آخر الأخبار
ticker مجلس قلقيلية يعيد فتح أبوابه.. محمد اسميك مديرا عاما والباشا رئيسا فخريا ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي نفاع والداؤد ticker بالصور .. العيسوي يرعى مهرجان عشائر زعبيّة إقليم الشمال وفاء ودعما للملك وولي العهد ticker مجلس أمناء عمان الأهلية يُقِرّ تشكيل مجلس العمداء للعام الجامعي 2025 - 2026 ticker عرض الفيلم المكسيكي "بيدرو بارامو" في مؤسسة عبد الحميد شومان ticker مدارس البطركية اللاتينية في الأردن تكرم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة ticker نتانياهو: على إسرائيل العمل لكسب جيل الشباب في العالم ticker الجيش الإسرائيلي يعلن بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة ticker وفاة القاضي الأميركي فرانك كابريو الشهير بـ"القاضي الرحيم" ticker اقرار مشروع نظام معدل للنباتات الطبية لعام 2025 ticker نظام جديد لدعم التعليم والتدريب المهني ticker تنظيم الاتصالات : إجراءات وقائية لحماية المواطنين من الحقول الكهرومغناطيسية ticker استحداث عيادة متابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ticker ماكرون يدعو لتشكيل بعثة دولية لغزة بالتعاون مع مصر والأردن ticker النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى ticker نقل أمين عام الاشغال القطيشات من الشؤون الإدارية إلى الفنية ticker الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم ticker نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية ticker القبول الموحد: 3353 طلبا لم تسدد رسومها .. وفرصة اخيرة

فريز: الإجراءات الإصلاحية مكنتنا من تجاوز جزءا من تبعات التحديات الاقتصادية

{title}
هوا الأردن -
قال محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور زياد فريز: إن تحقيق الاستقرار النقدي هو أولوية للبنك، وفي نفس الوقت يعي البنك المركزي ما يمر به الاقتصاد الوطني من تباطؤ في معدلات النمو الاقتصادي، ولذلك يحرص على إيجاد توازن بين متطلبات تحقيق الاستقرار النقدي، وتوفير قنوات التمويل اللازمة لتمويل النشاط الاقتصادي.
 
 
وأكد متانة الأوضاع النقدية في المملكة حيث تجاوز رصيد إجمالي الاحتياطيات لدى البنك المركزي ما مقداره 4ر13 مليار دولار، وهو مستوى مريح من الاحتياطيات، ويكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات لمدة سبعة شهور، أي بما يزيد عن ضعف المعدل المتعارف عليه دوليا والبالغ 3 أشهر.
 
 
وأشار إلى أن الجهاز المصرفي سليم ومتين، وقادر على تحمل الصدمات والمخاطر المرتفعة نتيجة تمتع البنوك في الأردن بمستويات مرتفعة من رأس المال هي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تمتع هذه البنوك بمستويات مريحة من السيولة، وذلك بفضل التعاون الوثيق مع إدارات البنوك المرخصة.
 
 
وتابع: كما ان الجهاز المصرفي استطاع الحفاظ على سلامة ومتانة أوضاعه المالية والإدارية بالرغم من الأزمات المالية والاقتصادية العالمية، وظروف عدم الاستقرار في المنطقة، وما رافقهما من مخاطر وتحديات وتراجع في معدلات النمو الاقتصادي بالمملكة.
 
 
وأضاف: إيمانا من البنك المركزي بأن الوصول للخدمات المالية حق للجميع، وأن الاشتمال المالي بات يشكل ركيزة أساسية في تحقيق النمو الشامل والمستدام، وضمن مبادرة هي الأولى في المنطقة، تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للاشتمال المالي 2018-2020، والتي ترتكز على خمسة محاور رئيسة، هي: الخدمات المالية الرقمية، والتمويل الأصغر، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتثقيف والوعي المالي، وحماية المستهلك المالي، كما تم وضع الأطر التنظيمية السليمة، وتعزيز الحوافز الضرورية لتعميق الاشتمال المالي للوصول للخدمات المالية بكلف معقولة.
 
 
واوضح أن تبني البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي تم بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وتضمن جملة من الإجراءات الإصلاحية المهمة، لاسيما على صعيد المالية العامة، وقطاع الطاقة، والتخفيف من التشوهات في الموازنة العامة.
 
 
وأكد الدكتور فريز أنه ورغم صعوبة بعض هذه الإجراءات الإصلاحية على المواطن، "إلا أنها مكنتنا من تجاوز جزءا مهما من تبعات التحديات الاقتصادية"، معربا عن ثقته بجني مزيد من ثمار هذه الإصلاحات على المدى المتوسط، خاصة مع استقرار الأوضاع السياسية في المنطقة، داعيا إلى تعزيز بيئة الاستثمار وضمان الاستفادة من مرحلة إعادة الإعمار المتوقعة في المنطقة، والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة، الثنائية والمتعددة، في مجال التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.
 
 
ودعا إلى فتح أسواق جديدة أمام الصادرات الأردنية واستعادة الأسواق التقليدية، مع التركيز على تنفيذ أولويات عمل الحكومة للعامين المقبلين والتي تعد جزءا من برنامج أوسع للإصلاح على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وقال: إن التضخم الناتج عن قرارات إدارية ذو طبيعة مؤقتة يتلاشى أثره في الأجل القصير، "وعادة لا تتخذ البنوك المركزية إجراءات لمواجهة هكذا تضخم، كونه في العادة لا يصاحبه تبدلات في التوقعات التضخمية في الأجلين المتوسط والطويل، متوقعا أن يتراوح معدل التضخم لعام 2018 كاملا نحو 5ر4 بالمئة.
 
 
وبين أن القانون المعدل لضريبة الدخل يعد ركنا أساسيا من أركان الإصلاحات الاقتصادية وليس فقط المالية، لتحقيق مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية، حيث تضمن القانون المعدل "تعديلات إيجابية"، منها إلزامية إصدار فاتورة من البائع أو مقدم الخدمة والتي ستنعكس بزيادة كفاءة التحصيل لإيرادات من ضريبة الدخل، وتعد في الوقت ذاته، أداة رقابة على ضريبة المبيعات، وتصب في تحقيق هدفين في آن معا، وكذلك تغليظ العقوبات على المتهربين ضريبيا، ورفع كفاءة التحصيل من خلال تحفيز الالتزام الطوعي للمكلفين، وتسهيل إجراءات التسجيل وتقديم الإقرارات الضريبية باستخدام وسائل إلكترونية متطورة وحديثة، وبما يساهم في زيادة إيرادات ضريبة الدخل ومساهمتها في الإيرادات الضريبية، مع تخفيف مساهمة ضريبة المبيعات في المدى المتوسط.
 
 
وأكد أن الهدف النهائي من هذا الإصلاح هو تحقيق نتائج إيجابية على صعيد الخزينة، ونفقات الحكومة، والدين العام، مشيرا إلى أن الجميع يتفق على ضرورة أن يكون الإصلاح المالي شاملا، وألا يتوقف على تعديل قانون ضريبة الدخل، بل يتعداه ليشمل النظام الضريبي كاملا، بما فيه الإجراءات المطلوبة من الإدارة الضريبية لزيادة كفاءة التحصيل وإنفاذ القوانين الضريبية، إذ أن جزءا من أسباب تشوه هيكل الإيرادات الضريبية بين الدخل والمبيعات هو وجود خلل في تنفيذ قانون ضريبة الدخل النافذ حاليا من الأجهزة الضريبية.
تابعوا هوا الأردن على