آخر الأخبار
ticker بالصور .. العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر قلقيلية بالأردن ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخريشا ticker وزارة الشباب تبحث تعزيز التعاون مع والوكالة الأميركية للتنمية ticker بحث التعاون بين اللجنة الأولمبية ووحدة أمن الملاعب ticker العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان ticker منتخب سباحة الزعانف يحقق المركز الأول ببطولة كأس العالم للناشئين ticker "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ticker لقاء لتعزيز جهود المؤسسات المعنية بتنفيذ مشاريع رؤية التحديث الاقتصادي ticker البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ticker الجمارك تضبط 60 ألف عبوة من "جوس" و10طن من التبغ والمعسل منتهي الصلاحية و 10 آلاف سيجارة إلكترونية ticker السفارة النمساوية تكرم المعهد الملكي للدراسات الدينية ticker الأوقاف تنظم ندوة عن مواجهة المخدرات في الجامعة الأردنية ticker ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب ticker الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية ticker الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ticker بن غفير : الإتفاق مع حزب الله "موقع على الجليد" ticker التربية والتعليم تؤكد على الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء ticker تقارير إعلامية تكشف خسائر "إسرائيل" الكبيرة على الجبهة اللبنانية ticker جلسة مشتركة بين نواب الحزب الوطني الإسلامي ومكتبه السياسي ticker الوزاري العربي يلتئم في البحر الميت لبحث الأمن المائي

إعلان تونس يؤكد على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات بالقدس

{title}
هوا الأردن -
أكد البيان الختامي للقمة العربية 30 في تونس على "أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية وخصوصا المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ودورها الرئيس في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية".
 
 
وأشاد البيان الختامي بـ"جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف في الدفاع عن المقدسات وحمايتها وتجديد رفض كل محاولات اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) المساس بهذه الرعاية والوصاية الهاشمية، وتثمين الدور الأردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس في اطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية، التي أعاد التأكيد عليها الاتفاق الموقع بين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بتاريخ 31/3/2013، والتعبير عن الدعم والمؤازرة لإدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية في الدور الذي تقوم به في الحفاظ على الحرم والذود عنه في ظل الخروقات الاسرائيلية والاعتداءات على موظفيها، ومطالبة اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالتوقف عن اعتداءاتها على الادارة وموظفيها".
 
 
ورفض جميع القادة العرب وفق البيان الختامي "الخطوات والاجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس الشرقية وخصوصاً في المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة".
 

وأكد البيان "ضرورة تنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو الصادر عن الدورة 200 بتاريخ 2016/10/18 م ، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ازاء الانتهاكات الاسرائيلية والاجراءات التعسفية التي تطال المسجد الأقصى والمصلين فيه، واعتبار ادارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية السلطة القانونية الحصرية والوحيدة على الحرم في ادارته وصيانته والحفاظ عليه وتنظيم الدخول اليه".
 
 
وقدم البيان التحية والمساندة لصمود الشعب الفلسطيني ومؤسساته في مدينة القدس المحتلة، بمواجهة السياسات الاسرائيلية الممنهجة الهادفة إلى تغيير الوضع الديمجرافي والقانوني والتاريخي للمدينة ومقدساتها، ودفاعهم عن المدينة والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والذي توّج مؤخراً بانتصارهم في فتح مصلى باب الرحمة الذي أغلقته سلطات الاحتلال منذ 16 عاماً، والاشادة بدور إدارة الأوقاف الاسلامية الأردنية في مجابهتها لقرار السلطات الاسرائيلية واصرارها على ابقاءجميع أبواب المسجد الأقصى مفتوحة بما في ذلك باب الرحمة باعتباره جزء لايتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.
 
 
البيان رفض وادان "كافة الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) للأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، وخاصة المحاولات الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه زمانياً ومكانياً، وتقويض حرية صلاة المسلمين فيه وابعادهم عنه، ومحاولة السيطرة على إدارة الأوقاف الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة والاعتداء على رئيس مجلس الأوقاف وموظفي إدارة الأوقاف الاسلامية الاردنية في القدس ومنعهم من ممارسة عملهم ومحاولة فرض القانون الاسرائيلي على المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، والقيام بالحفريات الاسرائيلية أسفل المسجد الأقصى وأسواره".
تابعوا هوا الأردن على