100 مولود جديد أسبوعيا في "الزعتري"
هوا الأردن -
تسجل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بمحافظة المفرق، ما بين 80 إلى 100 واقعة ولادة أسبوعيا، وفق ضابط ارتباط المفوضية بالمخيم محمد الطاهر.
وبين الطاهر أن المفوضية تلتزم بالإنفاق على فاتورة الخدمات الطبية، لقاء ما يتلقاه طالبي الخدمة في المخيم، من خلال المستشفيات والمراكز الطبية التي تنتشر في مخيم الزعتري، لافتا إلى أن المفوضية تواجه تكلفة عالية في الفاتورة الطبية الشهرية.
واشار إلى أن هناك 10 مراكز طبية أولية توفر كافة الخدمات الطبية والعلاجية للاجئين السوريين في المخيم، فضلا عن تواجد مستشفيات المغربي والإيطالي والأردني ومركز الأمومة والطفولة.
وأوضح أن الخدمة الطبية في مستشفيات المخيم، تقدم خدمات طبية وافية وعمليات حسب إمكانياتها، فيما يتم تحويل الحالات التي تتطلب علاجات وعمليات متقدمة إلى مستشفيات توفر الخدمة المطلوبة خارج المخيم.
وأكد الطاهر، أن المفوضية وبالتعاون مع الشركاء تلتزم بتأمين الحاجات الطبية لقاطني المخيم بأي مكان خارج المخيم، منوها أن المواليد الجدد ومن لحظة تسجيلهم يأخذون صفة اللجوء، ويتم توفير كافة متطلباتهم ومستلزماتهم والرعاية الطبية الكاملة لهم، من خلال مركز الأمومة والطفولة والمراكز الطبية الأخرى.
من جهة ثانية، أكد الطاهر أن المفوضية تعمل على توفير الإنارة للاجئين في مخيم الزعتري من خلال الطاقة الشمسية، لفترة تمتد لـ 12 ساعة ونصف يوميا، منوها أن المفوضية تعمل على توفير الكهرباء وفقا لدراسات تعتمد كمية الإنتاج المتوفرة من الطاقة الشمسية.
وقال انه سيتم العمل على زيادة ساعات إيصال التيار الكهربائي في المخيم خلال فصل الصيف المقبل، نظرا لإمكانية زيادة الإنتاج من الطاقة الشمسية، وبما يتيح إطالة أمد توفير الكهرباء للاجئين صيفا، معتبرا أن مشروع الاعتماد على الطاقة الشمسية لإيصال التيار الكهربائي للاجئين في المخيم ساهم بتحسين نوعية ومستوى الحياة، نظرا لدوره في توفير فترة إنارة أطول وتقليص فاتورة التيار الكهربائي، التي كانت تستنزف موازنة المفوضية شهريا، وبالتالي تحويل الفائض إلى وجهات أخرى لتحسين مستوى الخدمات المقدمة.
وما يزال يقطن مخيم الزعتري للاجئين السوريين في المفرق قرابة 78 الف لاجئ، يتوزعون على 12 قاطعا وضمن 26 الف وحدة سكنية ( كرفان).