آخر الأخبار
ticker الأطفال يرون العالم بعيون معلمتهم: ورشة تفاعلية مبتكرة ticker انتشال جثامين 20 شهيداً من عيادة الشيخ رضوان في غزة ticker العمري يقدم اوراق اعتماده سفيرا في طاجيكستان ticker اتفاقية تعاون بين الجغرافي الملكي وسلطة وادي الأردن ticker اتفاقية تعاون بين "التنمية الاجتماعية" واتحاد الكرة" لدعم أطفال دور الرعاية ticker الحنيطي يستقبل مدير عام السياسة الأمنية في الدفاع الألمانية ticker الاتحاد العربي للنقل يجدد الثقة للامين العام ويشكل لجنة لغزة والضفة ticker مذكرة تعاون بين بلدية السلط والجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات ticker مجلس محافظة الكرك يقر موازنة 2026 ticker الأردن يعزي تركيا بضحايا تحطم طائرة شحن عسكرية ticker الرفاعي يشارك في مؤتمر مراصد العلوم والتكنولوجيا ويبحث سبل التعاون ticker ترامب: الإغلاق الحكومي سينتهي قريباً ticker الصبيحي يدعو لإلزام الحكومة بدعم صندوق التعطل (الضمان) ماليًا ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker الوظائفي: نمو قياسي في بورصة عمان يتجاوز 37% ticker 7.1 مليون دينار مستحقات مترتبة على مواطنين لبلدية المفرق ticker النائب المصري: نريد التخلص من الديون ticker النعيمات يهاجم العسعس: 80 ألف دينار فاتورة غداء وعشاء للوزير ticker الهميسات: الدخل يتآكل والضرائب استنزافية والمواطن لا حول له ولا قوة ticker الرقب: كل شيء ارتفع إلا الرواتب ثابتة منذ 15 عاما

وزير العدل : الاستثناءات في "العفو العام" ضرورية أحيانا

{title}
هوا الأردن -
رفض وزير العدل الدكتور بسام التلهوني القول بأن الاسثناءات الكثيرة التي وردت في مشروع قانون العفو العام غير مقبولة. 
 
وقال خلال استضافته برنامج نبض البلد، في قناة رؤيا: أحيانا تكون الاستثناءات ضرورية، مشيرا الى أن القانون إن تضمن 20 استثناء على سبيل المثال فهذا يعني بالضرورة، أن هذه فقط هي الاستثناءات التي يشملها القانون وباقي الأفعال هي مشمولة بالعفو العام، فقاعدة الشمول أشمل من الاستثناءات.
 
ونوه الى ان قانون العفو العام نص على بعض الاستثناءات بالمطلق، وعلى مجموعة أخرى من الاستثناءات وقيدها بضرورة اسقاط الحق الشخصي فيما لو أريد أن تشملها الاستثناءات بالعفو العام.
 
وتابع قائلا: إن الجرائم الخطرة مستثناة من العفو العام، ولا تسقط بالحق الشخصي أو المصالحة والسبب أنها جرائم خطرة جدا والطبيعة الجرمية فيها واخلالها لأمن المجتمع. 
 
وعدّد بعض هذه الجرائم قائلا: هي جرائم أمن الدولة الواقعة على أمن الدولة الداخلي والخارجي، وجرائم جمعيات الأشرار والجمعيات غير المشروعة، والجرائم المخلة بواجبات الوظيفة العامة، والجرائم الواقعة على السلطة العامة، وجرائم حرق وإتلاف السجلات العامة، وجرائم الحريق والاعتداء على طرق العامة والمواصلات، وجرائم السرقة الجنائية والسلب الجنائي، وجرائم التزوير، والاعتداء على العرض وتشمل الاغتصاب وهتك العرض والخطف الجنائي، والتجسس والمخدرات، وجرائم الاتجار بالبشر وغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وغرامات المترتبة على مخالفة قانون ضريبة الدخل والمبيعات والجمارك.
 
وأضاف، ان جميع قوانين العفو العام التي سبقت القانون الحالي اتبعت نهجا تشريعيا واحداً، مشيرا الى أن الفئات والافعال الجرمية التي تكون مشمولة بالقانون بالعادة تكون بالمئات أو بالآلاف، فالجنح والجنايات لم تذكر كاستثناء في احكام القانون فهي مشمولة حكما بنص القانون.
 
وقال انه يتفهم إن العفو العام اوقع جدلا بين أفراد المجتمع، مشيرا الى ان جلالة الملك وجّه الحكومة لوضع مشروع القانون ضمن ضوابط معينة مثل التخفيف على الناس، وان تكون صفحة جديدة لمن ارتكب خطأ معين قادته الظروف لارتكابه وتتاح له الفرصة كي يبني المجتمع من جديد.
 
ولفت إلى أنه إن نظرنا إلى النصوص المستثناه لقانون العفو العام 2011 ومشروع القانون الحالي سنجد أنهما متطابقان تقريبا من حيث الأفعال والنصوص والمواد التي شملتها، متسائلا لماذا هناك اعتراض على المشروع الحالي.
تابعوا هوا الأردن على