آخر الأخبار
ticker مجلس قلقيلية يعيد فتح أبوابه.. محمد اسميك مديرا عاما والباشا رئيسا فخريا ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي نفاع والداؤد ticker بالصور .. العيسوي يرعى مهرجان عشائر زعبيّة إقليم الشمال وفاء ودعما للملك وولي العهد ticker مجلس أمناء عمان الأهلية يُقِرّ تشكيل مجلس العمداء للعام الجامعي 2025 - 2026 ticker عرض الفيلم المكسيكي "بيدرو بارامو" في مؤسسة عبد الحميد شومان ticker مدارس البطركية اللاتينية في الأردن تكرم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة ticker نتانياهو: على إسرائيل العمل لكسب جيل الشباب في العالم ticker الجيش الإسرائيلي يعلن بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة ticker وفاة القاضي الأميركي فرانك كابريو الشهير بـ"القاضي الرحيم" ticker اقرار مشروع نظام معدل للنباتات الطبية لعام 2025 ticker نظام جديد لدعم التعليم والتدريب المهني ticker تنظيم الاتصالات : إجراءات وقائية لحماية المواطنين من الحقول الكهرومغناطيسية ticker استحداث عيادة متابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ticker ماكرون يدعو لتشكيل بعثة دولية لغزة بالتعاون مع مصر والأردن ticker النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى ticker نقل أمين عام الاشغال القطيشات من الشؤون الإدارية إلى الفنية ticker الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم ticker نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية ticker القبول الموحد: 3353 طلبا لم تسدد رسومها .. وفرصة اخيرة

عندما ينقلب المزاج الشعبي الى صف السعود ويهاجم الرزاز !

{title}
هوا الأردن -
لاحظ مراقبون خلال الاسبوعين الماضيين  الاندفاع الشعبي الكبير اتجاه دعم رئيس الوزراء الجديد عمر الرزاز وهو امر بحد ذاته يعتبر ايجابيا في الحياة السياسية اذا ابتعد عن المراهقة المقرونة بمهاجمة من يوجه انتقادا بناءا للرئيس الرزاز.
 
 
شُن هجوم غير مبرر على مجلس النواب وهو الذي من المفترض ان يكون خط دفاع عن المواطن من قرارات الحكومة، وهوجم النائب يحيى السعود لمجرد اعلانه مقاطعة اجتماع الرزاز بالنواب ، وتم تأويل مقاطعته للاجتماع في سيناريو قد اعتدناه وتداول الاشاعات الهادفة للاساءة اليه ، حتى ان حجبه الثقه عن حكومة الملقي لم يشفع له .
 
 
اليوم وبعد الاعلان الرسمي عن تركيبة الحكومة الجديدة "كوبي بيست" كما اطلق عليها ، واعادة نحو ١٦ وزيرا من الحكومة السابقة  انقلب المزاج الشعبي من مدافع شرس عن الرزاز ليقف في صف السعود دون ان يشعر من هاجم الاخير بذلك.
 
 
لا ندافع عن السعود او مجلس النواب ، بل نؤكد ان الرؤية السياسية السلمية والتشاركية التي دعا اليها الملك عبدالله الثاني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، كانت تستلزم اجراء مشاورات حقيقة مطولة مع مجلس النواب كما صرح السعود وهوجم على اثر ذلك، لا دعوة ١٣٠ نائبا الى اجتماع "الساعة" ، والزعم ان الرزاز شارك النواب في اختيار طاقمه !.
تابعوا هوا الأردن على