رئيس "عمان العربية" يترأس احدى جلسات المؤتمر العلمي العربي في البحر الميت
ترأس رئيس جامعة عمان العربية الاستاذ الدكتور ماهر سليم احدى جلسات المؤتمر العلمي العربي السنوي الثالث الذي عقد في البحر الميت تحت شعار (رؤى وافكار لقضايا ساخنة في التعليم العام) في يومه الثاني، الذي افتتحه مندوبا عن سمو الاميرة سمية بنت الحسن، رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عدنان بدران.
وتناولت الجلسة دور الإدارة المدرسية بالمرحلة المتوسطة بدولة الكويت في تطوير الأداء المهني للمعلم في ضوء مجتمع المعرفة للدكتور كروز العجمي والاحتياجات التدريسية لمعلمي المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في ضوء اقتصاد المعرفة للدكتورة ختام رضوان والدكتور حمدي الزبون ورشا عناب وإعداد المعلمين في عصر العوالم الافتراضية لهدى سعيفان واستراتيجية التعليم في ضوء التطورات والتقنية الحديثة للدكتور عبدالله طشطوش بالإضافة الى ورقه بحثية بعنوان واقع برنامج الانماء المهني لمدرسي المعلمي التربية الإسلامية بسلطنة عُمان للدكتورة ميمونة الزدجالية وصديقة المعمري وواقع تشاركية لمعرفة من وجهة نظر معلمي المراحل الأساسية بالكويت للدكتور نايف المطيري.
وشارك في المؤتمر، الذي نظمته الجمعية الأردنية للعلوم التربوية ويرأسها الأستاذ الدكتور راتب السعود بالتعاون مع جامعة جرش، خبراء في التربية والتعليم والتعليم العالي يمثلون الدول العربية من السعودية وعُمان والكويت.
وقدم وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز محاضرة عرض فيها للاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، والتي شكلت إطارا عاما لتطوير التعليم في الاردن.
وتناولت الاوراق الني نوقشت خلال المؤتمرموضوعات في دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العلمية التربوية واثرها في عمليات التعليم والتعلم، سياسات تربوية مقترحة لتفعيل التعليم المهني المدرسي في الأردن في ضوء الواقع، وأهمية اعتماد جملة من السياسات التربوية لتفعيل التعليم المهني المدرسي في الأردن ، من اهمها زيادة نسبة القبول في التعليم المهني لتصل إلى 80 في المئة لإحداث التوازن الهرمي في القوى العاملة، وسد النقص الناتج عن عدم الالتحاق بالتعليم المهني والتسرب منه، وكذلك رسم سياسات قبول ووضع معايير جديدة لقبول الطلبة في التعليم المهني تقوم على أساس الجدارة والكفاءة.
ودعا الخبراء التربويون لإعادة النظر في أسس القبول في الجامعات، بحيث يفتح المجال أمام طلبة التعليم المهني ممن يدرسون مباحث علمية إضافية، للتنافس مع أقرانهم من المسار الأكاديمي في عدد من التخصصات في التعليم الجامعي، وحث الجامعات الخاصة على فتح تخصصات علمية ومهنية وتطبيقية مقابل زيادة الطاقة الاستيعابية لكل جامعة.
كما عرض الخبراء ، في المؤتمر الذي استمر يومين، لاستراتيجيات التعليم في ضوء التطورات التقنية الحديثة، وواقع التعليم المحلي وأثره على واقع المجتمع، وأسباب تداعي منظومة التعليم.، ومرتكزات منظومة التعليم، ومنها: طريقة التدريس والمناهج التدريسية ، وتوفير المختبرات العلمية، وتأهيل المعلمين.