آخر الأخبار
ticker باحثون من عمان الأهلية ضمن أفضل 2 بالمئة من باحثي العالم ticker الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة الاثنين ticker الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده ticker حسان يؤكد التزام الحكومة بالدعم المطلق للجهاز القضائي ticker مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات خلال تعاملها مع عدد من القضايا النوعية في مختلف محافظات المملكة ticker بالصور .. العيسوي يلتقي وفدا من ملتقى أبناء عشيرة الزيود ticker هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية ticker نائب الملك يؤكد أهمية العلوم الرقمية والتكنولوجية في تحسين فرص الشباب بسوق العمل ticker كابيتال بنك يوقع اتفاقية مع نادي عمّان للجولف ليرتقي بتجربة كبار عملائه المصرفية ticker أورنج الأردن تطلق حملة "ابدأ وما تستنى-النت الأقوى عنا"بمناسبة العودة إلى المدارس ticker زين ومؤسسة لوياك تطلقان برنامج التدريب العملي "مُستقبلك زين" ticker العربي الاسلامي يطلق خدمة فتح الحساب رقمياً ticker عمان الأهلية تستضيف قمة التايمز للجامعات العربية 2024 ticker الملكة رانيا : نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات ticker كلية العلوم الطبية المساندة في عمان الأهلية تنظم يوم التغيير ticker موظفو أورنج الأردن يتطوعون في اليوم العالمي لتنظيف البيئة للمساهمة في نظافة غابات اشتفينا بعجلون بالشراكة مع مبادرة أهل البلد ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة القطيشات ticker الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية

الشواربة : جميع خدمات "الأمانة" ستكون إلكترونية

{title}
هوا الأردن -
أكد أمين عمان يوسف الشواربة؛ أن شهري أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) 2020، سيكونان بداية لمس المواطنين لوجود الباص سريع التردد في عمان كحقيقة واقعة.
ولفت، إلى أن خطة عمل الأمانة، ترتكز على 4 محاور رئيسة، تتضمن: انتهاء العمل بمشروع الباص السريع والنقل العام، والاستثمار وتطوير التشريعات، والتحول الإلكتروني.
وقال الشواربة إنه في مطلع العام 2021 لن يكون المواطن بحاجة إلى مراجعة دوائر الأمانة، إذ ستكون خدماتها كافة "إلكترونية”.
وبشأن تخوفات المواطنين من أعمال "الباص السريع” على شارع الشريف ناصر بن جميل، قال إننا ندرس "جميع الخيارات، وسنعمل مع الجميع لتخفيف الأضرار على الشارع والمواطنين بما يحقق المصلحة العامة”.
وأشار إلى أن الأمانة؛ خصصت في موازنتها للعام الحالي نحو 4 ملايين دينار، دعما للنقل العام، بينما تنفق نحو 60 مليون دينار على أعمال النظافة سنويا.
وفي رد على سؤال حول راتب منصب أمين عمان؛ قال الشواربة إن "راتب الأمين ثابت لا يزيد ولا ينقص، وهو منصوص عليه بقرار من مجلس الوزراء”، مشيرا إلى أن كلفة رواتب موظفي الأمانة سنويا تبلغ نحو 120 مليون دينار.
وفيما يلي نص الحوار..

ما هي أبرز خطط أمانة عمان الكبرى في الفترة المقبلة؟
هناك استراتيجة عمل واضحة تنتهجها الأمانة؛ عبر ادارتها العليا والمختلفة، وعندما كلفت بمنصب أمين عمان الكبرى، طلب مني العمل على أربعة محاور بالتوازي لإنجازها، وهي: النقل العام والتحول الإلكتروني وتطوير التشريعات الناظمة لعمل الأمانة والاستثمار. ويندرج تحت "النقل العام”؛ ثلاثة محاور أنجزت؛ تتمثل بـ: تفنيذ البنية التحتية لمشروع الباص سريع التردد، ورفع كفاءة النقل العام في المدينة، إلى جانب تحديث مخرجات المخطط الشمولي فيما يتعلق بالنقل العام للعاصمة، أي بمعنى كيفية التوسع في النقل العام في العاصمة، بما يناسب احتياجاتها واحتياجات سكانها.
أما محور "التحول الالكتروني”؛ فهدفه تسريع اتخاذ القرارات، للتسهيل على المواطنين ومحاربة البيرقراطية والمزاجية في العمل، ورفع كفاءة خدمات الامانة بحيادية وشفافية، بما يحافظ على كرامة المواطن أو متلقي الخدمة، بعيدا عن المزاجية والشخصنة، وسيكون هناك بوابة الكترونية للأمانة، ومنصات الكترونية تواكب الحداثة لتطوير خدماتها.
وفي محور الاستثمار، أسست الأمانة ذراعا استثمارية، هي شركة "رؤية عمان” للاستثمار، وطورنا التشريعات وتحديثها لمواكبة التطورات في العالم، ومثال ذلك مشروعا قانوني الأمانة الخاص ورخص المهن، وسيناقشان في الدورة المقبلة لمجلس الأمة، فضلا عن أنظمة الأبنية والتنظيم و”الفاليت” والتفتيش الموحد، وغيرها من التشريعات الضرورية لعمل الأمانة.
بينما في محور النقل؛ نعمل وبوتيرة متسارعة وتوجيهات ملكية، على انجاز مشروع الباص السريع الذي يعد عصب النقل العام في العاصمة، وما يرافق هذا المشروع الضخم من أعمال ضرورية له، كالتقاطعات المرورية والجسور والأنفاق والأرصفة، ومحطات الركاب والزراعة والإنارة وغيرها من الأعمال.
ويهدف المشروع لتوفير نقل عام بسوية مرتفعة للمواطن، عبر حافلات تعمل ضمن مسارات وترددات ثابتة، وأحيلت عطاءاته على مقاولين محليين، والعمل يسير وفق ما هو مرسوم له، ويتوقع انتهاء أعمال بنيته التحتية مع نهاية العام 2020. بحيث يشتمل على 26 محطة تحميل وتنزيل للركاب.
لقد منحت الأمانة، وبناء على التوجيهات الملكية السامية، "الأولوية” في عملها للنقل العام بعمان، وعملت في مشروع الباص السريع كوحدة واحدة، وبلغ الإنجاز لغاية تاريخه في محطة ركاب صويلح التي زارها جلالة الملك مؤخرا نحو 40 %، فيما بلغ حجم الإنجاز في محطات أخرى نحو 60 %.
متى سيلمس المواطن أن مشروع "الباص السريع” أصبح حقيقة؟
أؤكد أن المواطن سيرى المشروع على الأرض كوحدة واحدة خلال شهري أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) العام المقبل، فهو باكورة مشاريع النقل العام المتكاملة على مستوى الوطن من ناحية البنية التحتية والتشغيل، ويشرف عليه فريق هندسي محترف من الامانة، يمتلك الخبرة والكفاءة لإنجازه وانجاحه وفق الممارسات العالمية الفضلى.
يتجه المشروع من منطقة المدينة الرياضية في اتجاهين؛ الاول باتجاه شارع الشريف جميل بن ناصر وصولا الى الدوار الخامس، مرورا بشارع وادي صقرة، لينعطف باتجاه شارع الاميرة بسمة، ومن ثم الى شارع الامير حسين، وصولا الى شارع عمر مطر في منطقة راس العين، فيما الاتجاه الآخر عبر شارع الشهيد؛ وصولا الى تقاطع طارق، ومن ثم الى شارع الامير حمزة، وهناك وصلة شارع الاستقلال، نزولا الى مجمع المحطة.
هناك تخوفات من أن الأعمال الإنشائية المقبلة في شارع الشريف جميل بن ناصر، ستسهم بخنق العاصمة مروريا، ما ردكم؟
عبر عطاء شارع الشريف جميل بن ناصر؛ سينشأ نفق وجسر آخران، اذ لا يخفى على أحد بأن المنطقة من البؤر المرورية الساخنة، وتشهد حركة مرورية كثيفة، لكن علينا الإقرار بأن العاصمة، لم تحظ بتخطيط هندسي سليم في الماضي على صعيد البنية التحتية، وخصوصا في موضوع "المرور”، لذا يتوجب علينا إعادة التخطيط، بما يتناسب مع التطور الهائل الذي لحق بعمان.
يتمثل الحل للأزمات المرورية؛ برفع الكفاءة وتحسين منظومة النقل العام؛ وإيجاد حلول مرورية ناجعة وطويلة الأمد، وتخفيض عدد السيارات في العاصمة، والضاغطة على البنية التحتية.
أما بخصوص الأعمال على الشارع، فإن الأمانة تدرس الخيارات، وستخفف الأضرار على الشارع والمواطنين مع الجهات، بما يحقق المصلحة العامة.
مؤخرا؛ برزت شكاوى لتجار تضرروا من مشروع الباص السريع، كيف ستتعاملون معها؟
منذ أكثر من عامين، ونحن نتحدث عن المشروع، وخصوصا فيما بات يعرف بـ”تقاطع طارق” وطرح عطائه وبدء العمل به هناك، ومنذ اللحظة الاولى كان هناك تواصل مع التجار، وتفهمنا تخوفاتهم ومشاكلهم، وقمنا بعمل تحويلات مرورية في المنطقة، ونعمل جاهدين لتخفيف الأضرار الاقتصادية عنهم، عبر التواصل مع غرفة تجارة عمان.
كم تقدر الكلفة الاقتصادية على العاصمة، جراء تأخر تنفيذ المشروع لنحو عشرة أعوام؟
الكلفة كبيرة؛ وتتمثل بزيادة أعداد السيارات واستهلاك المحروقات والضغط على البنية التحتية والازدحامات المرورية الخانقة؛ وغير ذلك من الكلف غير المباشرة.
لذلك؛ كنا حازمين بتنفيذ المشروع دون تردد. هناك انطباعات سلبية عن المشروع في ذهن المواطن، وليس من السهل تغييرها.. لكن بعد بدء العمل في المشروع الذي يتشكل في مناطق متفرقة من العاصمة كوحدة واحدة، خصوصا نفق الصحافة، بدأنا نلمس تغيرا إيجابيا تجاهه، وهذه النظرة ستتعزز أكثر فأكثر في مقبل الأيام.
ماذا بالنسبة لمشروع "باص عمان”، وكيف تقيمون تجربته بعد مضي أكثر من شهر على انطلاقه؟
أولا التجربة لغاية تاريخه ناجحة جدا، ونتلقى يوميا تغذية راجعة إيجابية للغاية عن الخدمة المتميزة. نحن وعدنا المواطن، ونفذنا وعدنا من حيث التوقيت والحافلات والمشغل، وغير ذلك من أدوات "العملية المتكاملة” للباص. وضعنا نصب أعيننا النجاح، بإيجاد منظومة نقل عام على سوية عالية، جرى تشغيلها عن طريق مشغل دولي ذي خبرة وباع طويلين في النقل العام.
أعتقد بأن "باص عمان” وانطلاقه بهذه المواصفات العالية، خلق نوعا من الثقة بين المواطن والأمانة، وأرى ان هذه الثقة ستزيد بشكل أكبر في قابل الأيام، وأما على صعيد الحافلات؛ فهي انتقلت من المفهوم التقليدي المرتبط في ذاكرة الناس، من حافلة "الكنترول” إلى شكل جديد بمواصفات عالمية تشغلها منظومة دفع الكترونية، مزودة بالتكييف والانترنت وكاميرات المراقبة وأجهزة التتبع؛ وغير ذلك، فضلا عن أنها تشتمل على تجهيزات كاملة لذوي الإعاقة. وحسب التوجيهات الملكية؛ فإن شركة رؤية عمان، تعكف على اعداد آلية لإعفاء كبار السن ممن هم فوق الـ65 عاما وذوي الإعاقة الحركية على الكراسي المتحركة من دفع بدل الخدمة.
وفي المرحلة الاولى من المشروع؛ جرى تشغيل 135 حافلة، غطت 55 وجهة عبر 23 مسارا بكلفة 18 مليون دينار، وهناك مرحلة أخرى من المشروع، تشتمل على تشغيل 34 مسارا جديدا عبر 151 حافلة جديدة؛ ستدخل الخدمة نهاية العام 2020.
كم هو المبلغ الذي خصصته الأمانة لدعم "النقل العام” العام الحالي؟
قرابة أربعة ملايين دينار.
لماذا فشل النقل العام بمدينة عمان الأعوام الماضية؟
في تقديري السبب يعود إلى عدم وجود فهم حقيقي للنقل العام وكيفية إدارته، فضلا عن كونه كان يدار عبر "ملاك فرديين”.
بماذا يختلف مشروع "باص عمان” عن "باص المتكاملة”؟
يختلف كليا عن "المتكاملة”؛ أولا، جرى تشغيله عبر مشغل دولي، وهو عبارة عن ائتلاف بين "مشغلين تركي وأردني”؛ عدا عن تشغيل منظومة دفع الكتروني، فصل فيها بين المالك والمشغل والمحصل، عدا عن "إجراءات التشغيل” القائمة على أحدث الممارسات العالمية الفضلى.
مؤخرا برز رأي عام سلبي تجاه "الباص السريع”، على خلفية تزايد تكسير خطوط المياه، بماذا تفسر ذلك؟
أولا نحن نعمل في الشارع.. نعم فقد جرى تكسير خطوط مياه، ولكن في الوقت نفسه تقع يوميا عشرات الحوادث التي تؤدي لتكسير خطوط المياه والكهرباء والاتصالات في مناطق متفرقة من المملكة، ولا أحد يسمع بها. أنا أتمنى بأن ننظر بإيجابية للمشروع، فهو ليس مشروعا لأمانة عمان الكبرى بل مشروع وطن بامتياز، وسيغير الكثير في حياة المواطنين.
مشروع الباص السريع؛ يسير وفق الخطط المرسومة والموضوعة له، وسيبدأ العمل به مطلع العام 2021، وفعليا أنهينا المراحل الأولى منه بنجاح، وهي المراحل الأصعب.
هل يوجد خلاف بين الأمانة ووزارة التربية والتعليم حول ضريبة المعارف؟
لا يوجد أي خلاف للأمانة مع أي من مؤسسات الدولة، ولكن هناك مسألة بحاجة لتوضيح فيما يختص بـ”المعارف”، فلوزارة التربية مبالغ مالية مترصدة في ذمتنا تقرب من 45 مليون دينار، فيما نحن كأمانة لدينا أموال على الحكومة تصل الى نحو 63 مليون دينار، وهي بدل استملاكات وانشاء تقاطعات وجسور وغير ذلك، والموضوع برمته في طور النقاش لإجراء مقاصة حول "المبالغ”.
ماذا بشأن تحصيلات الأمانة من بند مخالفات السير؟
جراء صدور قانون العفو العام أواخر العام الماضي، فقدت الأمانة مبالغ مالية وصلت الى نحو 50 مليون دينار، ما دفعنا لإعادة تقدير موازنتها من جديد وتخفيضها.
هل يوجد خلافات بين الأمانة والبلديات؟
لا يوجد أي خلاف بين الأمانة والبلديات، ولكن هناك بلديات تطلب دعما من الأمانة، ونحن بدورنا ندعمها بما نراه مناسبا لها، وضمن امكانياتنا، فموازنتنا بالكاد تكفي لخدمة المدينة وسكانها.
ماذا بشأن موازنات الأمانة التأشيرية التي شرعتم العمل بها العام الماضي؟
تراجعنا عن وضع موازنات تأشيرية لثلاثة اعوام؛ العام الحالي، عقب تعديل الموازنة وصدور قانون العفو العام خلال العام الماضي.
أين تقف كأمين عمان وعضو في مجلس الأمانة من انتخابات نائب الأمين المقررة منتصف الشهر الحالي؟
أكن الاحترام لزملائي ممن يرغبون في الترشح للمنصب، فهو استحقاق يفرضه قانون البلديات، وأنا أقف على مسافة متساوية من الجميع.
هل هناك تقارير صدرت عن أي جهة حملت الأمانة مسؤولية غرق وسط البلد في شباط (فبراير) الماضي؟
لم يصدر أي تقرير عن أي جهة تحمل الأمانة مسؤولية ما حدث في "الشتوة الكبيرة”، والتقرير الذي صدر عن لجنة تحقيق مجلس الأمانة، لم يتطرق مباشرة لتحميلنا المسؤولية.
ماذا بشأن حملة التقاعدات التي يجري الحديث عنها في الأمانة؟
التقاعد استحقاق طبيعي للموظف، وأعداد المتقاعدين وهم من المستحقين في حجمها الطبيعي، أما من رغب من الموظفين بالاستفادة من حوافز الحكومة التقاعدية؛ فله الخيار.
هل سيستثنى أي من الموظفين من قرار التقاعد؟
شخصيا لم ولن أكتب لرئاسة الوزراء بالتمديد لأي موظف، وكل مستحق للتقاعد سيحال اليه.
ما هي أبرز ملامح مشروع قانون الأمانة الخاص؟
تحديد شخصية المؤسسة ومجلسها والجهاز التنفيذي، وتمكينها تشريعيا من مواكبة التغيرات المتلاحقة في أعمالها على صعيد العمل البلدي بشكل عام.
كم تنفق الأمانة على نظافة العاصمة سنويا؟
تنفق أمانة عمان نحو 60 مليون دينار على أعمال النظافة؛ وعلى مدار الساعة، وهناك كادر موظفين يزيد على 6000 شخص، يعملون للإبقاء على عاصمة الهاشميين نظيفة وجميلة.
كم يبلغ حجم الإنفاق على الرواتب؟
نحو 120 مليون دينار، وهذا ليس رقما كبيرا، قياسا بالمعدلات العالمية، لكن حسب قناعتنا إنه كبير، فيوجد في الأمانة نحو 23 ألف موظف، بينما حاجة الامانة الفعلية منهم أقل من هذا العدد.
كم يبلغ مجموع إيرادات الأمانة الفعلي؟
نحو 380 مليون دينار سنويا، بينما المبالغ الأخرى تحصل من إيرادات أخرى معلومة.
هل يوجد فساد في الأمانة؟
نحن لا ندفن رؤوسنا في الرمل. الفساد موجود في كل مكان، ولكن في مؤسسة الأمانة يضخم بشكل أكبر من حجمه الحقيقي، ونحن نضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالفساد، ومؤخرا أحلنا الى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، عدة ملفات تدور حولها شبهات فساد مفترضة، لإجراء المقتضى القانوني حيالها. عندما طبقنا نظام التفتيش الموحد، انخفضت شكاوى المواطنين بشكل كبير، جراء ضبط التفتيش وجعله الكترونيا منذ بداية العملية وحتى نهايتها، ومتابعة أدق تفاصيلها عبر تسجيلات بالصوت والصورة، وهذا يعمل به لأول مرة في الأمانة.
وهنا أود القول؛ إنه مع بداية العام 2021 لن يكون للمواطن حاجة لمراجعة الأمانة، إذ ستكون خدمات ومعاملات الأمانة الكترونيا، وهذا هدف نسعى للوصول إليه، ومؤخرا اطلقنا خدمات الكترونية وألزمنا المواطن بالتعامل معها، ومؤشرات القياس والتقييم لدينا تدل على نجاح التحول بنسبة 100 %.
وبخصوص مخططات الأبنية؛ ففي تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، ستبدأ الأمانة بالتعاون مع نقابة المهندسين، باستلام المخططات الهندسية والتصديق عليها الكترونيا.
هل ستبيع الامانة كيرودور عبدون، أو ما يعرف بـ”الشريط الاستثماري”؟
لا يوجد في جعبة الأمانة أية أفكار أو مخططات لبيع اراضي الشريط الاستثماري، سنركز في المرحلة المقبلة؛ وعبر الذراع الاستثمارية للأمانة "رؤية عمان” على الاستثمار في هذه الأراضي ورفد موازنة الأمانة بالأموال.
هناك حملة مستمرة من الأمانة على الأكشاك، لماذا؟
نعم الحملة مستمرة على هذه الأكشاك بالتعاون مع الجهات المعنية، وستنظم كذلك حملة على البسطات العشوائية في مختلف مناطق الأمانة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، ونحن مؤخرا طرحنا عربات النقل المتنقلة لتكون بديلا عنها، فالفكرة الأساسية من المطاعم المتنقلة هي تشغيل الشباب، ونحن ما نزال في مرحلة تقييم التجربة التي نتوقع لها النجاح حتى يكون لها مرحلة ثانية، وايضا سنطلق حملة بالتعاون مع الأمن العام على "الفاليت” غير المرخص.
هناك تذمر من المواطنين جراء التوسع في زرع كاميرات مراقبة بالشوارع؟
اقولها صراحة وبالصوت العالي؛ نحن لسنا مؤسسة جباية، وأفشلوا جميع مخططاتنا بالجباية، وأوجه كلامي للمواطن "لا تخالف ما بتتخالف”، ولكن الأرقام التي بحوزتنا تشير بوضوح الى أن الكاميرات في الشوارع أدت بشكل كبير الى انخفاض حوادث السير، وبالتالي انخفاض الإصابات وحالات الوفاة.
وجه أكثر من نائب أسئلة حول راتب أمين عمان؟
راتب أمين عمان ثابت؛ لا يزيد ولا ينقص، وهو يصرف بقرار من مجلس الوزراء، وأنا لا أتقاضى راتبا خياليا كما يعتقد بعضهم. أما بشأن سفري فهو غالبا يكون على حساب الجهات الداعية، وكذلك سفر معظم موظفي الأمانة. الأمانة لديها شبكة علاقات واسعة ومتعددة مع عديد من الجهات في العالم، وهذا يعزز من حضورها وساهم بجلب مشاريع وتمويل لها.
سميت عمان مؤخرا بـ”مدينة النور” ما سبب هذه التسمية؟
انه لشرف كبير أن تحظى عمان بهذا اللقب، ضمن إنجازاتها التي نفخر بها، ويأتي ذلك تقديرا لما بذله الأردن ومدينة عمان من جهود في احتضان اللاجئين واستضافتهم، ما يجعلنا نؤكد على استمراريتها بتقديم أفضل الدعم والخدمات، بناءً على توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني.
إن مدينة عمان وعلى مر العصور كانت وما تزال مدينة مستضيفة للاجئين والمهاجرين الذين وجدوا فيها ملاذا آمنا، وبيتا مفتوحا وبيئة مناسبة للعمل والعيش.
لمدينة عمان وأمانة عمان دور كبير تسعى عبره إلى تقديم الخدمات لجميع الساكنين وتعزيز مبادئ الدمج الاجتماعي، لتحقيق الأمن في المدينة، وتراعي عبر تقديم خدماتها تحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية لقاطنيها، بغض النظر عن جنسيتهم أو وضع الإقامة الخاص بهم.
تابعوا هوا الأردن على