آخر الأخبار
ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى ticker نقل أمين عام الاشغال القطيشات من الشؤون الإدارية إلى الفنية ticker الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم ticker نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية ticker القبول الموحد: 3353 طلبا لم تسدد رسومها .. وفرصة اخيرة ticker عواد: إقبال لافت على المطاعم بالمملكة ticker الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة ticker الملك لـماكرون: نرفض تصريحات رؤية "إسرائيل الكبرى" ticker الاحتلال يصادق على خطة لبناء 3401 وحدة استطانية في القدس الشرقية ticker الطاقة: غاز المركبات يوفر 50% من كلفة البنزين والديزل ticker برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة ticker السفير الأردني ووزير الصحة التونسي يؤكدان أهمية تعزيز التعاون ticker انطلاق بطولة نقابة الصحفيين الأردنيين الرياضية ticker سموتريتش: الدولة الفلسطينية تمحى بالأفعال ticker التربية: 60 منهاجاً مطوراً يطرح للمرة الاولى في المدارس ticker 58 % من الأميركيين يؤيدون الاعتراف في فلسطين ticker المهرجانات تنعش الحركة السياحية في الأردن ticker الملكة رانيا تنشر صورة (القهوة الصباحية) ticker الأردن يحصل 1500 منحة دراسية روسية ticker اتفاقية أردنية روسية تلغي متطلبات التأشيرة لمواطني البلدين

استمرار الجدل حول وفاة الشاب الهندي...الاب يرد على توضيح مستشفى الجامعة

{title}
هوا الأردن -

 لا زال الجدل مستمر بين ذوي الشاب المرحوم عمار الهندي الذي توفي في مستشفى الجامعة الأردنية وادارة الجامعة التي اصدرت بيان توضيحي ودعت الى تحرى الدقة بانتظار راي الطب الشرعي والقضاء

و قال الوالد في رده على بيان المستشفى الذي تحدثوا فيه عن أسباب وفاة نجله أن المستشفى ادعت أن المرحوم عمار كان يعاني من ألم مزمن في البطن والصحيح أنه شعر بألم بسيط في منطقة البطن منذ ثلاث شهور وتابعنا حالته وكانت أموره مستقرة وجيدة، ومن خلال جميع الفحوصات داخل مستشفى الجامعة وخارجها لم يظهر لدينا أي انسداد، لا صغير أو كبير.

و أضاف لم نُخرج المريض في المرحلة الأولى للعلاج إلا بسبب تعطل جهاز المنظار لفترة طويلة، وطلبنا تحويله إلى جهاز منظار الطوارئ وقالوا لنا غير ممكن بسبب الضغط الشديد عليه. 
 
وكانت حالة المرحوم في تلك الفترة جيدة وكان يأخذ فقط مضاد حيوي وسوائل فقررنا إخراجه واعطاءه الدواء والسوائل في البيت لحين إصلاح جهاز المنظار المتعطل، وعدنا بعد أربعة أيام للعيادة وكان مازال الجهاز متعطل، فطلبنا من الطبيب تحويله إلى الطوارئ لعمل المنظار وتم ذلك بصعوبة بالغة وبعد استعطاف قسم الطوارئ، وتدخل الطبيب.


و تابع حديثه قائلا ، عند ذهاب المريض لعمل الرنين المغناطيسي فترة الظهر بتاريخ 19/5/2019 أي قبل الوفاة بساعات كان في حالة ممتازة ولا يشعر بأي ألم وكانت أموره طبيعية جدا بعد أن بين في تصوير الأشعة السابق انه لا توجد لديه انسدادات وان الطبيبة أخبرته بإخراجه بعد الرنين، وبعد إجراء الرنين وإعطائه الصبغة الملونة عدنا لغرفته في المستشفى وأعطي الكورتيزون وتم اطعامه شوربة ومعكرونة ولبن، عدنا إلى البيت الساعة الثالثة عصرا تقريبا وذهب لينام في غرفته، خرج بعد أقل من ساعة يشكو من ألم وإنتفاخ شديد يكاد بطنه ينفجر وتم استدعاء الدفاع المدني وتم ايصاله إلى طوارئ مستشفى الجامعة، وهناك كانت المشكلة، شرحنا حالته للطبيب وابلغناهم انه نزيل عندهم ويجب الاتصال فورا مع طبيبه لأنه يعرف حالته، واتصلوا وكان الرد بعد نصف ساعة لعمل صورة أشعة ملونه وانتظرنا لعمل التقرير وقراءته من الطبيب بعدها اخذوه للعناية المركزة تقريبا الساعة الرابعة وطلبنا إحضار الاستشاري المتابع لحالته بأقصى سرعة ولم يأتِ الا بعد الساعة الثامنة مساءً اي مكثنا تقريبا خمس ساعات ننتظر الاستشاري! تخيلوا خمس ساعات على الأقل!!! 

 
وطلب طبيبه دكتور الجراحة العامة وجاء بعد نصف ساعة اي زاد الانتظار نصف ساعة أخرى ونحن على أعصابنا، وكانت الحالة تتدهور أمامنا، ليقول للأسف لا يمكن عمل تدخل جراحي وأنه جسمه في حالة تسمم، وغادر الأطباء الساعة الثانية فجرا وتركوه لمصيره، بعدها بدأت حالته الصحية تنهار، وقلبه يضعف، واسودت قدماه من ضعف التروية وبدأت وظائف الجسم تودع صاحبها، وأنا واقف لساعات أتحسس خده وجبينه، وأنظف حول فمه الصغير، وأقرأ القرآن وقلبي ينزف دم وألم، كان ينظر إلي ببراءة لأنقذه من الألم، ولا يعلم أنني أودعه، وتمنيت أن يأخذ من عمري ليعيش، لكن هذا قدر الله ولا راد لقدره، فعمار شاب مجتهد وطموح، كان يحلم بحياة أفضل، كان فخورا بأنه طالب جامعي ويعمل في الملكية الأردنية بدوام جزئي، وكون فيها صداقات مميزة شاركونا بتشييع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير ، وأصروا مشكورين أن يأخذوا الإفطار الرمضاني في آخر يوم عزاء.

و ختم قائلا ، سننتظر تقرير الطبيب الشرعي ونتائج التحقيق.

في المقابل قالت إدارة الجامعة حول حالة المرحوم أنه كان يعاني من آلام مزمنة في البطن وغثيان منذ حوالي (3) أشهر، حيثُ أدخل على أثر ذلك إلى أحد المستشفيات الخاصة وتم معالجته تحفظيّاً بعد تشخيصه بانسداد جزئي في الأمعاء وقد استجاب في حينها جيداً للعلاج.

وبتاريخ 7/5/2019 تم إدخاله إلى مستشفى الجامعة الأردنية وكان يعاني من ذات الأعراض سابقة الذكر وتم تشخيصه بوجود انسداد جزئي في الأمعاء، حيث تم طلب استشارة الجراحة العامة وكانت خطة العلاج تحفظية دون تدخل جراحي، وبعدها قرر الأطباء إجراء تنظير للقولون لاشتباههم بوجود التهاب أمعاء مناعي مزمن وهو ما يُعرف بـــ (كرونز)، إلّا أنه قد تمّ تخريج المريض من المستشفى بتاريخ 9/5/2019 بناءاً على رغبة الأهل بذلك، الأمر الذي يتنافى مع توصيات الأطباء التي تقتضي بقاؤه واستمرار تقديم العلاج له
 
- بتاريخ 13/5/2019 تم إدخال المريض مرة أخرى إلى المستشفى لاستكمال الفحوصات، حيثُ أُجري له تصوير طبقي للبطن والحوض وتبيّن أنه يعاني من انسداد جزئي في الأمعاء، وبناءاً على ذلك تم استشارة أطباء الجراحة العامة مرة أخرى الذين قرروا بدورهم الاستمرار في تقديم العلاج التحفظي له، وأثناء ذلك تمّ إجراء تنظير علوي وسفلي له دون حدوث أية مضاعفات علماً بأنه كان قادراً خلال التنظير على إخراج البراز والغازات بشكل طبيعي، وتبيّن خلال التنظير وجود تضيّق التهابي في نهاية الأمعاء الدقيقة، وبناءاً على ذلك تمّ أخذ خزعة منه وتم بدء العلاج بأخذ الكورتيزون في الوريد لوجود اشتباه عالي بإصابته بداء (كرونز)، وبعد ذلك سُمح للمريض بتناول السوائل وقد استجاب لذلك بشكل جيد حيثُ أظهرت صور البطن الشعاعية والتي كانت تُجرى له بشكل يومي تحسّناً ملحوظاً في حالته.

وبتاريخ 19/5/2019 أُجري للمريض رنين مغناطيسي للأمعاء الدقيقة، وبعدها غادر المستشفى بإجازة بناءاً على رغبة ذويه حيث كانت حالته الصحية مستقرّة، إلا أنه عاد مساءاً إلى طوارئ المستشفى وهو يعاني من انتفاخ شديد وآلام في البطن، وأُجري له بشكل طارئ في الطوارئ صورة طبقيّة أظهرت توسّع شديد في الأمعاء وآخر بسيط في القولون مع عدم وجود أية علامات تدل على حدوث انثقاب في الأمعاء.

وفي ذلك الوقت تم طلب استشارة مستشار الجراحة العامة المناوب الذي قرّر تقديم العلاج التحفظي له ، وكان رأيه يتلخص بأنه:

1. لا داعي لإجراء تدخل جراحي عاجل.

2.في حال لزم إجراء أي تدخل جراحي فإن ذلك سيكون لا فائدة له حيث أن حالته وصلت إلى مرحلة من السوء لا تسمح بذلك

كانت جميع العلامات تُشير إلى إصابة المريض بصدمة إنتانيّة وفشل متعدد في الأعضاء الحيوي3.

وفي تمام الساعة الخامسة من فجر يوم الاثنين الموافق 20/5/2019 وخلال تواجد المريض في العناية الحثيثة تدهورت حالته الصحية و تمّ إجراء إنعاش قلبي رئوي من قبل الكادر الطبي المتواجد إلا أنه فارق الحياة مباشرةً.
تابعوا هوا الأردن على