آخر الأخبار
ticker "بطاقة المستثمر" تمنح حاملها الأولوية بإنجاز المعاملات ticker المراعي تعلن عدم اكتمال الاستحواذ على شركة البان حمودة ticker انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية ticker 320 مليون دولار حوالات المغتربين للأردن في كانون الثاني ticker الحكومة تقر مشروع قانون للتعامل بالاصول الافتراضية والعملات الرقمية ticker مكالمة استمرت ساعة ونصف .. انتهاء المحادثات بين ترامب وبوتين ticker الحكومة تسمح بإنشاء مصانع لإنتاج التبغ في العقبة ticker حصيلة غير نهائية .. 412 شهيدًا باستئاف المجازر الإسرائيلية في غزة ticker نائب الملك يشارك مرتبات إدارة مكافحة المخدرات مأدبة الإفطار ticker المنتخب الوطني يكثف تحضيراته لمواجهة فلسطين وكوريا ticker إصابة شخص بعملية عصف وتفريخ وميضي لبئر محروقات في طبربور ticker الأردن: الغارات الإسرائيلية على أراضي سوريا خرق فاضح ticker قاض أمريكي: محتمل أن إيلون ماسك انتهك الدستور بطرق متعددة ticker الأمن يحذر من الانجرار او التفاعل مع حسابات خارجية تثير الفتن ticker إحالة أقدم أمين عام في الأردن إلى التقاعد ticker حسان: هذه الحكومة يهمّها المواطن ولا مكان لمن لا يكترث ticker الأردن يدين استئناف إسرائيل عدوانها على غزة ticker أكبر جدارية للعلم الأردني تزين متحف آرمات عمان ticker الأردن يدين محاولة اغتيال رئيس جمهورية الصومال ticker المقاومة: لم نغلق باب التفاوض ونتواصل مع الوسطاء

اغلاق مئات المحال التجارية بسبب تراجع الحركة التجارية في الكرك

{title}
هوا الأردن -
تشهد مختلف مناطق محافظة الكرك، وخصوصا مدينة الكرك، إغلاق مئات المحال التجارية العاملة في مختلف القطاعات التجارية، وهجر أصحابها لها، بسبب تراجع الحركة الشرائية بشكل كبير لتردي الأوضاع الاقتصادية للمواطنين بالمحافظة، وفق العديد من أصحاب هذه المحال.
 
 
وأصبحت عملية الإغلاق اليومي لمحال تجارية بمدينة الكرك امرا مالوفا مؤخرا، بسبب عدم قدرة هذه المحال على الاستمرار في تحمل كلفة أجرة المخازن التجارية، بالإضافة إلى ارتفاع الديون عليهم للتجار الموزعين. 
 
 
وفي الجزء الجنوبي من مدينة الكرك تبدو الشوارع فارغة بعد إغلاق العشرات من المحال التجارية فيها، رغم انها كانت خلال السنوات الماضية تضج حيوية ونشاطا بحركة التسوق، حيث اغلقت مئات محال بيع الملابس والأحذية والخضار والفواكه وبيع اللحوم والبقالة والمخابز والمطاعم ومحال بيع الأدوات الشعبية. 
 
 
وتقع غالبية المحال التجارية التي اغلقت في الشوارع الرئيسية، التي شهدت عمليات الترميم والتأهيل من قبل وزارة السياحة ضمن المشروع السياحي الثالث، حيث قامت الوزارة بعملية تجديد وتغيير أبواب ويافطات المحال التجارية ووضع أبواب خشبية قديمة ذات قيمة تراثية. 
 
 
ويؤكد رئيس غرفة تجارة الكرك ممدوح القرالة، أن الحركة التجارية بالكرك تشهد تراجعا كبيرا بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة للمواطنين وعدم قدرة المواطنين على الشراء، ما أدى إلى تردي الحركة التجارية وعدم قدرة التجار على الاستمرار في فتح محالهم التجارية لمختلف أنواع النشاط التجاري. 
 
 
وبين القرالة أن الغرفة التجارية تشهد يوميا عمليات إغلاق لمحال تجارية، نتيجة لعدم قدرة التجار على الاستمرار بعملهم بسبب ظروفهم الصعبة التي يعانون منها، لتردي أحوال المواطنين.
 
 
ولفت القرالة، ان مدينة الكرك باتت تضم حاليا شوارع محلاتها التجارية مغلقة، في الوقت الذي كانت فيه سابقا ناشطة وتشهد حركة تسوق كبيرة، لافتا إلى أن أصحابها هجروها لعدم قدرتهم على الاستمرار. 
 
 
وشدد القرالة على أن تردي الحركة التجارية يعود، بالإضافة إلى صعوبة الأوضاع الاقتصادية بمدينة الكرك إلى فوضى البسطات والباعة المتجولين، الذين الحقوا ضرار كبيرا بالتجار، علاوة على منع الحافلات العمومية من ادخال الركاب إلى وسط المدينة بذرائع مختلفة. 
 
 
وقال صاحب محل تجاري لبيع الخضار والفواكه بالحي الجنوبي لمدينة الكرك أحمد الشمايلة، إنه اضطر إلى اغلاق المحل التجاري الذي كان يعيش وأسرته منه، لعدم قدرته على الاستمرار بالعمل مع تراجع الحركة التجارية وتردي الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، لافتا إلى أن محله التجاري اصبح لا يدخله الزبائن بشكل كاف لتغطية أجرة ومصاريف المحل. 
 
 
وأضاف أن العشرات من المحال التجارية بالمنطقة اغلقت نهائيا بسبب تكبد أصحابها خسائر مالية كبيرة لظروف الناس الصعبة بالمنطقة، مؤكدا انه أصبح يعمل الآن لدى محل تجاري خارج مدينة الكرك لتوفير مصدر رزق لاعالة أسرته. 
 
 
وقال صاحب محل تجاري شاكر بقاعين، إن العديد من المحال التجارية أغلقت أبوابها بسبب تراجع الحركة التجارية بالمدينة لافتا إلى أن استمرار العمل يعني المزيد من الخسائر المالية، وسط ندرة الزبائن.
 
 
وبين أن المحل التجاري الذي كان يبيع يوميا بمبلغ يصل إلى 500 دينار، أصبح يبيع فقط بحوالي 100 دينار، لافتا إلى أن أغلب المواطنين وبسبب ظروفهم الاقتصادية اصبحوا يعتمدون الشراء بالدين من المحال التجارية، الأمر الذي يكلف التجار ديونا تراكمت على فترات زمنية طويلة وأدت في النهاية إلى الإغلاق.
تابعوا هوا الأردن على