"الموقر" تضم 93 شركة استثماراتها 471 مليون دينار
تسابق مدينة الموقر الصناعية بعد مضي 7 سنوات على افتتاحها مثيلاتها من المدن الصناعية القائمة، لا بل تتفوق بعدد الاستثمارات وفرص العمل التي توفرها،اضافة الى دورها التنموي في تعزيز الصادرات الاردنية الى مختلف الاسواق العربية والعالمية.
وتضم المدينة الواقعة شرق عمان حتى نهاية العام 2017 حوالي 93 شركة صناعية تعمل بمختلف المجالات الصناعية، حيث بلغ حجم استثماراتها 471 مليون دينار اردني وفرت قرابة 3 آلاف فرصة عمل في حين بلغت صادراتها 65 مليون دينار اردني.
واكد مستثمرون في المدينة نجاعة البيئة الإستثمارية في المدينة على الرغم من حداثتها، معتبرين اياها خلاصة تجربة شركة المدن الصناعية الاردنية في مجال انشاء المدن الصناعية وتصميمها من حيث التخطيط والتصميم والتوزيع القطاعي للصناعات والأهم من ذلك كله طبيعة الحوافز والإمتيازات الممنوحة للمستثمرين في المدينة والتي شجّعت الإقبال على الإستثمار فيها والإستفادة منها.
ويروي مدير عام شركة طيبة للصناعات المعدنية المستثمر الأردني عبدالله الشوابكة وهو أول المستثمرين الذين وطأت أقدامهم اراضي المدينة قصة استثماره قائلا: ان موقع المدينة وما منحته من حوافز استثمارية وامتيازات لإستثمارنا شجعنا بمباشرة اعمالنا في مدينة الموقر الصناعية وبدأنا بمصنعنا الأول عام 2011 وبذلك نكون أول شركة عاملة في هذه المدينة، مضيفا ان الشركة استطاعت خلال فترة قياسية تحقيق اعلى معدلات الانتاج مقارنة بمثيلاتها شركات ومصانع الحديد في الاردن، لتكون بصمة واضحة فيما تقدم من منتج بجودة عالية مطابقة للمواصفات العالمية، وحاجات المستهلكين، مبديا سعادته بما حققته الشركة من انجازات وما وفرته من فرص عمل للأردنيين.
وقال المدير العام لشركة التقنية الدولية للصناعات المعدنية أحمد الفار، الذي باتت شركته ضمن أقوى 5 شركات اقليمية في مجال الصناعات المعدنية:"قررنا الإستثمار في المدينة لموقعها الجغرافي، القريب من الحدود مع دول الجوار،اضافة الى حزمة متكاملة من الحوافز والإعفاءات والخدمات كشبكات المياه والإتصال والكهرباء ومكاتب خدمات المستثمرين والبنوك وسكنات العمال وغير ذلك الكثير الذي يظهر المدينة بأبهى صورها العصرية المحفزة للإستثمار فيها".-(بترا)