عمليات عسكرية "سورية - روسية" على نقاط التماس مع الأردن
هوا الأردن -
إضطرت المؤسسات العسكرية الاردنية للتحفز والرد بصورة مباشرة على كل ما يتسرب عبر وسائل الاعلام عن عن الحرب المستعرة بالقرب من شمال المملكة جنوبي سورية ، ولاحظت اوساط دبلوماسية غربية بان الجيش العربي الاردني بدأ يقدم ملخصات وردود على ما يتسرب من انباء حول الوضع الميداني في الجوار السوري.
وتصدى الجيش السوري لأكثر من شائعة وتسريب خلال اليومين الماضيين ومنها ما نشر عن حريق مصنع كيماويات قرب المعبر مع الاردن حيث اعلن الجيش بان الحريق لمصنع كبريت صغير ولم يؤثر على الامن الحدودي الاردني.
لاحقا وصباح الجمعة نفى مصدر عسكري مسؤول الانباء عن إختراق طائرة مقاتلة للمجال الجوي الاردني وشرح المصدر بان مناطق غرب الرمثا تعرضت لسقوط بعض القنابل في مناطق خالية نتيجة اشتداد قصف الطيران السوري والروسي ومختلف انواع الأسلحة ولَم يحدث أي إصابات.
وقال شهود عيان حسب مواقع اعلامية محلية ان مدرعات ترفع العلم الروسي شوهدت تتقدم نحو معبر نصيب الحدودي مع الاردن في اشارة واضحة على قرب معركة المعابر بين النظام السوري والمعارضة المسلحة، فيما ابلغت مصادر عسكرية اردنية بأن معركة المعابر ستكون صعبة ومعقدة مشيرة لإن الجانب الاردني إتخذ كل الاحتياطات اللازمة.
وكان وزير الخارجية ايمن صفدي قد لوح بان جيش بلاده سيرد على أي مصدر تنطلق منه قذائف بإتجاه الاراضي الاردنية.
وبدأت العمليات العسكرية تتخذ منحنيات جدية وصارمة على الحدود الاردنية مع سورية حيث شوهدت قطاعات عسكرية سورية بالقرب من الحدود في بعض مناطق التماس.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد اعلن الجمعة، تنفيذ الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري غارات متجددة استهدفت أطراف بلدة نصيب وطفس والنعيمة جنوب سوريا، مشيراً إلى إلقاء الطيران الحربي 10 براميل متفجرة على درعا البلد.
في غضون ذلك، بدأت قوات الجيش السوري عملية عسكرية على الحدود السورية – الأردنية بهدف الوصول إلى معبر نصيب الحدودي.
ويعتبر الجانب الاردني هذه التطورات على مناطق التماس التصعيد الاخطر في مسار العمليات العسكرية ، كما تمت السيطرة على تسع نقاط من المخافر الحدودية مع الأردن ضمن الحدود الإدارية لمدينة درعا، وفق الإعلام الحربي التابع لقوات حزب الله.