نواب في "الكنيست الاسرائيلي" يؤكدون أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات
أكد النواب العرب في "الكنيست الاسرائيلي" خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها جامعة الزرقاء الاثنين بعنوان "القضية الفلسطينية عموما والداخل خصوصا"، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس.
كما تحدثوا عن الممارسات الصهيونية العنصرية تجاه العرب الفلسطينيين في الداخل ، حيث ان دولة الكيان الصهيوني تسعى لاعتراف العالم بيهودية الدولة لتبرير تشريد الفلسطينيين ،مقدرين الدور المحوري والقوي للأردن، و مواقفه الدائمة والمتواصلة لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية ودعم حق الشعب الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشارك في الجلسة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل محمد بركة ، ورئيس الحزب الديمقراطي العربي / عضو قيادة لجنة المتابعة طلب الصانع ، ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي/عضو قيادة لجنة المتابعة النائب السابق واصل طه ، فيما حضرها رئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء المهندس سمير الحباشنة، ورئيس الجامعة الدكتور بسام الحلو، وعمداء الكليات وجمع من طلبة الجامعة.
وقال النائب محمد بركة، أن الاعتراف بما يسمى "يهودية الدولة"، يعني الاعتراف والقبول بالمرتكزين اللذين أوصلا إسرائيل إلى أغلبية يهودية، حيث من شأن هذا الاعتراف تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، مشددا على ضرورة تسليط الضوء على الممارسات والقوانين العنصرية التي تشرعها إسرائيل وتعريف العالم بها.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يمتلك الحق في اقامة دولته المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس،معبرا عن شكره وتقديره للأردن، على مواقفه الدائمة والمتواصلة لحماية المقدسات، اذ لولا الوصاية الهاشمية على المقدسات لكان الاحتلال نفذ كثيرًا من المخططات التي تستهدف الوضع القائم.
من جهته، تطرق النائب طلب الصانع، الى التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وضرورة المقاومة للمشروع الاستعماري الاستيطاني، مبينا ان الممارسات الصهيونية من تهجير وتدمير للبيوت والقرى ، لا تمنع أبناءها من اعادة تشييدها في تَحد صارِخ للقوة الصّهيونية العنصرية، مؤكدا أهمية توعية أبناء الأمة العربية والعالم بكافة جوانب قضية القدس.
بدوره أكد النائب السابق واصل طه "أهمية إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة السياسية والجغرافية للنظام السياسي الفلسطيني، وتوفير الشراكة السياسية الكاملة،حيث ان عنوان هذه المرحلة هو الصمود والنضال من اجل المساواة"، مؤكدا أهمية التمسُّك بالقومية العربية النهضوية التي تزيد من عزيمة العرب لمقاومة مخططات الصهيونية .
وكان الدكتور بسام الحلو قال في بداية الجلسة " أن الشعب الأردني بكافة أطيافه يقف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية في دفاعها عن الدولة الفلسطينية وتحقيق استقلالها الكامل على الأراضي الفلسطينية ".
وجرى في ختام الجلسة نقاش وحوار ، حيث اجاب النواب العرب ختام على أسئلة واستفسارات الحضور ومداخلاتهم، فيما قدم المهندس سمير الحباشنة والدكتور بسام الحلو الدروع التقديرية الى المشاركين.