دمشق : الاردن طلب تأجيل دخول المركبات السورية
هوا الأردن -
قال وزير النقل السوري المهندس علي حمود ان الاردن طلب من سوريا تأجيل دخول المركبات الخاصة السورية اليه ، وسمح لباقي انواع المركبات بالدخول.
الحمود اضاف في حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية ان سوريا استمرت بالسماح بالتشغيل وفقا للاتفاقيات القديمة على الرغم من ان الجانب الاردني طلب وقتا قصيرا ليسمح بدخول السيارات الخاصة السورية الى الاردن وسمح بكل انواع السيارات الباقية.
واوضح الحمود : الاردن طلب التأجيل لمدة مؤقتة ليدرس ذلك في مجلس الوزراء الاردني وحتى الان نحن نتواصل مع الجانب الاردني لإنجاز هذا العمل وعودة المعاملة بالمثل بين الطرفين.
واضاف الوزير : نحن لن نحارب الشعب الاردني مهما كانت قرارات السلطات الاردنية.
وقال الحمود : كان لافتتاح معبر نصيب / جابر الحدودي دور هام في اعادة الحياة الى طريق دمشق الاردن.
واشار : كان هناك اتفاقية عام 1999 بين سوريا والاردن على ان تكون المعاملة بالمثل من الطرفين وتمت اجتماعات اللجان المشتركة واطلق العمل في هذا المعبر على الرغم من التخريب الكبير في هذه المنطقة.
واردف : تم افتتاح هذا المعبر واظهر هذا المعبر ان من يحارب سوريا هو يحارب الشعب العربي بشكل عام لان سوريا كانت دائما الى جانب الشعوب العربية ولم تكن يوما من الايام لتقف ضد اي مصلحة من مصالح الشعوب العربية وكان لها دور تاريخي في مساعدة الشعب الاردني.
وتابع : لاحظنا خلال فتح المعبر الاقبال الكبير من قبل الاردنيين ودخولهم الى الاراضي السورية بأعداد كبيرة وبرغبة جامحة للعودة الى سوريا كما لاحظنا اسعار البضائع في سوريا اقل بكثير من الاردن مما شجع الاردنيون للشراء من سوريا وبالتالي نحن استمرينا بالسماح بالتشغيل على الرغم من ان الجانب الاردني طلب وقتا قصيرا ليسمح بدخول السيارات الخاصة السورية.
وعن تأثير نقل مواد غذائية وتموينية مدعومة من قبل الحكومة السورية الى الاردن ، وتأثيره على الاقتصاد السوري قال الحمود : نحن لا نفكر بهذه الطريقة، نحن نعتبر الشعوب العربية شعب واحد ولا نتعامل بالتالي مع المواطن الاردني بهذه الطريقة وهذا ما لاحظناه من خلال محبة الشارع الاردني لسوريا وقيادتها.
وعبروا عن ذلك بالكثير من الوسائل وكان هناك مواقف رائعة للشعب الاردني في التعاطف مع سوريا وكان هناك اصرار على ان يفتح المعبر وكنا نشعر بأن الشارع هو من يضغط على الحكومة الاردنية لفتح هذا المعبر وقد ثبت ذلك عند فتح المعبر من خلال الحركة الاردنية باتجاه سوريا والتي هي اكثر بكثير من الحالة المعاكسة ومن هذا المنطلق نحن لا نفكر بهذه الزاوية الضيقة بأن هناك خسائر معينة ناتجة عن الدعم لبعض المواد ومع ذلك هناك اجراءات تتخذ من قبل الجانب السوري لمعالجة هذا الامر.