النائب خليل عطية ينقل شكاوى طلبة الجامعات للحكومة
قال النائب خليل حسين عطية، الجمعة، إن العديد من الطلبة لا تتوفر لديهم أجهزة حاسوب محمول المناسبة ويعانون من ضعف شبكة الانترنت وتعطل الخادمات الالكترونية.
وطالب عطية، في رسالة لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، الانتباه للبنية التحتية المتعلقة بكل ظروف التعليم عن بعد وتوفير البدائل للتحديات بطابعها التقني والفني.
ونقل عطية شكاوى طلبة الجامعات للرزاز عن عدم توفر الوقت المناسب للإمتحانات عن بعد مع غياب آلية تناسب مناقشات الطلبة في الدراسات العليا.
وتاليا رسالة عطية الى الرزاز:
تعلمون ان جلالة الملك حفظه الله أظهر إهتماما بالغا في كل توجيهاته بمسار التعليم عن بعد مما اثلج قلوب الاردنيين ودفع عائلاتهم للتحصن خلف برامج التربية والتعليم والتعليم العالي لإستدراك ما يمكن إستدراكه.
ونقدر عاليا الجهد الكبير الذي تبذله حكومتكم في هذا الاطار وغيره في ظل المعركة التي نخوضها شعبا وحكومة وقيادة ضد فيروس كورونا وما بعده.
وحتى نساهم مع حكومتكم الموقرة في تسليط الضوء أكثر على ما يمكن ان يؤدي إلى تيسيير اعمال وبرامج التعليم عن بعد حرصا على حسن الإلتزام بمنطوق التوجيهات الملكية السامية نرجو من دولتكم السماح لنا بلفت نظركم والاخوة الوزراء المعنيون لسلسلة ملاحظات تردنا تباعا من الميدان ومن اهلنا الكرام آملين ان تخضع للتقييم لديكم وفقا لما ترونه للصالح العام.
بالنسبة لقطاع الجامعات من الملموس ان العديد من اولادنا الطلبة لا تتوفر لهم أجهزة اللابتوب المناسبة ويعانون من بطء شبكة الانترنت وتعطل الخادمات الالكترونية احيانا مما يجعل لزاما الانتباه للبنية التحتية المتعلقة بكل ظروف التعليم عن بعد وتوفير البدائل للتحديات بطابعها التقني والفني.
ويبدو ان الحاجة ملحة لبرامج تدريب وتأهيل مناسبة للتعليم عن بعد لا تخص الطلاب فقط بل الاساتذة ايضا حيث ان الخبرة ليست افقية وشاملة في مثل هذه المنظومة مما يربك الأستاذة والمحاضرين ايضا وليس طلبة العلم فقط.
ويبدو ان العديد من الطلبة يشتكوون من عدم توفر الوقت الكافي للإمتحانات عن بعد مع غياب آلية تناسب مناقشات طلبتنا ي الدراسات العليا بجامعاتنا الوطنية بجناحيها .
كما ان تمكين بعض الاساتذة من توفير مادة مناسبة تغذي التفكير للطلاب امرا ضروريا على الارجح لم تعالجه المنظومة مع العلم بان مشكلات تقنية تحصل ولابد من توفير بدائل لمعالجتها مثل انقطاع الكهرباء او عدم تجديد الاشتراك في الانترنت أو حصول اعطال وقد وصلتنا العديد من الشكاوى بالخصوص.
ونأمل من الحكومة الرشيدة عندما يتعلق الامر بطلبة الثانوية العامة وقرب موسم الامتحانات مراعاة بعض المسائل القسرية ومن بينها غياب المعلمين لأكثر من شهر وبالتالي التغذية الراجعة وقصر مدة العطلة الشتوية اضافة إلى تعطل المعاهد المساندة للمواد الاساسية وتعطلها خصوصا وان نحو 60% من طلبتنا هنا يعتمدون على المدارس واوضاعهم لا تسمح بالدراسة الخصوصية بكل اصنافها.
ونرجو التطلف بالايعاز للمختصين لدراسة بعض المقترحات التي تخفف من ارتباط طلاب الثانوية العامة بسبب الظروف العامة في البلاد مثل تخفيف بعض مواد الامتحان او اقتصارها على الفصل الاول او مزجها مع مواد الفصل الثاني.
وتفضلوا بقبول الاحترام.
اخوكم النائب خليل حسين عطيه