آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي الشهوان والزبون ticker قرارات مجلس الوزراء ticker البنك الأردني الكويتي يحقق مرتبة "المُنجز" ضمن مبادئ تمكين المرأة (WEPs) العالمية ticker رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية ticker باحثون من عمان الأهلية ضمن أفضل 2 بالمئة من باحثي العالم ticker الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة الاثنين ticker الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده ticker حسان يؤكد التزام الحكومة بالدعم المطلق للجهاز القضائي ticker مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات خلال تعاملها مع عدد من القضايا النوعية في مختلف محافظات المملكة ticker بالصور .. العيسوي يلتقي وفدا من ملتقى أبناء عشيرة الزيود ticker هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية ticker نائب الملك يؤكد أهمية العلوم الرقمية والتكنولوجية في تحسين فرص الشباب بسوق العمل ticker كابيتال بنك يوقع اتفاقية مع نادي عمّان للجولف ليرتقي بتجربة كبار عملائه المصرفية ticker أورنج الأردن تطلق حملة "ابدأ وما تستنى-النت الأقوى عنا"بمناسبة العودة إلى المدارس ticker زين ومؤسسة لوياك تطلقان برنامج التدريب العملي "مُستقبلك زين" ticker العربي الاسلامي يطلق خدمة فتح الحساب رقمياً ticker عمان الأهلية تستضيف قمة التايمز للجامعات العربية 2024 ticker الملكة رانيا : نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات ticker كلية العلوم الطبية المساندة في عمان الأهلية تنظم يوم التغيير ticker موظفو أورنج الأردن يتطوعون في اليوم العالمي لتنظيف البيئة للمساهمة في نظافة غابات اشتفينا بعجلون بالشراكة مع مبادرة أهل البلد

هآرتس تكشف تفاصيل الكونفدرالية مع الأردن

{title}
هوا الأردن -

تحدثت صحيفة إسرائيلية، عن تفاصيل المقترح الأمريكي الذي كشف عنه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والذي يتعلق بكونفدرالية مع المملكة الأردنية الهاشمية.



وأوضحت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، في تقرير أعده محللها للشؤون العربية، تسفي برئيل، أن خطة الكونفيدرالية تحظى بالأهمية من قبل الولايات المتحدة، في حين يدرك جيدا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الخطة التاريخية وظروف ولادتها.



ورأت الصحيفة أن 'الأردن ليس متسرعا للعودة إلى المستنقع الزلق هذا، الذي من شأنه أن يضعضع الاستقرار'، حيث أعلنت وزيرة الاعلام الأردنية جمانة غنيمات، وهي المتحدثة بلسان الحكومة، أن 'فكرة الكونفيدرالية مع الأردن ليست قيد البحث'.



وذكرت الصحيفة أن 'الخطة الاسرائيلية التي تم بحثها مع مبعوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتم عرضها مؤخرا على الملك عبد الله الثاني، تقترح أن تكون الضفة الغربية دون القدس تحت الرعاية الأمنية الأردنية، التي ستدافع عن الحدود بين إسرائيل والكونفدرالية'.



وأشارت الصحيفة، إلى أن 'الاتفاق الكونفدرالي سيوقع بين القيادة في الضفة والأردن، دون أن يوضح هل سيتم إنشاء برلمان ودستور مشترك، ودون أيضا أن يحدد هل المكون الفلسطيني سيحظى بمكانة دولة'، منوها إلى أن 'إسرائيل ربما تعترف بالدولة الفلسطينية؛ ولكن فقط كجزء من الكونفيدرالية ودون قطاع غزة؛ الذي سينتقل لرعاية مصر الأمنية'.



وبشأن المستوطنات الإسرائيلية، أكدت أنها 'ستبقى على حالها وتحت سيطرة أمنية ومدنية إسرائيلية مباشرة'، موضحة أن هذه الخطة 'لا يمكن أن تهدئ الأردن، الذي يخاف من احتمال أن تكون الكونفيدرالية غطاء لإنشاء الوطن الفلسطيني البديل على أرضه'.



وبحسب الأردن، فإن 'هيكل الكونفيدرالية من شأنه، أن يؤدي إلى أغلبية فلسطينية بين خطوط 1967 وحدوده الشرقية'، وفق 'هآرتس' التي نبهت إلى أن 'هذه الأغلبية الموجودة حاليا في الأردن، يمكن أن تطالب بحقوقها القومية في الأراضي المشتركة'.



كما أنه 'ليس من الواضح كيف ستكون مكانة غور الأردن، الذي تصمم إسرائيل أن يكون تحت سيطرتها، في حين يشير التفسير العملي إلى أن الأردن سيتحول حاميا لحدود إسرائيل، وسيكون مسؤولا عن منع العمليات داخل الضفة الغربية مع توفر أسباب النزاع؛ المستوطنات، مكانة القدس والحدود التي ستواصل تغذية المقاومة الفلسطينية'.



وقدرت أن 'الأردن ما زال يصر على أن تعترف إسرائيل أولا بالدولة الفلسطينية، وحينها فقط يمكن التباحث بشأن علاقات كونفدرالية'، معتبرة أنه 'ليس عبثا أن سارع عباس إلى الإعلان بأنه مستعد للبحث في الاقتراح، شريطة أن تكون إسرائيل جزءامن الكونفيدرالية'.



وذكرت أنه 'من المهم أن عباس هو الذي كشف عن الفكرة الأمريكية، فهذه فرصته لطرح مبادرة تنقذه من تصنيفه كرافض، في حين يعرف أن احتمال تنفيذ اقتراحه لا يقل عن احتمال تنفيذ صفقة القرن'.



ولفتت الصحيفة إلى أن 'عباس يعتبر الكونفيدرالية قناة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبحسب رأيه؛ لا يمكن أن تكون هناك كونفدرالية بين كيانين ليست دولا'، مضيفة: 'لذلك هو يصر على أن تكون إسرائيل شريكة لضمان ليس فقط اعترافها بالدولة الفلسطينية كفكرة، بل أيضا بحدودها ومكانتها'.



وتابعت: 'كونفدرالية كهذه ستلزم تل أبيب بعقد اتفاقات اقتصادية جديدة، وتنسيق سياسات خارجية مع الأردن ومع الدولة الفلسطينية، وأن ترى فيهما شريكين متساويتين في الأهمية والمكانة'.



و'إسرائيل من جانبها، تفسر الكونفيدرالية كاتفاق بين الضفة الغربية ككانتون مستقل ذاتيا، لديه علاقات اقتصادية مع الأردن، في حين أن السياسة الخارجية والأمن للكونفدرالية تحدد من قبل ملك الأردن'، وفق الصحيفة.



وقالت: 'لهذا فهي تحاول أن تشجع ثانية الخدعة القديمة لـ'الحكم الذاتي' الفلسطيني الذي مهمته إدارة الحياة اليومية للمواطنين على المستوى البلدي، دون تمثيل مستقل في المجتمع الدولي مع اقتصاد يعتمد على السياسة الاقتصادية للأردن والقيود الإسرائيلية، عبر انفصاله عن غزة رغم أنها تعتبر في كل الاتفاقات جزءا لا يتجزأ من فلسطين'.



وبالنسبة لقطاع غزة، بينت أن 'الحل الكونفدرالي سيقتضي تقديم إجابة لغزة، في الوقت الذي يزداد فيه الشرخ بين شطري فلسطين'.



وزعمت 'هآرتس'، أن 'حلم الكونفيدرالية الثلاثية أو الثنائية، ليس مرفوضا من أساسه، ومن شأنه أن يجلب مكاسب لكل الأطراف، شريطة أن يمنح كل واحد من الشركاء ضمانات لاستقلاله الوطني والسيادة الخاصة به'.



ولفتت الصحيفة إلى أن 'إسرائيل تدير صراعا شديدا ضد فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما أن الأردن يخشى من فقدان هويته القومية داخل سلطة الكونفيدرالية، لهذا، فإن الحلم يبدو الآن مثل عنقود من فقاعات الصابون الملونة'، بحسب وصف الصحيفة. 

تابعوا هوا الأردن على