الحطيبات و السفارة الاردنية في تركيا يتعرضان لهجمات وبث شائعات مسمومة!!

محزن جداً أن تقرأ وتسمع ما يتعرض له وطني وأبنائه لهجمات محمومة ومسمومة،من منصات داخلية تقوم ببث شائعات لا أساس لها من الصحة،و ما انزل الله بها من سلطان، تغتال أبنائنا و رجالات الدولة وتحاول التشكيك بهم والحد من قدرهم لأجل إحباط الناس.... واما ما يجرح المشاعر ويدمي القلب ان هؤلاء من أبناء الوطن المفترض ان ينبروا دفاعاً عن وطنهم ان تعرض لنسمة جارحة، فكيف وهو يتعرض لأبشع الحملات الإعلامية،وبث الفتن،والتشكيك بكل شيء دون الاستناد إلى إثبات واحد أنما هي تفاهات ساقطة وترهات مفبركة هدفها البلبلة وزرع الفتنة ورش السواد على الصفحات النقية من تاريخ هذا الوطن الصغير مساحة، الكبير بعزيمة أهله.

"اصيل الحطيبات " شهيد العلم ، سيلقى ربه مرضيا ، ولن يكون بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة ، هكذا هو في العليين ، ولكن هيهات من قلة الحياء التي حاولت فبركة الشائعات لتطال اصيل ، عبر نسج معلومات رخيصة تحاول استهداف شخصه وشبابه ، نم اصيل " قرير العين فهؤلاء أهل فتنة كغرباء الشؤم يلطون علينا وتراهم لا يطربون إلا حين ينعقون على الخراب ويرقصون على الانقاض ، مما يدل على سوء نياتهم وخراب نفوسهم وظلامية تطلعاتهم . 

ما رافق وفاة "الشهيد الطالب اصيل" وما جرى تحت الرماد من أباطيل ونشر الشائعات يثير الاشمئزاز ؟! فسواد ألسنتهم سيبقى ملوثاً عندما ينشرون معلومات لا اساس لها من الصحة بحق طالب علم ، تربى على الخلق ...فـــ " اصيل " لم يصاب بجرثومة من الخضار والفواكه ..ولم يكن في مظاهرة في تركيا ، ولم يتناول جرعة هيروين ، ولم يتعرض للخطف ، ولم يصاب بعيار ناري .

"أيا اصيل " وعبر الألم والحزن الذي يسكن قلبه ، اطلق آهاته وكشف الحقيقة ان نجله " اصيل " اصيب بوعكة صحية مفاجئة ،تعامل معها ببساطه كأي وعكة تصيب أي شخص ، إلا انه وللأسف اصيب بانتكاسة على أثرها مما تطلب نقله إلى إحدى المستشفيات ، التي اكتشفت من خلال الفحوصات الطبية التي أجريت له تأثر الكلى ، وإصابته بجفاف ، اثر جرثومة اصيب بها وذلك وفق المؤشرات الأولية ، الأمر الذي تعذر نقله الى الأردن لاستكمال علاجه ، فكانت إرادة وقضاء الله تحتم ان يكون " اصيل " شهيداً ، وشفيعاً لاهله فأرتقت روحه الطاهرة الى بارئها مساء يوم 10/1/2019 م .

لم يعلم " اصيل " الشهيد بعد ان ارتقت روحه الطاهرة الى ربه راضياً مرضياً ، ان يكون هناك ما يبعث على الاقياء ، وقلة الحياء من لوبيات أردنية تسعى لضرب الوحدة الوطنية ، وتشويه المنجزات ،و اغتيال الشخصيات من ابناء الوطن في السفارة الاردنية في تركيا ،و فبركة الشائعات،ونسج معلومات رخيصة تستهدف الوطن ومكانته.

هؤلاء يا " اصيل " أهل فتنة كغربان الشؤم يطلون علينا من آلاف الكيلومترات،تراهم لا يطربون إلا حين ينعقون على الخراب ويرقصون على الأنقاض،ما يدل على سوء نياتهم وخراب نفوسهم،و ظلامية تطلعاتهم. 

" والدك " يا شهيد الوطن ...عسكري وقف على الحدود ، احتمل البرد والحر وعاش بعيداً عنكم في حياة جافة قاسية ، عانى من مخاطر جمة ، وكان على استعداد للموت غير هيّاب دفاعاً عن ارضه وعرضه وناسه،عن هويته الأردنية وشخصيته الوطنية المميزة دون أن يخضع ذلك لقانون الربح والخسارة لان الوطن لديه أهم من الجميع و أبقى من الجميع ،فالكل يذهب ويبقى الوطن.

وطنية والدك تضحية عاشق محب لوطنه يدرك انه لا أمل بمستقبل ولا رقي ولا ارتقاء إلا بالوطنية النظيفة المنزهة عن الغرض والمصلحة، فتصدى بقوة لهؤلاء لأوراق الأشخاص المكشوفة والاعيبهم المفضوحة للبحث عن دور لهم أو لأجل استرضاءهم بوظيفة ليبقوا في الواجهة مع أنهم سقطوا في امتحان الوطنية، ولم ينجزوا شيئاً،و ما يفعلونه للانتقام من الوطن. 

حيث أكد والد الشهيد " الحطيبات " ان إجراءات حصلت في تأخر صدور تقرير من المستشفى التي ادخل إليها ابنه ومن ثم تحويلها للسفارة الاردنية بتركيا التي بدورها تحول المعاملة والكتاب لوزارة الخارجية بالأردن.

وأضاف ان مواقع التواصل الاجتماعي قامت بنشر معلومات لم تحصل نهائيا فالبعض نشر انه ادخل الثلاثاء وآخرون الأربعاء بينما ادخل للمستشفى الحكومي باسطنبول الخميس ب3/1/2018 وبنفس الليلة نقل لمستشفى خاص بناءا على طلبي ودفعت كلفة علاجه بالمستشفى الخاص لمدة خمسة أيام بواقع 800 دولار لليلة الواحد وبعدها تكفلت الخارجية بعلاجه بعد شرحي للخارجية بظروف ما حصل مع ابني الذي يدرس باسطنبول.

وزاد ان وزارة الخارجية تكفلت بعلاج ابني لمدة 14 يوم لكنه توفي بتاريخ 10/1/2018 مبينا انه لم يكن اي مشكلة لدى السفارة في تركيا ، ولم يتم طردنا من السفارة التي لم يذهب إليها احد بحكم ان ابني كان في اسطنبول ، والسفارة في انقره التي يتطلب الذهاب اليها حوالي 9 ساعات ، حيثتم التواصل مع السفارة الاردنية بتركيا عن طريق الهاتف وان طاقم السفارة لم يقصر لكن المستشفى تأخر بإصدار تقرير حالة ابني كون السفارة تحتاج التقرير الطبي لرفعه لوزارة الخارجية ليتم اتخاذ قرار حيال الامر للنظر بطلب نقله للأردن .

أي ان سفارتنا في انقرة ممثلة بالسفير وطاقم السفارة، قامت بدورها على أكمل وجه ودون اي تقصير، وان كافة المعطيات والحقائق التي رافقت الحادثة موثقة ومثبتة ولا يمكن تحريفها او تجاهلها.

لكن يبقى أن نقول في النهاية لهؤلاء الذين يدقون الأسافين ، وترويج الشائعات لزرع الانشقاقات، لن تفلتوا ابداً من العقاب...انكم تلعبون لعبة اللا جدوى..بل لعبة النذالة...اما الأردن العظيم بأهله المخلصين الشرفاء ،سيبقى الوطن الأحلى و الابقى و الأغلى رغم انوفكم....موتوا بغيظكم ...فالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله.

رحم الله شهيد العلم والوطن " اصيل الحطيبات "