الخلايلة يؤكد على ضرورة العمل بالخطبة الموحدة

اكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة أهمية المساجد وإعمارها في رسم الثقافة الإسلامية للمجتمع.
وأضاف الوزير الخلايلة خلال اللقاء الذي جمعه بمدراء مديريات الأوقاف في المملكة، أن التغذية الراجعة من المساجد تعكس صورة إيجابية عن الخطبة الموحدة وقبول مجتمعي لها، في ظل طرح مواضيع تتماشى مع حاجة المجتمع، مشددا على ضرورة مواصلة مبادرة ختمة القرآن الكريم، ومواصلة إقامة الدروس الدينية في المساجد.
واكد ضرورة العمل بالخطبة الموحدة والالتزام بعنوانها ومحاوره الرئيسة، وللأمام حرية فن الإبداع في مضمون الخطاب وتوجيهه ضمن محاور وعنوان الخطبة التي يضعها فريق مختص من العلماء وأصحاب الاختصاص.
وشدد الوزير التأكيد على أن رسالة الإسلام رسالة تبشير بالخير لا تنفير، وتعطي الأمل للآخر في الدنيا والآخرة، موضحا أنه لا بد من أن نعيد للمسجد دوره في الحياة الإسلامية، فهو الذي يجمع ويؤلف القلوب، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بناء الدولة والمجتمع من بوابة المسجد.
ودعا العاملين بمركز الوزارة إلى الإسراع بإنجاز المعاملات المتعلقة بمديريات الأوقاف بالميدان والرد عليها ضمن الأصول، موعزا خلال مدة زمنية لا تتجاوز الاسبوعين حتى يتمكن المدراء بالميدان من السير قدما في عملهم دون تأخير غير مبرر.
وأكد سعي الوزارة إلى العمل على تطوير أداء الامام والواعظ العامل في الوزارة من أجل تحسين ظروفهم المعيشية، لافتا إلى أنهم ورثة الأنبياء لأنهم أصحاب رسالة عظيمة وهم علماء نجلهم ونحترمهم ونحترم علمهم.
واكد الخلايلة أهمية الدور المناط بالأئمة والوعاظ وخطباء المساجد والمؤذنين في تعزيز المفهوم الإسلامي لدى الناس نظرا للرسالة العظيمة التي يحملونها في سبيل خدمة المساجد، مؤكداً ان الوزارة وايمانا منها بدور هؤلاء العلماء الاجلاء تعمل على دعمهم ومساندتهم بشكل مستمر للقيام بدورهم في خدمة المساجد وايصال رسالة المسجد لكل مسلم بكل يسر وسهولة وبما يعزز مفهوم رسالة المسجد.
وطالب الخلايلة من الحضور تزويده بأماكن جيوب الفقر والمناطق الفقيرة لغايات اقامة الملتقيات الخيرية فيها ودعمها من المشاريع التي يقيمها صندوق الزكاة تفعيلا لدوره المهم في المجتمع.