داعش يتبنى حادث الطعن بملبورن في استرايا
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الجمعة، مسؤوليته عن عملية الطعن في مدينة ملبورن شرقي استراليا، قائلاً إن "مُنفذ الهجوم من مقاتلي داعش ونفذ العملية استجابة لاستهداف رعايا دول التحالف"، بحسب ما نقلته وكالة أعماق التابعة للتنظيم.
وقُتل شخص وأصيب اثنين آخرين بجروح في هجوم بسكين خلال ساعة الازدحام، صباح الجمعة، وسط مدينة ملبورن، حيث قامت الشرطة بإطلاق النار على المهاجم المفترض قرب عربة تشتعل.
وأعلنت شرطة ولاية "فيكتوريا" الأسترالية مصرع المشتبه به في حادث الطعن، وأنها تتعامل مع الحادث بوصفه "إرهابيًا"، موضحة أن المشتبه به من أصل صومالي ومعروف لدى أجهزة الاستخبارات.
وقال قائد شرطة مقاطعة فيكتوريا غراهام اشتون "نتعامل الآن مع الحادثة كعمل إرهابي". وأضاف أن المشتبه به "معروف لدينا" وكان يتنقل بعربة رباعية الدفع محملة بقوارير غاز.
وقالت شرطة ولاية فيكتوريا إن عناصرها "هرعوا في البداية بعد تقرير عن سيارة تشتعل" في وسط المدينة الساعة 16,20 بالتوقيت المحلي، لكنهم وجدوا في مكان الحادثة أن عددا من المواطنين تعرضوا للطعن.
وأظهرت مشاهد بثتها وسائل الإعلام عناصر الشرطة وهم يحاولون السيطرة على رجل جسيم يندفع مهاجما بسكين عشوائيا ضابطي شرطة فيما كانت شاحنة بيك-أب تحترق في الجوار.
وشوهد عناصر الشرطة وهم يحاولون لدقيقة على الأقل، توقيف الرجل دون عنف فيما تواصلت هجماته عليهم قبل أن يقوم شرطي باطلاق النار عليه من سلاح.
وقال ضابط الشرطة ديفيد كليتون "تم اعتقال رجل في مكان الحادثة ونقل في حالة حرجة إلى المستشفى تحت حراسة الشرطة".
وأضاف أن شخصًا قضى في مكان الهجوم فيما يتلقى جريحان العلاج وأكد كليتون أنه "لا رابط معروفا حاليا بالإرهاب"، مضيفًا "لا نستبعد أي احتمال. لا زلنا في المراحل المبكرة جدا للتحقيق".
وطلبت الشرطة من المواطنين تجنب مكان الحادثة وأرسلت خبراء المتفجرات لتفحص الشاحنة المشتعلة.