الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر حول نقص تمويل اللجوء السوري
عقدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مؤتمرا صحفيا في عمان، صباح اليوم الخميس، حذرت فيه من آثار نقص التمويل لبرامج المساعدات المقدمة للاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمين عوض، "تقدمت منظمات الأمم المتحدة بنداء للحصول على 5.6 مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين في المنطقة لكن لم يتم الحصول سوى على 18 إلى 20% من قيمة النداء".
وتخشى المفوضية انقطاع المساعدات وتوقف بعض البرامج الضرورية، مشيرة إلى أنه سيبقى المزيد من الأطفال خارج المدارس والمزيد من المرضى دون علاج والمزيد من عمالة الأطفال والمزيد من زواج القاصرات.
وشارك في المؤتمر الصحفي بالإضافة إلى عوض، كل من المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري، والمدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مهند هادي، مدير الاستجابة الإقليمية الفرعية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، للدول العربية صامويل رزق، ممثل منتدى المنظمات الإقليمية الدولية في سورية ماتيو روكيت.