر جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم مع الرئيس الصيني شي (XI) بيانا مشتركا بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية الصين الشعبية يعلن فيه إقامة علاقات شراكة استراتيجية بين البلدين، مؤكدا على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين بطريقة تخدم مصالح الشعبين، فضلا عن السلام والاستقرار م على المستويين الإقليمي والعالمي.
واضاف ان وبهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، نظمت الدولتان عدة معارض مؤتمرات مثل المعرض الصيني الذي يعقد سنويا في المملكة منذ عام 2004 ويعد المعرض اكبر معرض تجارى للمنتجات الصينية في الشرق الاوسط ويستقطب اكثر من الف مورد صيني و يشارك الأردن أيضا في المعرض الصيني-العربي في ينتشوان، ومنتدى التعاون بين الصين والدول العربية في بكين.
مشيرا الى تعاون جامعة فيلادلفيا مع جامعة لياوتشنغ الصينية لإنشاء معهد كونفوشيوس الثاني في الأردن (أول معهد في الجامعة الأردنية) في عام 2011، وبدأت من خلال تقديم دورة في اللغة الصينية في الساعات المعتمدة الاختيارية في عام 2013 مع المجموعة تتألف من 40 طالبا.
وقال ان الطلاب الشباب في جامعة فيلادلفيا مارسوا مواهبهم البعيدة وطوروا من تفوقهم الأكاديمي في مساق اللغة الصينية من خلال الجودة والحداثة ويعد حرصهم واستجابتهم السريعة في صفوف اللغة الصينية سببا مهما للتبادل والتعاون بين الأردن والصين لبناء وتعزيز قدراتهم في فرص العمل والتخطيط لحياتهم المستقبلية.
واشار الى ان جامعة فيلادلفيا سوف تزيد من تعزيز تعاونها الأكاديمي مع جامعة هانبان و لياوتشنغ لضمان كامل لوجود معايير أكاديمية لكل من مساق اللغة الصينية الحالي وبرنامج البكالوريوس في اللغة الصينية وآدابها مستقبلا.
تعد جامعة فيلادلفيا هي الجامعة الأردنية الوحيدة حاليا الراعية لمعهد كونفوشيوس ، وتعمل على توفير المزيد من فرص المنح الدراسية لطلبه بكالوريوس اللغة الصينية التي تمكّن الطلاب من الدراسة في الجامعات الصينية لمده سنة واحدة والحصول على درجة تخرج مجانا بالكامل اضافة الى المعسكرات الصيفية في الجامعة ومجموعة من النشاطات الثقافية توفر المتعة والتقدم الاكاديمي.
وفي متابعة " للدستور" عن هذا القسم ونشاطاته في جامعة فيلادلفيا اجرينا اللقاء التالي مع رئيس قسم اللغة الصينية في كلية الاداب والفنون في الجامعة دينغ هاي بن فقال ان مسار البكالوريوس في اللغة الصينية يتيح للطالب التخطيط الوظيفي الواعد وسوق العمل في المجالات المتعلقة باللغة الصينية مثل العلاقات الدبلوماسية والاعمال التجارية والسياحة والتعاون الاقتصادي والثقافي بين الأردن والصين.
وبين دينغ ان القسم يعمل على تقديم معلومات قيمة في اللغة الصينية وآدابها للطلبة اللذين اختاروا هذا التخصص وتأهيل وإعداد خريجيها لشغل مناصب محترمة ومثمرة في سوق العمل والتخطيط للحياة؛ وإقامة تفاعل أكاديمي وتفاعلي متعدد الأوجه مع التخصصات والإدارات والمؤسسات الأخرى في جامعة فيلادلفيا وجامعة لياوتشنغ وغيرها من مؤسسات التعليم العالي؛ وتطوير منصة تبادل وتعاون ثنائية بين الأردن والصين.
واضاف دينغ ان برنامج البكالوريوس في اللغة الصينية وآدابها يسعى إلى
تقديم مواد في اللغة الصينية تم تحديدها من قبل خبراء صينيين واردنيين مؤهلين وتزويد الطلاب بأساسيات اللغة الحديثة والمعلومات البحثية الأكاديمية في المجالات ذات الصلة عن طريق وثائق مكتوبة أو الحصول عليها الكترونيا عن طريق الحاسوب اضافة الى مساعدة الطلاب على تطوير الكفاءة اللغوية والقدرة على التفاعل مع الشعب الصيني في القضايا السياسية والدبلوماسية والدراسات اللغوية والأعمال التجارية والسياحة والتبادل الثقافي.
واوضح دينغ ان اهداف القسم ترتكز على تمكين الطلاب من إتقان المهارات اللغوية الأساسية الأربعة لوظائف التواصل وأنواع استخدام اللغة وتدريب الطلاب على إجراء تحليلات نقدية للنصوص اللغوية والأدبية ووضعها في سياقها التاريخي والفلسفي والثقافي والاجتماعي والعالمي وتزويد الطلاب بمعرفة وفهم النثر الصيني والشعر والخيال والدراما فضلا عن مساعدة الطلاب على اكتساب فهم سليم للمدارس الرئيسية لتحليل اللغة والنقد الأدبي وتدريب الطلاب على إجراء البحوث الأكاديمية وفقا لمنهجية البحث المعيارية مع التركيز على الإبداع والنزاهة وإعداد الطلاب لمزيد من الدراسات المتقدمة أو العمل في الاسواق العالمية التنافسية.
وقال دينغ هاي بن ان اهمية تعلم برنامج البكالوريوس في اللغة الصينية وآدابها تتمثل في حزمة من المعطيات ومنها الوضع الاقتصادي والسياسي للصين التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم ومركزا عالميا للتصنيع، و أكبر اقتصاد صناعي في العالم، فضلا عن انها أكبر مُصدّر للسلع في العالم .
وتناول دونغ هاي بن تطوير العلاقات الأردنية الصينية مشيرا الى انه في الزيارة الحادية عشرة للصين في سبتمبر 2015، أصدر جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم مع الرئيس الصيني شي (XI) بيانا مشتركا بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية الصين الشعبية يعلن فيه إقامة علاقات شراكة استراتيجية بين البلدين، مؤكدا على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين بطريقة تخدم مصالح الشعبين، فضلا عن السلام والاستقرار م على المستويين الإقليمي والعالمي.
واضاف ان وبهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، نظمت الدولتان عدة معارض مؤتمرات مثل المعرض الصيني الذي يعقد سنويا في المملكة منذ عام 2004 ويعد المعرض اكبر معرض تجارى للمنتجات الصينية في الشرق الاوسط ويستقطب اكثر من الف مورد صيني و يشارك الأردن أيضا في المعرض الصيني-العربي في ينتشوان، ومنتدى التعاون بين الصين والدول العربية في بكين.
مشيرا الى تعاون جامعة فيلادلفيا مع جامعة لياوتشنغ الصينية لإنشاء معهد كونفوشيوس الثاني في الأردن (أول معهد في الجامعة الأردنية) في عام 2011، وبدأت من خلال تقديم دورة في اللغة الصينية في الساعات المعتمدة الاختيارية في عام 2013 مع المجموعة تتألف من 40 طالبا.
وقال ان الطلاب الشباب في جامعة فيلادلفيا مارسوا مواهبهم البعيدة وطوروا من تفوقهم الأكاديمي في مساق اللغة الصينية من خلال الجودة والحداثة ويعد حرصهم واستجابتهم السريعة في صفوف اللغة الصينية سببا مهما للتبادل والتعاون بين الأردن والصين لبناء وتعزيز قدراتهم في فرص العمل والتخطيط لحياتهم المستقبلية.
واشار الى ان جامعة فيلادلفيا سوف تزيد من تعزيز تعاونها الأكاديمي مع جامعة هانبان و لياوتشنغ لضمان كامل لوجود معايير أكاديمية لكل من مساق اللغة الصينية الحالي وبرنامج البكالوريوس في اللغة الصينية وآدابها مستقبلا.