بيانات "الحمام الزاجل" لطلاب الإخوان .. تشكيك وسعي متواصل لتأجيج الشارع

هوا الأردن – كتب إسلام العياصرة
من غير المقبول ما الت اليه اوضاع جماعة الأخوان المسلمين وتياراتها الطلابية وسط تنامي حالة التشكيك وسعيهم المتواصل لتحقيق اجندة باتت بلا شك ذات طابع شخصي.
اليوم يطل علينا تيار طلابي جديد ليكيل التهم الجزافية ويطلق العنان لتهمة جديدة هي بلا شك دخيلة على مجتمعنا الأصيل بعد ان فشلت مساعي اذرعهم النيابية لاستفزاز إدارة احدى الجامعات ومحاولة تأجيج الشارع من خلال الترويج لإفتراءات لم تقدم عليها ولو دليلاً واحداً .
التيار الطلابي يفاجئنا اليوم برواية بوليسة ذات اخراج هزيل تنطلق من تحويل عدد من الطلبة بتهمة التحريض على الكراهية الى القضاء ولكن الاغرب هو ان يتم ادارج تهمة ذات طابع مختلف بحسب ادعاءاتهم وهي "التحريض على الكراهية" والتي تقودني للتفكير هل اصبح تيار "الصيصان" يتقن فن الحجل والزجل ليكون منمقا في اتهاماته للمؤسسات الوطنية ليواصل نمطه المعتاد في ادارة الأزمات والتشكيك بهدف تأجيج الشارع ونشر الإشاعة تلو الأخرى.
وهل اصبح ترويج التهم الجزافية انموذج شبيه بمعاداة السامية يلجىء اليه التيار والجماعة عبر اذرعهم الطلابية لتحقيق اجندتهم المشبوهة بعد فشل مخططاتهم ومحاولة تازيم الشارع الطلابي بنمطية التشكيك وزج اسم وزير التعليم العالي والترويج لإدعاءات لم يصرح بها الرجل ، ولكن وبعد كل هذه الإتهامات والتشكيك في نزاتهة اللجان التحقيقة فما يضير التيار اللجوء الى القضاء المشهود له بالنزاهة والحيادية والاستقلال وهو الفيصل في حل الخلافات ، ام سيصبح هو الأخر في مرمى الاتهام لإفتراءات جديدة من هذه الجماعة .
بلا شك ان الشارع اصبح لديه الوعي الكافي لكشف زيف الإدعاءات وان هذه الروايات البوليسية لم تعد تنطلي على ذهن الكثيرين من أبناءه .
فعودوا الى رشدكم .. واعملوا من اجل رفعة الوطن وان تكونوا روافع لبناء وتشييد الصروح الوطنية ، لا معاول هدم وعرقلة لكل مسيرة ناجحة .