آخر الأخبار
ticker التربية: أنهينا الاستعدادات مبكراً .. و5 آلاف معلم جديد توزعوا على المدارس ticker الجغبير: وفد صناعي يلتقي وزراء ويبحث تعزيز التبادل التجاري مع العراق ticker 3532 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي السبت ticker بالأسماء .. مئات المرشحين للامتحان التنافسي ticker 3 وفيات جراء سيول أحدثتها أمطار غزيرة في اليمن ticker مانشستر سيتي يخسر على ميدانه من توتنهام ticker روسيا تعلن السيطرة على قريتين في دونيتسك الأوكرانية ticker ركلات الترجيح تحرم رونالدو من تحقيق أول بطولاته الرسمية مع النصر ticker عراقجي ولافروف: الترويكا الأوروبية تفتقر للسلطة القانونية لتفعيل "آلية الزناد" ticker "صحة غزة" تطالب المجتمع الدولي بمواقف عملية لمواجهة المجاعة .. حياة الآلاف على المحك ticker فتح باب التقديم لوظائف معلم في الأردن – رابط ticker وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلدية كفرنجة الجديدة ticker الأردنيون على موعد مع ليالي منعشة تميل للبرودة ببعض المناطق ticker جامعة الحسين بن طلال تطلق 7 تخصصات أكاديمية جديدة ticker سوريا: إرجاء انتخابات البرلمان بالسويداء والرقة والحسكة لـ"تحديات أمنية" ticker الأردنيون يترقبون إعلان عطلة رسمية هذا الأسبوع ticker مقتل جندي إسرائيلي بمكين للمقاومة في خان يونس ticker قائد الحرس الثوري الإيراني يهدد إسرائيل بـ"رد أشد قسوة" ticker الصحة العالمية: أكثر من 15 ألف شخص في غزة بحاجة لإجلاء طبي ticker عجلون: بيوت تراثية تحاكي التاريخ وتستنهض مشروعات الإحياء السياحي

دمج المؤسسات المستقلة بين الولاية العامة وخفض الإنفاق

{title}
هوا الأردن -
توجهت الحكومة نحو دمج الهيئات والمؤسسات المستقلة التابعة للوزارات الحكومية لخفض عجز الموازنة العامة للدولة، بما لايؤثر على المهام والخدمات التي تقدمها للمواطنين ويعزز "مفهوم الولاية العامة"، ليبقى السؤال حول ماهية تلك المؤسسات وما مصير الموظفين فيها؟.
 
وزيرة تطوير القطاع العام مجد شويكة اكدت في تصريح لها ان الحكومات المتعاقبة اولت عملية دمج المؤسسات والهيئات المستقلة اهتماما كبيرا واتخذت العديد من القرارات كان اخرها قرار مجلس الوزراء بمنح مدة زمنية مقدرة بمئة يوم.
 
وكشفت شويكة ان الوزارة وضعت تصورا اوليا حول المهنجية لاعادة هيكلة المؤسسات بني وفق اسس تشاركية قائمة على الحوار، وقابل للتطبيق للخروج باستراتيجية كفيلة بترشيق القطاع العام دون المساس بالخدمات.
 
واكدت شويكة انه بوشر العمل بدراسة هيكلة (6) مؤسسات مستقلة بناءً على دراسة أعدتها وزارة تطوير القطاع العام، حيث تم إلغاء مؤسستين منها على أرض الواقع، وما زال العمل جار على إعداد التشريعات اللازمة لاستكمال باقي القرارات.
 
واستجابة إلى مضامين كتاب التكليف السامي بترشيق الجهاز الحكومي، اكدت شويكة ان الوزارة انتهت من إعداد مسودة اولية لدراسة جديدة تناولت الجهاز الحكومي من منظور قطاعي شمل كافة مكوناته من وزارات ودوائر ومؤسسات مستقلة، وتضمنت الدراسة تحليلا لطبيعة مهام المؤسسات ومدى الحاجة لها وإمكانية الغائها او دمج بعضها بما لا يؤثر على المهام والخدمات التي تقدمها، ويعزز من مفهوم الولاية العامة.
 
ودعت شويكة الى ضرورة اعادة النظر بالازدواجية والتكرار في الهيئات المستقلة والعمل على توحيد المرجعيات والاستثمار الأمثل للموارد المتوفرة، وبالتالي ضبط الانفاق، وتقديم خدمات كفؤة للمواطنين.
 
وعرضت شويكة التصور الأولي لمخرجات الدراسة حيث ان على الفريق الاقتصادي الوزاري برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، وضع منهجية للتنفيذ تضمنت في محاورها التشاور مع الجهات ذات العلاقة، بهدف إنضاج المقترحات من جميع الجوانب والأبعاد (الاجتماعية والسياسية والاقتصادية،...الخ)، وضمان التوافق والخروج بها بالصيغة النهائية وبالشكل الانسب.
 
من جانبه قال مدير معهد الادارة العامة سابقا الدكتور عبدالله القضاة ان الادارة الحكومية بحاجة الى اعادة دراسة لمتطلبات حاجة هذه المؤسسات وقياس مدى تاثيرها على القطاع العام سعيا منها لخلق مؤسسات جديدة تكون على مستوى العمل في القطاع العام.
 
واوضح القضاة ان على الحكومة الحالية النظر الى ابرز القطاعات التي لديها قوانين وتشريعات خاصة والتي تعد عبئاً على ميزانية الدولة، الا ان العائق الذي ستقع به يتمثل في المؤسسات الحكومية التي تاخذ بعدا تجاريا وربحيا وبالتالي يصعب دمجها.
 
واقترح القضاة ان يقتصر عدد الوزارات على 19 وزارة مع ثلاثة وزراء دولة، في ظل وجود ما يقارب من 28 وزارة، الامر الذي يتنافى وسياسة ترشيق الجهاز الحكومي.
 
ووجد القضاة ان بعض هذه المؤسسات أصبحت بديلاً عن الوزارات حيث تولت مهمة رسم السياسات وتسببت في رفع المديوينة، وزادت من تشوهات القطاع العام.
 
في حين اكدت مصادر رسمية أن الحكومة ستعلن نتائج دراسة إعادة هيكلة ودمج المؤسسات والهيئات المستقلة بعد شهرين من الان، وهي الفترة المتبقية من مهلة 100 يوم التي طلبتها الحكومة.
 
وأوضحت المصادر أن الحكومة تعمل حاليًا على إعداد دراسة الدمج من خلال الجهات المعنية والمختصة، وان العمل قائم لإجراء دراسة شاملة لضمّ عدد من الوزارات والدوائر والهيئات المستقلّة في سياق ترشيق الأداء، وضبط الإنفاق، والعمل على رفع كفاءة المؤسسات، وتذليل العديد من الإجراءات البيروقراطيّة وإلغاء مزايا الإدارات العليا فيها.
 
في حين اكد رئيس ديوان الخدمة المدنية الدكتور خلف هميسات انه في حال دمج المؤسسات والهيئات المستقلة لن يتم التخلي عن اي موظف، بل سيتم العمل على اجراء يحفظ للموظفين حقوقهم الوظيفية والاستعانة بهم في مواقع بديلة، واستثمار قدراتهم وتاهيل الكوادر التي يتطلب اداؤها مراجعة وتقويما.
تابعوا هوا الأردن على