آخر الأخبار
ticker نقابة المقاولين .. بين هيمنة قوى المصالح الخفية وإرادة المقاول الأردني ticker أوروبا تعرض على أميركا اتفاق تجارة حرة ticker النائب خميس عطية يطالب بمناقشة تداعيات قرارات ترامب الجمركية تحت القبة ticker بيان أردني مصري فرنسي يدعو للعودة فورا إلى وقف إطلاق النار ticker الملك يعود إلى أرض الوطن ticker البيت الأبيض ينفي تعليق فرض الرسوم الجمركية 90 يوما ticker الملك والرئيسان المصري والفرنسي يجرون اتصالا مع ترامب لوقف النار في غزة ticker 1.6 مليار دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للأردن العام الماضي ticker حسان يوعز للوزارات والدوائر الرسمية بالتحضير للاحتفال بيوم العلم الأردني ticker بورصات أوروبا تنهي تداولاتها اليوم مع خسائر تجاوزت 4 % ticker الحنيطي يؤكد الاستمرار بتزويد الواجهات الحدودية بالأجهزة والمعدات اللازمة ticker أمين عام الخارجية يلتقي وفدا أوروبيا ticker افتتاح مبنى دوريات الجنوب وساحة الترفيق الجمركي في السلطاني ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة ticker العيسوي يلتقي وفدا شعبيا من محافظة الزرقاء ticker الأشغال تتسلم 19 آلية إنشائية جديدة ticker البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة "أفضل بنك في مجال خدمة العملاء في الأردن لعام 2025" من مجلة الأعمال الدولية ticker بالصور .. كتلة المقاول الأردني تلتقي "مقاولي الكرك" وتبحث التحديات وسبل تعزيز مكتسبات قطاع الانشاءات ticker افتتاح المؤتمر العربي التحضيري للنقابات العمالية في عمان ticker الأوقاف تحدد المدة بين آذان الفجر والإقامة بـ 30 دقيقة

عندما ينقلب المزاج الشعبي الى صف السعود ويهاجم الرزاز !

{title}
هوا الأردن -
لاحظ مراقبون خلال الاسبوعين الماضيين  الاندفاع الشعبي الكبير اتجاه دعم رئيس الوزراء الجديد عمر الرزاز وهو امر بحد ذاته يعتبر ايجابيا في الحياة السياسية اذا ابتعد عن المراهقة المقرونة بمهاجمة من يوجه انتقادا بناءا للرئيس الرزاز.
 
 
شُن هجوم غير مبرر على مجلس النواب وهو الذي من المفترض ان يكون خط دفاع عن المواطن من قرارات الحكومة، وهوجم النائب يحيى السعود لمجرد اعلانه مقاطعة اجتماع الرزاز بالنواب ، وتم تأويل مقاطعته للاجتماع في سيناريو قد اعتدناه وتداول الاشاعات الهادفة للاساءة اليه ، حتى ان حجبه الثقه عن حكومة الملقي لم يشفع له .
 
 
اليوم وبعد الاعلان الرسمي عن تركيبة الحكومة الجديدة "كوبي بيست" كما اطلق عليها ، واعادة نحو ١٦ وزيرا من الحكومة السابقة  انقلب المزاج الشعبي من مدافع شرس عن الرزاز ليقف في صف السعود دون ان يشعر من هاجم الاخير بذلك.
 
 
لا ندافع عن السعود او مجلس النواب ، بل نؤكد ان الرؤية السياسية السلمية والتشاركية التي دعا اليها الملك عبدالله الثاني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، كانت تستلزم اجراء مشاورات حقيقة مطولة مع مجلس النواب كما صرح السعود وهوجم على اثر ذلك، لا دعوة ١٣٠ نائبا الى اجتماع "الساعة" ، والزعم ان الرزاز شارك النواب في اختيار طاقمه !.
تابعوا هوا الأردن على