آخر الأخبار
ticker الصفدي: العام الماضي كان الأسوأ بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني ticker مفوضية اللاجئين : أزمة تمويل حادة تهدد مساعدات اللاجئين في الأردن ticker التربية تنهي خدمات 44 موظفاً لاستكمالهم شروط التقاعد المبكر ticker ماكرون يشترط الإفراج عن المحتجزين في غزة لإقامة سفارة بفلسطين ticker البابا: نتضامن مع الأشقاء في الأرض المعذبة بغزة ticker المنتخب الوطني تحت سن 17 لكرة اليد يخسر أمام الكويت ticker البرتغال تعترف رسمياً بدولة فلسطين ticker المغرب: الزاوية البودشيشية تحيي ليلة الأربعين لوفاة الشيخ جمال الدين ticker الملك يبحث دعم القطاع الصحي مع جمعية الأطباء الأردنية الأمريكية ticker الأردن يرحب بإعلان البرتغال الاعتراف رسميًّا بالدولة الفلسطينية ticker ترامب يخطط لعقد قمة مع قادة دول عربية وإسلامية بشأن غزة ticker الملك يحذر من التبعات الخطيرة لتوسيع إسرائيل عمليتها البرية على غزة ticker الخطيب: 69.1% أدنى معدل للقبول في الجامعات الرسمية ticker تخصيص 10% من شواغر الدوائر الحكومية للحالات الإنسانيَّة و5% لأوائل الخريجين ticker الوحدات يفوز على الحسين إربد ويرتقي إلى ثالث ترتيب الدوري ticker نظام جديد للنقل عبر التطبيقات الذكية يحدد شروط التشغيل والسائقين ticker إقرار مشروع قانون اتفاقيَّة استغلال النُّحاس والمعادن في أبو خشيبة ticker لارا الخطيب رئيساً لمجلس مفوضي تنظيم قطاع الاتصالات ticker إحالة مدير عام الموازنة العامة إلى التقاعد ticker نتنياهو: الرد على الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون بعد عودتي من أميركا

زكاة الفطر لهذا العام بـ 180 قرشاً

{title}
هوا الأردن -

حدد مجلس الإفتاء الأردني، زكاة الفطر لهذا العام، بـ 180 قرشاً (دينار و80 قرش) ، وفدية الصيام بمقدار دينار واحد .

وقال مجلس الافتاء في بيان عبر موقع الافتاء الالكتروني:" زكاة الفطر فريضة من فرائض الإسلام؛ ومظهر من مظاهر التكافل الاجتماعي الذي تميزت به شريعتنا الإسلامية السمحة في شهر رمضان المبارك، شهر البر والخير والإحسان؛ فوجبت فيه زكاة الفطر على المسلم الذي يملك قوته وقوت عياله يوم العيد، ولديه فائض عن حوائجه الأصلية، يدفعها عن نفسه، وعمن تجب عليه نفقته من المسلمين من زوجة، وولد صغير، وطفل ولد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، ويدفعها أيضاً عن أبيه وأمه الفقيرين اللذين ينفق عليهما".

وتاليا نص بيان مجلس الافتاء الاردني:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

فإن مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية في جلسته الرابعة المنعقدة يوم الخميس (29/شعبان/ 1441هـ)، الموافق (23/ 4/ 2020م)، قد نظر في تقدير زكاة الفطر من رمضان لهذا العام

وبعد الدراسة ومداولة الرأي قرر المجلس ما يأتي:

زكاة الفطر فريضة من فرائض الإسلام؛ ومظهر من مظاهر التكافل الاجتماعي الذي تميزت به شريعتنا الإسلامية السمحة في شهر رمضان المبارك، شهر البر والخير والإحسان؛ فوجبت فيه زكاة الفطر على المسلم الذي يملك قوته وقوت عياله يوم العيد، ولديه فائض عن حوائجه الأصلية، يدفعها عن نفسه، وعمن تجب عليه نفقته من المسلمين من زوجة، وولد صغير، وطفل ولد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، ويدفعها أيضاً عن أبيه وأمه الفقيرين اللذين ينفق عليهما.

روى البخاري ومسلم عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ، صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، مِنْ الْمُسْلِمِينَ(

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: (كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ) متفق عليه.

فمقدارها صاع من طعام، والصاع يساوي (2.5 كغم) تقريباً، يخرجها المسلم من القوت الغالب في بلده. ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية القوت الغالب عندنا هو القمح؛ لأن الخبز هو المادة الرئيسة في غذائنا، ولهذا فإن زكاة الفطر هي (2.5) كغم من القمح عن كل شخص، ويجوز إخراج الرز أيضا لأنه من القوت الغالب في البلد، كما يجوز إخراج قيمة الـ(2.5) كغم من الرز أو القمح نقداً.

ويقدِّر مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية قيمة الصاع من غالب قوت أهل بلدنا بـ (180قرشاً)، فتكون هي زكاة الفطر الواجبة، ومن أراد الزيادة فله الأجر والثواب عند الله سبحانه، خاصة في ظل أزمة الوباء الحالية التي ضاقت معها أحوال الكثير من الناس، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه

ويجوز إخراجها من أول شهر رمضان المبارك، والأفضل أن تُخرج ما بين غروب شمس آخر يوم من رمضان ووقت صلاة العيد.

والواجب على المسلمين الاهتمام بهذه الشعيرة والعناية بها، وإخراجها وعدم التهاون فيها؛ فإنها زكاة النفس المسلمة؛ ولذا تجب عن الطفل الذي لا يجب عليه الصيام، وعلى المريض المعذور في الإفطار في رمضان، وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم وصفها بأنها: (طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين) رواه أبوداود. وشرعت لسد حاجة الفقراء والمساكين يوم العيد، فيجب على المسلم أن يُخرجها بنفس طيبة، ويُعطيها للفقير بلطف ومحبة.

كما يقدر مجلس الإفتاء فدية طعام المسكين للعاجز عن الصيام لكبر أو مرض لا يرجى شفاؤه بـ (دينار واحد في حده الأدنى) عن كل يوم، ومن زاد فله الأجر والمثوبة.

نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم الطاعات، ويتجاوز عن السيئات. والله تعالى أعلم.

المفتي العام للمملكة / سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة

د. محمد الخلايلة / عضو أ.د محمود السرطاوي / عضو

الشيخ سعيد الحجاوي / عضو د. ماجد الدراوشة / عضو

د. أحمد الحسنات / عضو القاضي خالد وريكات / عضو

أ.د آدم نوح القضاة / عضو د. جميل خطاطبة / عضو

د. أمجد رشيد / عضو د. محمد يونس الزعبي / عضو

تابعوا هوا الأردن على