آخر الأخبار
ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من شباب محافظة البلقاء ticker زين تقدم لمشتركيها 60 دقيقة مجانية على لبنان ticker البنك العربي الإسلامي الدولي يحصل على جائزة الامتياز في المصرفية الرقمية ticker وفد رفيع المستوى من العراق بالتعاون مع المركز التجاري الدولي يزور عمان الأهلية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي الشهوان والزبون ticker قرارات مجلس الوزراء ticker البنك الأردني الكويتي يحقق مرتبة "المُنجز" ضمن مبادئ تمكين المرأة (WEPs) العالمية ticker رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية ticker باحثون من عمان الأهلية ضمن أفضل 2 بالمئة من باحثي العالم ticker الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة الاثنين ticker الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده ticker حسان يؤكد التزام الحكومة بالدعم المطلق للجهاز القضائي ticker مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات خلال تعاملها مع عدد من القضايا النوعية في مختلف محافظات المملكة ticker بالصور .. العيسوي يلتقي وفدا من ملتقى أبناء عشيرة الزيود ticker هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية ticker نائب الملك يؤكد أهمية العلوم الرقمية والتكنولوجية في تحسين فرص الشباب بسوق العمل ticker كابيتال بنك يوقع اتفاقية مع نادي عمّان للجولف ليرتقي بتجربة كبار عملائه المصرفية ticker أورنج الأردن تطلق حملة "ابدأ وما تستنى-النت الأقوى عنا"بمناسبة العودة إلى المدارس ticker زين ومؤسسة لوياك تطلقان برنامج التدريب العملي "مُستقبلك زين" ticker العربي الاسلامي يطلق خدمة فتح الحساب رقمياً

لماذا استبعد ترامب الأردن من مخططاته لادخال قوات عسكرية عربية لسوريا ؟

{title}
هوا الأردن -

يستبعد الخبر الأمريكي الذي نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” القوات الأردنية والجيش العربي، من “تشكيلة” الجيوش العربية التي يرغب الرئيس دونالد ترامب وادارته في استبدال قواتهم الموجودة شمال شرق سوريا بها؛ رغم ان الخبر يتزامن مع تدريبات الجيش الاردني المشتركة مع الامريكيين ضمن تدريبات “الاسد المتأهب” السنوية.



وانطلقت فعاليات التمرين للعام السابع على التوالي في الاردن، الاحد الماضي وتستمر حتى الخميس المقبل (26 نيسان/ ابريل)، ويحوي التمرين لهذا العام سلسة تدريبات جديدة من بينها “التعامل مع حدث كيميائي” يحاكي ما يعتبر المجتمع الدولي انه حصل في سوريا.



ورغم استمرار التدريبات المشتركة لأكثر من 10 ايام، الا ان الصحيفة وفي تقريرها الذي اكده وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الثلاثاء، لم تأتي على ذكر الاردن لا ضمن تشكيلة الجيش العربي المشترك ولا حتى بين من شاورتهم الادارة الامريكية بخصوص الفكرة، وهو الامر الذي يثير الكثير من التساؤلات، وان بدا “أفضل” بالنسبة لعمان، بكل الاحوال.



الاردن بطبيعة الحال لم ولن يرغب في دخول دائمٍ او حتى طويل الامد في سوريا وهو الامر الذي أكده ملك الاردن عبد الله الثاني بوضوح وبصورة لا تقبل التأويل في العام الماضي وهو يقول “الجيش الاردني لن يتدخل عسكريا في سوريا”، مستثنيا من ذلك التواجد الاردني ضمن قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية.



الا ان ذلك لم يكن يمنع “طرح اسم الاردن” هنا وهناك، كلما خططت الولايات المتحدة لامر ما، خصوصا و مدير التدريب في القيادة المركزية الأمريكية اللواء جون موت اكد ان ” أهمية التمرين (الاسد المتأهب) تنبع من كونه التمرين الأكبر في المنطقة حيث يعد من أصعب التمارين الحديثة والمنفذة بطرق تتيح للجيشين اختبار قدراتهما على الأرض وذلك لمواجهة التحديات المتعلقة بالتهديدات التقليدية وغير التقليدية المشتركة على المستوى العملياتي وفق أحدث المعايير.”



استبعاد الاردن من الطرح، على ضرورتها وصوابيتها الاستراتيجية بالنسبة لعمان، تزيد بوضوح كشف التباين والتباعد بين عمان وواشنطن من جهة، وكذلك عمان والرياض التي ابدت استعدادها وفورا على لسان الوزير الجبير للمشاركة، رغم ما قد يعنيه ذلك من استنزاف مادي وعسكري للدولة الاقليمية.



الاردن عملياً ليس وحده المستبعد، فمصر بصورة او بأخرى كان لها في الخطة الامريكية التي نشرتها صحيفة وول ستريت العديد من السيناريوهات التي تتراوح من تقديم الجنود وصولا لتدريب المعارضة السورية على اراضيها، وهذه بحد ذاتها كانت حتى أشهر قريبة مهمة عمان التي استضافت افرادا وجماعات من “المعارضة المعتدلة” السورية، واحيانا اتهمت باستضافة افراد من جبهة النصرة لتدريبهم وتأهيلهم على اراضيها وبالتنسيق مع غرف العمليات الامريكية، وبالتالي استفاد الاردن من مميزات امريكية ومساعدات تحت هذا البند.



كل هذا يعني ان واشنطن والحلفاء العرب يستبعدون عمليا عمان من اي مشاركة عسكرية في سوريا حتى لو كانت على صعيد التدريب والتأهيل للمعارضة، وهذا وان كان يوحي بأزمة مع الحلفاء التقليديين، الا انه يفتح بابا اوسع لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، خصوصا والاردن لم يكن ضمن المرحبين بالضربة الثلاثية الامريكية- البريطانية- الفرنسية على دمشق، وان لم يدنها بصورة واضحة.


عمان اليوم، سواء كان ذلك طوعاً أو كرهاً، مستبعدة من خطة امريكية قد توصف بالخبيثة والاستنزافية، في سوريا، وهذا بحد ذاته يزيد اسهمها مع النظام السوري وحلفائه من جهة، كما يمنع اي “شوائب” بينها وبين تركيا التي بدأ التقارب معها منذ اعلان القدس للرئيس الامريكي، الذي اعتبر المدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل.
تركيا اساسا لها قوات في ذات المناطق التي يرغب ترامب في اخلائها واحلال قوات عربية مكانها، كما هي على حدودها، ما يعني بالضرورة الكثير من التشويش على العلاقة السياسية الاقتصادية المتوقع لها ان تكون واعدة.

تابعوا هوا الأردن على