آخر الأخبار
ticker مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية ticker تقنية المعلومات في عمّان الأهلية تفوز بالمركزين الأول والثاني في مسابقة (CTF) ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء ticker علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ ticker صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق برامج دعم جديدة ticker فريق "إمكان الإسكان" يشارك في جني محاصيل "مزرعة الدار" بالتعاون مع دار أبو عبدالله ticker عمان الأهلية تختتم برنامج تورينج الصيفي لعام 2025 بمشاركة طلبة من جامعة برادفورد البريطانية ticker وفد من جامعة ويست السويدية يزور عمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي ضمن برنامج إيراسموس+ ticker تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار ticker حماس ترد على تصريح نتنياهو الأخير ticker وفد قطري يصل إلى البيت الأبيض لبحث "اتفاق غزة" ticker الدفاع المدني السوري يكشف آخر تطورات حرائق اللاذقية ticker إعلام عبري: ترامب ضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة ticker صبرة ينضم للوحدات قادما من الحسين إربد ticker ماكرون: يجب حماية أوروبا من "الاعتماد المفرط" على أميركا والصين ticker العطيات: أراضي مشاريع إسكان المعلمين موزعة في مناطق تتمتع بالخدمات الأساسية ticker طفلان من غزة يستكملان علاجهما في المستشفيات الأردنية ticker عضو بلجنة الكشف على مبنى إربد: طوابق اضيفت على اخرى قائمة منذ 40 عاما ticker إعلان نتائج الفرز الأولي لوظيفة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية ticker الأردن وسوريا يبحثان القضايا المائية المشتركة

أكبر أسطول عسكري أميركي يتحرك استعداداً لضربة محتملة للأسد

{title}
هوا الأردن -

قررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر أكبر أسطول بحري وجوي لها منذ غزو العراق، استعداداً لتوجيه ضربة عسكرية مُحتملة ضد نظام بشار الأسد في سوريا، في حين لم يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً نهائياً بشأن الضربة بعد اجتماعه مع كبار مستشاريه للأمن القومي.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الجمعة 13 أبريل/نيسان 2018 إن الأسطول الجوي والبحري الأميركي في طريقه إلى سوريا.وأشارت الهيئة إلى أن المدمرة الأميركية "يو إس إس دونالد كوك"، محملة بقرابة 60 صاروخاً من طراز "توماهوك"، وهي على أهبة الاستعداد في مياه البحر المتوسط.

كما نشرت الولايات المتحدة ثلاث مدمرات أخرى، فيما أبحرت حاملة الطائرات العملاقة "يو إس إس هاري إس ترومان" يوم الأربعاء الفائت من ولاية فيرجينيا في طريقها إلى المنطقة، محملة بنحو 90 طائرة حربية، وخمس سفن حربية، وصواريخ توماهوك، التي تعد من أفضل وأكثر الأسلحة فعالية ودقة في الترسانة الصاروخية الأميركية.

ووفقاً لـ"بي بي سي" فإن عدة طائرات من طراز "بي-2 ستيلث" (الشبح المخادعة لأجهزة الرادار) غادرت ولاية ميزوري، محملة بقنابل عالية الدقة وصواريخ "توماهوك".

وتضع الولايات المتحدة 8 أهداف رئيسية لضربتها المحتملة لنظام الأسد، بحسب ما ذكرته شبكة "سي أن بي سي" الأميركية، التي نقلت عن مصدر – لم تذكر اسمه – أن واشنطن حددت أهدافاً في سوريا من بينها مطاران عسكريان، ومركز أبحاث، ومركز للأسلحة الكيميائية.

لا قرار نهائي بعد

وتأتي هذه الحشود العسكرية في وقت لم يتخذ بعد الرئيس الأميركي ترامب "قراره النهائي" في شأن طريقة الرد على نظام الأسد، بعد اجتماع عقده مع كبار مستشاريه للأمن القومي، مساء أمس الخميس.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز إن ترامب سيجري محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في شأن الإجراء الذي قد يتخذه الحلفاء.وذكر البيت الأبيض في بيان أن الولايات المتحدة تواصل تقييم المعلومات، وأنها تتحدث مع شركائها وحلفائها.

وكثف ترامب الخميس مشاوراته حول ملف سوريا، تمهيداً لاتخاذ قرار بشأن ضربات محتملة ضد نظام الأسد، بعد الهجوم الكيميائي المفترض في الغوطة الشرقية.

وساد التردد على تصريحات الرئيس الأميركي بخصوص الضربة المحتملة، حيث تعهد يوم الأربعاء الفائت في تغريدة على "تويتر" بضرب سوريا بصواريخ وصفها بأنها "جميلة، وجديدة، وذكية"، متحدياً روسيا التي تعهدت بضرب جميع الصواريخ الموجهة لسوريا.

وأمس الخميس، عاد ترامب ليقول في تغريدة أخرى: "لم أقل قط متى سينفذ الهجوم على سوريا. قد يكون في وقت قريب جداً أو غير قريب على الإطلاق"، في حين قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا "لا يمكن تبريره مطلقاً". 

اجتماع طارئ في بريطانيا

وفي وقت تتكثف المباحثات بين الحلفاء، عقدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي اجتماعاً طارئاً لحكومتها أمس الخميس، واعتبرت الحكومة البريطانية أنه "من الضروري اتخاذ إجراءات" ضد استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، لكنها ربطت ذلك بـ"تنسيق رد دولي".

وقال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية ماي، إنها اتفقت مع الرئيس الأميركي ترامب على ضرورة صياغة رد دولي لردع نظام الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، مضيفاً أن الزعيمين اتفقا على "ضرورة ألا يمر استخدام الأسلحة الكيماوية دون رد". 

من جهته، وفي وقت يتكتم فيه حول الجدول الزمني للضربات، أكد الرئيس الفرنسي ماكرون أن لديه "الدليل" على تورط نظام الأسد في الهجوم الكيماوي الذي أثار إدانة دولية.وقال ماكرون إنه سيتعين على فرنسا اتخاذ قرارات في الوقت المناسب لتكون الأكثر فائدة وفعالية. 

بدورها اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنه "من الواضح" أن النظام في سوريا لا يزال يمتلك ترسانة نووية، مؤكدة أن برلين لن تشارك في عمل عسكري ضد النظام.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس أن عدداً من خبرائها في طريقهم إلى سوريا وسيبدأ السبت التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية.

وأكد الكرملين الخميس أن قناة الاتصال بين العسكريين الروس والأميركيين بشأن عمليات الجيشين في سوريا والهادفة الى تفادي الحوادث الجوية "ناشطة" في الوقت الحالي.

بدوره، حذر الرئيس السوري الخميس من أن أي تحركات محتملة ضد بلاده ستؤدي إلى "مزيد من زعزعة الاستقرار" في المنطقة.

من جهته، وفي وقت يتكتم فيه عن الجدول الزمني للضربات المُحتملة، أكد الرئيس الفرنسي ماكرون أن لديه "الدليل" على تورط نظام الأسد في الهجوم الكيماوي، الذي أثار إدانة دولية.

تحذير روسي

ووسط تحذيرات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، حذرت روسيا – حليفة الأسد – الدول الغربية من عواقب تهديداتها بضرب سوريا، قائلةً إنها "لا ترغب في التصعيد".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "ندعو أعضاء الأسرة الدولية إلى التفكير جدياً في العواقب المحتملة لمثل هذه الاتهامات والتهديدات والأعمال المخطط لها" ضد الحكومة السورية.

وأضافت "لم يفوض أحد القادة الغربيين لعب دور الشرطة العالمية — وكذلك وفي نفس الوقت دور المحقق وممثل النيابة والقاضي والجلاد". وأكدت "موقفنا واضح ومحدد جداً. نحن لا نسعى إلى التصعيد".

وفي نيويورك، دعت موسكو إلى اجتماع الجمعة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في سوريا فيما أكد سفيرها لدى الأمم المتحدة أن "الأولوية هي لتجنب خطر حرب".

ويُشار إلى أنه بحسب منظمة "الخوذ البيضاء"، ومنظمة "سيريان أميريكان ميديكال سوسايتي" غير الحكومية، فإن أكثر من 40 شخصاً في دوما قُتلوا جراء هجوم بالسلاح الكيماوي، في حين يُعالج أكثر من 500 لوجود مشاكل في التنفس.

تابعوا هوا الأردن على