إعلان تونس يؤكد على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات بالقدس
هوا الأردن -
وأكد البيان "ضرورة تنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو الصادر عن الدورة 200 بتاريخ 2016/10/18 م ، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ازاء الانتهاكات الاسرائيلية والاجراءات التعسفية التي تطال المسجد الأقصى والمصلين فيه، واعتبار ادارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية السلطة القانونية الحصرية والوحيدة على الحرم في ادارته وصيانته والحفاظ عليه وتنظيم الدخول اليه".
أكد البيان الختامي للقمة العربية 30 في تونس على "أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية وخصوصا المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ودورها الرئيس في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية".
وأشاد البيان الختامي بـ"جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف في الدفاع عن المقدسات وحمايتها وتجديد رفض كل محاولات اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) المساس بهذه الرعاية والوصاية الهاشمية، وتثمين الدور الأردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس في اطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية، التي أعاد التأكيد عليها الاتفاق الموقع بين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بتاريخ 31/3/2013، والتعبير عن الدعم والمؤازرة لإدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية في الدور الذي تقوم به في الحفاظ على الحرم والذود عنه في ظل الخروقات الاسرائيلية والاعتداءات على موظفيها، ومطالبة اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالتوقف عن اعتداءاتها على الادارة وموظفيها".
ورفض جميع القادة العرب وفق البيان الختامي "الخطوات والاجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس الشرقية وخصوصاً في المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة".
وأكد البيان "ضرورة تنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو الصادر عن الدورة 200 بتاريخ 2016/10/18 م ، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ازاء الانتهاكات الاسرائيلية والاجراءات التعسفية التي تطال المسجد الأقصى والمصلين فيه، واعتبار ادارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية السلطة القانونية الحصرية والوحيدة على الحرم في ادارته وصيانته والحفاظ عليه وتنظيم الدخول اليه".
وقدم البيان التحية والمساندة لصمود الشعب الفلسطيني ومؤسساته في مدينة القدس المحتلة، بمواجهة السياسات الاسرائيلية الممنهجة الهادفة إلى تغيير الوضع الديمجرافي والقانوني والتاريخي للمدينة ومقدساتها، ودفاعهم عن المدينة والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والذي توّج مؤخراً بانتصارهم في فتح مصلى باب الرحمة الذي أغلقته سلطات الاحتلال منذ 16 عاماً، والاشادة بدور إدارة الأوقاف الاسلامية الأردنية في مجابهتها لقرار السلطات الاسرائيلية واصرارها على ابقاءجميع أبواب المسجد الأقصى مفتوحة بما في ذلك باب الرحمة باعتباره جزء لايتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.
البيان رفض وادان "كافة الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) للأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، وخاصة المحاولات الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه زمانياً ومكانياً، وتقويض حرية صلاة المسلمين فيه وابعادهم عنه، ومحاولة السيطرة على إدارة الأوقاف الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة والاعتداء على رئيس مجلس الأوقاف وموظفي إدارة الأوقاف الاسلامية الاردنية في القدس ومنعهم من ممارسة عملهم ومحاولة فرض القانون الاسرائيلي على المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، والقيام بالحفريات الاسرائيلية أسفل المسجد الأقصى وأسواره".