"تقرير امني" السلطة الفلسطينية تواجه خطر الانهيار خلال (3) أشهر
قال تقرير أمني إسرائيلي، صادر عن جيش الاحتلال، إن السلطة الوطنية الفلسطينية تواجه خطر الانهيار خلال 3 أشهر على أقصى تقدير.
ونقل التقرير، الذي نشرته صحيفة ”هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، عن وكالات الأمن والدفاع الإسرائيلية، قولها إن السلطة الفلسطينية التي يتزعمها محمود عباس أمامها ما بين شهرين وثلاثة أشهر فقط، قبل أن تبدأ عملية الانهيار الاقتصادي في ضوء أزمتها الاقتصادية.
وأضاف التقرير أن ”هذه الأزمة ترجع في المقام الأول إلى صراع السلطة الفلسطينية مع إسرائيل؛ بسبب تمويلها للسجناء الأمنيين المحتجزين في إسرائيل واقتطاع إسرائيل أموال المقاصة تبعًا لذلك".
وحسب التقرير، فإنه ”من غير المحتمل أن تتراجع السلطة الفلسطينية عن رفضها المطلق لخطة السلام الأمريكية ”صفقة القرن" التي وضعتها إدارة الرئيس دونالد ترامب".
ووفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن عباس يرى نفسه تحت هجوم من ثلاثة محاور، من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.
واتخذت إسرائيل خطوة باتجاه أموال المقاصة الفلسطينية واقتطعت مبلغ 138 مليون دولار منها، بزعم أنها تصرف كرواتب لعائلات الأسرى والشهداء.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس صورة مستقبل سياسي مظلم بالتعاون مع الإدارة الأمريكية؛ تمهيدًا لصفقة القرن.
وقد حذر مسؤولون أمنيون في اجتماع الكابينت، الأحد الماضي، من أن الرئيس محمود عباس سيستمر في دفع مخصصات عائلات الأسرى والشهداء بعد قرار خصم الأموال من الضرائب.