السيسي: إيه اللي حصل يا جماعة .. الفيضانات أيضا بالأردن وتركيا
علق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على الفشل الحكومي في مواجهة موجة الأمطار الأخيرة بمصر، بالقول: "إيه اللي حصل يا جماعة، ما الحاجة دي حصلت في الأردن وأستراليا وتركيا، وشُفتوها كلها في التلفزيون".
ورفض السيسي وصف الحياة السياسية في مصر بـ "لمتردية"، معتبرا أن هناك تطورا كبيرا بها، وأن التصارع فيها شهد دفعة كبيرة منذ عام 2011.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الأولى لفعاليات المؤتمر الوطني الخامس للشباب، الذي عقد، الأربعاء، بالقاهرة، أن الانتخابات الرئاسية قبل ذلك كانت عبارة عن استفتاء في مجلس الشعب، وبعد ذلك أصبح هناك انتخابات يدلي فيها الشعب بصوته.
وعبر السيسي، خلال مداخلته في جلسة "رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسي بمصر" عن أمله في أن يعقد المؤتمر مرة كل شهر أو شهر ونصف لأن ذلك يثري كثيرا جدا ويردم فجوات كثيرة جدا.
وأوضح السيسي نظرته للحياة السياسية قائلا: "أنا مش معاكم في أن الحياة السياسية في مصر متردية، بس عايز أقول شوفوا أول 100 سنة في العرض اللى اتعرض اليوم كانت الحياة عاملة إزاى، كدولة ابتدت تتحول من الحالة التى كانت موجودة فيها من أول الثورة الفرنسية حتى الآن بنتكلم حوالى 300 سنة وهذه فترة كبيرة، لكي يحدث التطور الذي حدث خلال 100 سنة.
وأضاف: "التسارع والتزايد فى العملية السياسية في مصر فى تطور كبير، 30 أو 40 سنة يحدث فيها توقف تعتبر أن السياسية أو السياسيين في مصر هذا تطور طبيعى بالدولة".
وتابع: "نرى أن حجم التسارع في الحياة السياسية في العشر سنوات الأخيرة التي نحن فيها بمصر شديد.. قبل ذلك كان الكلام على أنه استفتاء يتم عمله في البرلمان، ولا أقدح في أي شيء، وعقب ذلك أصبح هناك انتخابات بشكل أو بأخر في 2005، وتلى ذلك انتخابات أخرى من 2012، بغض النظر عما حدث فيها، وأصبح هناك انتخابات للشعب يقوم بالنزول والاختيار".
وألقى باللوم على المتخلفين عن التصويت في أي انتخابات قائلا: "من تخلف عن النزول وترتب عنه تقدم حزب قد لا يرضى الناس عنه، لا يلوم الحزب أو الرئيس الذى كسب، ولكن يلوم الناس التي بخلت على نفسها وبلدها بيوم أو بساعتين أو بثلاث ساعات تقف لكى تقول لا.. أنا سأضع صوتي لكى يستريح ضميري".
رفض الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» وصف الحياة السياسية في مصر بـ«المتردية»، معتبرا أن هناك تطورا كبيرا بها، وأن التصارع فيها شهد دفعة كبيرة منذ عام 2011.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الأولى لفعاليات المؤتمر الوطني الخامس للشباب، الذي عقد، الأربعاء، بالقاهرة، أن الانتخابات الرئاسية قبل ذلك كانت عبارة عن استفتاء في مجلس الشعب، وبعد ذلك أصبح هناك انتخابات يدلي فيها الشعب بصوته.
وعبر «السيسي»، خلال مداخلته في جلسة «رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسي بمصر» عن أمله في أن «يعقد المؤتمر مرة كل شهر أو شهر ونصف لأن ذلك يثري كثيرا جدا ويردم فجوات كثيرة جدا».
وأوضح «السيسي» نظرته للحياة السياسية قائلا: «أنا مش معاكم في أن الحياة السياسية في مصر متردية، بس عايز أقول شوفوا أول 100 سنة في العرض اللى اتعرض اليوم كانت الحياة عاملة إزاى، كدولة ابتدت تتحول من الحالة التى كانت موجودة فيها من أول الثورة الفرنسية حتى الآن بنتكلم حوالى 300 سنة وهذه فترة كبيرة، لكي يحدث التطور الذي حدث خلال 100 سنة».
وأضاف: «التسارع والتزايد فى العملية السياسية في مصر فى تطور كبير، 30 أو 40 سنة يحدث فيها توقف تعتبر أن السياسية أو السياسيين في مصر هذا تطور طبيعى بالدولة».
وتابع: «نرى أن حجم التسارع في الحياة السياسية في العشر سنوات الأخيرة التي نحن فيها بمصر شديد.. قبل ذلك كان الكلام على أنه استفتاء يتم عمله في البرلمان، ولا أقدح في أي شيء، وعقب ذلك أصبح هناك انتخابات بشكل أو بأخر في 2005، وتلى ذلك انتخابات أخرى من 2012، بغض النظر عما حدث فيها، وأصبح هناك انتخابات للشعب يقوم بالنزول والاختيار».
وألقى باللوم على المتخلفين عن التصويت في أي انتخابات قائلا: «من تخلف عن النزول وترتب عنه تقدم حزب قد لا يرضى الناس عنه، لا يلوم الحزب أو الرئيس الذى كسب، ولكن يلوم الناس التي بخلت على نفسها وبلدها بيوم أو بساعتين أو بثلاث ساعات تقف لكى تقول لا.. أنا سأضع صوتي لكى يستريح ضميري».
وفي تعليقه على الفشل الحكومي في مواجهة موجة الأمطار الأخيرة وغرق الشوارع خلال الفترة الماضية، موضحا أنه شعر بأن المواطنين فزعوا من تلك الأزمة، قال السيسي: "إيه اللي حصل.. يا جماعة ما الحاجة دي حصلت في أستراليا وتركيا والأردن وشُفتوها كلها في التلفزيون".
وتابع: "دي ظروف استثنائية، بسبب قصور في البنية الأساسية هناك، أنا باعترف إن هناك قصور في البنية الأساسية بالتجمع، ومش بس التجمع، ده على مستوى الدولة كلها".