الحموري: الحركة الاقتصادية تبشر بالخير
قال وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري ان جلالة الملك وجه الحكومة في كتاب التكليف السامي للحوار المستمر مع القطاع الخاص والعمل على دعمه وتعزيز تنافسيته ، لذلك عملت الحكومة على إصدار حزمة الإجراءات التحفيزية و هي بداية الطريق لخطط وبرامج أخرى مستقبلا بهدف العمل على تحريك كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأضاف خلال لقاءه القطاعات التجارية في غرفة تجارة السلط ، ان وضع الاجراءات التحفيزية جاء بعد حوار طويل ومعمق مع مختلف القطاعات، وكذلك مواءمة التشريعات الاقتصادية بما يعزز بيئة الاستثمار ويحفز الاقتصاد.
وأشار إلى أن الحركة الاقتصادية في المملكة منذ بداية العام الحالي تبشر بالخير وذلك لتحسن العديد من المؤشرات الاقتصادية مثل الصادرات وتدفق رؤوس الأموال إلى المنشآت الاقتصادية ، وكذلك تأسيس منشآت اقتصادية جديدة وغيرها من المؤشرات التي تحسنت بشكل ملحوظ مقارنة مع العام الماضي .
واكد أن ذلك لا يمنعنا من القلق من مؤشرات أخرى سلبية مثل البطالة والمديونية والعجز والتي علينا العمل بالتشاركية مع الجميع وخاصة القطاع الخاص من أجل معالجتها والحد منها لانعكاسها السلبي على الاقتصاد الوطني ومعيشة المواطن .
وألقى رئيس غرفة تجارة السلط سعد بزبز الحياري كلمة قال فيها أن مدينة السلط حظيت بشرف أن يكون فيها اول غرفة تجارية ليس بالأردن بل على مستوى الوطن العربي ، مشيرا إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص ،حيث ان الاردن يولي أهمية كبيرة للشأن الاقتصادي بكافة جوانبه ويظهر ذلك جليا من خلال الاهتمام الكبير الذي يبذله جلالة الملك في هذا المجال وجهوده الشخصية المهمة في تعزيز الأمن والاستقرار وحركة النمو والاستثمار في المملكة .
وأضاف لقد كان للقطاع الخاص الدور الأكبر في إدارة دفة الاقتصاد وعجلة الاستثمار وكان رائدا ومبادرا في بناء قواعد الاقتصاد الوطني في مختلف قطاعاته سواء التجارة أو الصناعة أو الزراعة أو السياحة وغيرها .
وقدم عضو غرفة تجارة السلط محمد سالم الطالب لمحة موجزة عن الغرفة حيث تأسست عام ١٨٨٣ ، ويبلغ عدد منتسبيها ٦٠٠٠ عضو من مختلف مناطق محافظة البلقاء ، مستعرضا أبرز الخدمات التي تقدمها للتجار في محافظة البلقاء .
وأشاد رئيس غرفة تجارة الاردن العين نائل الكباريتي بالجهود المميزة التي تبذلها غرفة تجارة السلط في خدمة أعضاءها التجار والقطاع التجاري في مدينة السلط ومحافظة البلقاء عموما .
وطالب رئيس بلدية عين الباشا جمال الفاعوري بمنح الموظفين في النافذة الاستثمارية الموحدة صلاحية اتخاذ القرار وليس التنسيب فيه تسهيلا على المستثمرين ، وكذلك انشاء غرفة تجارية في لواء عين الباشا ، ومنع اغراق السوق بالبضائع المستوردة حماية للمنتج الوطني والمصانع الأردنية والتي يوجد العشرات منها في لواء عين الباشا وتعاني من منافسة البضائع المستوردة والتي هي اقل كلفة .
وأشار رئيس بلدية ملخص عبد المنعم ارشيدات إلى ضرورة دراسة ظاهرة إغلاق المحلات التجارية في المملكة وأسبابها والعوامل التي أدت لها ، مشيرا إلى أن أكثر من ١٠٠ محل تجاري أغلق أبوابه في مدينة ملخص لوحدها في مؤخرا .
وفي نهاية اللقاء الذي حضره رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي و ونواب ورؤساء بلديات و فعاليات رسمية
وشعبية وتجار من المحافظة وخارجها ، جرى نقاش أجاب به الحموري على أسئلة واستفسارات الحضور حول القضايا والمشاكل التي تهم القطاع التجاري .
وكان الحموري بدأ زيارته لمحافظة البلقاء بجولة تفقدية على مديرية الصناعة والتجارة في المحافظة وأستمع من مديرها على أبرز الخدمات التي تقدمها للمواطنين والقطاعين الصناعي والتجاري ، حيث وجهه مديرية صناعة وتجارة السلط لتسريع الإجراءات وتبسيطها.