آخر الأخبار
ticker مجلس قلقيلية يعيد فتح أبوابه.. محمد اسميك مديرا عاما والباشا رئيسا فخريا ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي نفاع والداؤد ticker بالصور .. العيسوي يرعى مهرجان عشائر زعبيّة إقليم الشمال وفاء ودعما للملك وولي العهد ticker مجلس أمناء عمان الأهلية يُقِرّ تشكيل مجلس العمداء للعام الجامعي 2025 - 2026 ticker عرض الفيلم المكسيكي "بيدرو بارامو" في مؤسسة عبد الحميد شومان ticker مدارس البطركية اللاتينية في الأردن تكرم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة ticker نتانياهو: على إسرائيل العمل لكسب جيل الشباب في العالم ticker الجيش الإسرائيلي يعلن بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة ticker وفاة القاضي الأميركي فرانك كابريو الشهير بـ"القاضي الرحيم" ticker اقرار مشروع نظام معدل للنباتات الطبية لعام 2025 ticker نظام جديد لدعم التعليم والتدريب المهني ticker تنظيم الاتصالات : إجراءات وقائية لحماية المواطنين من الحقول الكهرومغناطيسية ticker استحداث عيادة متابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ticker ماكرون يدعو لتشكيل بعثة دولية لغزة بالتعاون مع مصر والأردن ticker النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى ticker نقل أمين عام الاشغال القطيشات من الشؤون الإدارية إلى الفنية ticker الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم ticker نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية ticker القبول الموحد: 3353 طلبا لم تسدد رسومها .. وفرصة اخيرة

الملك في ادارة الازمات حتى الفجر .. وتوقعات بصدور قرارات صارمة وحاسمة

{title}
هوا الأردن -

سلسلة من الاجراءات السياسية والامنية تقررت خلال اجتماع طارئ لأركان الدولة الاردنية فجر السبت على إيقاع انتفاضة شعبية عارمة ضد الحكومة ونهجها الاقتصادي، وبعدما قطع الملك عبدالله الثاني زيارته الخارجية بسبب أزمة أمنية غامضة وسريعة ألمت ببلاده فجأة وتواصلت لليوم الثالث على التوالي.

 

واستمرت اجتماعات الملك في مركز الأزمات حتى ساعة الفجر وسط تزايد في احداث العنف التي رافقها تكهنات وتسريبات حول إقالة حكومة الرئيس هاني الملقي وهو الحد الأدنى المنطقي في أزمة من هذا الصنف.

 

واندلعت حركة احتجاج عفوية وغير منظمة فجر الجمعة بعد قرار للحكومة برفع اسعار المحروقات سارع الملك لإلغائه بعدما اتسع نطاق الاحتجاجات بصورة مباغتة.

 

ورغم ان الملك ألغى القرار الحكومي الا ان الشارع "لم يهدأ” فقد تجمع في شوارع المملكة أكثر من 200 ألف مواطن في مواقع شملت خارطة المملكة شمالا وجنوبا.

 

وساد صمت مريب الأوساط الرسمية بعدما وقع 72 نائبا في البرلمان مذكرة متأخرة لرد قانون الضريبة الجديد الذي تسبب بالاحتجاجات، حيث لم يتحدث للشارع أي مسؤول في الدولة لليوم الرابع على التوالي بعدما تجاوزت الهتافات كل الخطوط الحمراء ووصلت الى مناطق تأزيمية لم تصلها حتى أيام الربيع العربي.

 

وأصبح الامتداد السريع للتظاهرات "لغزا محيرا” لجميع الأوساط بسبب تراكم الاحتقان وقرارات اعتبرت "متسرعة وتأزيمية” للفريق الوزاري.

 

وسهر نحو ربع مليون أردني في الشوارع والميادين على الأقل حسب إحصاء رسمي سريع وتجمع المواطنون حتى الصباح وسط هتافات غير مسبوقة طالت حتى الدولة والمؤسسات السيادية.

 

واندلعت الاحتجاجات بصورة عشوائية وعفوية وبدون تأطير سياسي أو نقابي وخرجت عن سيطرة النقابات المهنية التي كانت قد قادت الاربعاء الماضي اضرابا منظما.

 

وأصبح ترحيل الحكومة قرارا متوقعا وكذلك سقوط قانون الضريبة الجديد حيث اتفق رئيسا الوزراء ومجلس النواب على "سحب القانون”.

 

وحصلت مواجهات بين قوات الدرك والمواطنين في عدة مواقع تخللها إطلاق رصاص ومحاولة اقتحام مقر مصفاة البترول، وإغلاق طريق المطار الرئيسي وتجمعات حاشدة جدا وحصلت اضطرابات في الأغوار ومعان وقرية الطيبة واصيب خمسة مشاركين بالهراوات حسب نشطاء وثلاثة من رجال الشرطة بالرصاص.

 

وسهر آلاف الشباب في العاصمة عمان حتى الصباح مغلقين للطرق الرئيسية المؤدية إلى مقر رئاسة الحكومة.

تابعوا هوا الأردن على