واشنطن تتهم بكين بالتكتم على تفشي كورونا... و«الصحة العالمية»: لا أدلّة أمريكية حول مختبر ووهان
هوا الأردن -
نشر موقع مجلة «نيوزويك» الأمريكية تقريراً قال فيه إن مسؤولي وزارة الأمن الداخلي الأمريكية اتهموا الصين بالتكتم على خطورة تفشي فيروس كورونا في مراحله الأولى، حتى تتمكن من اختزان المستلزمات الطبية، في تقرير استخباري جديد
وأفاد التقرير الذي صدر بتاريخ 1 مايو/أيار أن المسؤولين الصينيين «تكتموا عن قصد على خطورة كوفيد-19» في أوائل يناير/كانون الثاني حتى يتمكنوا من تأمين شحنات كافية من المستلزمات الطبية لمساعدة مواطنيهم على التصدي للوباء
وكشفت وثيقة أن بكين رفعت من وارداتها وخفضت صادراتها من المستلزمات الطبية خلال شهر يناير/كانون الثاني 2020، في الوقت الذي كانت تقول إن الفيروس ليس خطيراً، حسب ما ذكرته «نيوزويك»
استوردت 2.5 مليار قطعة من معدات الوقاية الوبائية خلال الأسابيع الأولى لانتشاره
واتهم تقرير وزارة الأمن الداخلي الزعماء الصينيين بالامتناع عن إعلام منظمة الصحة العالمية بحالة عدوى الفيروس طوال معظم شهر يناير/كانون الثاني لتوفير حاجة الطلب الزائد من الكمامات وملابس الجراحين
ويشير التقرير أيضاً إلى أنه كان من المرجح جداً بنسبة 95٪- أن زيادة بكين من الواردات الطبية وانخفاض صادراتها الطبية لم يكونا في حدود المعدل الطبيعي، إذ استوردت بكين 2.5 مليار قطعة من معدات الوقاية الشخصية الوبائية، من بينها أكثر من ملياري كمامة، وذلك خلال فترة ستة أسابيع بدأت من منتصف يناير/كانون الثاني، وفقاً لبيانات الحكومة الصينية
هذا وأكدت منظمة الصحة العالمية الإثنين أن واشنطن لم تقدم أي أدلة تدعم «تكهّنات» الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن مصدر فيروس كورونا المستجد هو مختبر في مدينة ووهان الصينية
وقال مدير الطوارئ لدى المنظمة مايكل رايان «لم نحصل على أي معلومات أو أدلة محددة من حكومة الولايات المتحدة على صلة بالمصدر المزعوم للفيروس، لذا لا يزال الأمر من وجهة نظرنا مجرّد تكهنات»
وفي الولايات المتحدة، أعلنت أوهايو وولايات أمريكية أخرى أمس الإثنين، اعتزامها تخفيف القيود بدرجة أكبر على الشركات حتى بعد إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن جائحة فيروس كورونا التي أضرت بالاقتصاد قد تودي بحياة 100 ألف أمريكي
وفي أوهايو سمح حاكم الولاية مايك دي واين باستئناف العمل في أنشطة البناء والصناعات التحويلية اليوم الإثنين، كما سمح للموظفين بالعودة لعملهم
ومن أجل استئناف العمل يتعين على الشركات تنفيذ متطلبات الولايات، ومنها وضع كمامات والحفاظ على مسافة ستة أقدام على الأقل فيما بين العاملين، وأن يقوم أصحاب العمل بتطهير المكان. وحث دي واين أكبر عدد ممكن من العاملين على العمل من منازلهم. وقال أمس الإثنين «إنها موازنة دقيقة»
ورفع نحو نصف الولايات الأمريكية القيود على الأقل جزئياً مع بدء تراجع أعداد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 أو استقرارها في العديد من الأماكن، لكن الحالات ما زالت تزيد في أماكن أخرى. وأصاب كوفيد-19 أكثر من 1.1 مليون شخص في الولايات المتحدة وأودى بحياة نحو 68 ألفا
وأقر ترامب في وقت متأخر من مساء الأحد بأن أعداد الوفيات بسبب الجائحة قد تتجاوز التقديرات السابقة للبيت الأبيض
وقال ترامب لشبكة فوكس نيوز مساء الأحد «سنخسر ما بين 75 ألفا و80 ألفا ومئة ألف شخص. هذا أمر مروع». وكان ترامب قال يوم الجمعة إنه يأمل أن يكون العدد أقل من مئة ألف. وكان في وقت سابق من هذا الأسبوع قد أشار إلى وفيات تتراوح بين 60 ألفا و70 ألفا
وأفاد التقرير الذي صدر بتاريخ 1 مايو/أيار أن المسؤولين الصينيين «تكتموا عن قصد على خطورة كوفيد-19» في أوائل يناير/كانون الثاني حتى يتمكنوا من تأمين شحنات كافية من المستلزمات الطبية لمساعدة مواطنيهم على التصدي للوباء
وكشفت وثيقة أن بكين رفعت من وارداتها وخفضت صادراتها من المستلزمات الطبية خلال شهر يناير/كانون الثاني 2020، في الوقت الذي كانت تقول إن الفيروس ليس خطيراً، حسب ما ذكرته «نيوزويك»
استوردت 2.5 مليار قطعة من معدات الوقاية الوبائية خلال الأسابيع الأولى لانتشاره
واتهم تقرير وزارة الأمن الداخلي الزعماء الصينيين بالامتناع عن إعلام منظمة الصحة العالمية بحالة عدوى الفيروس طوال معظم شهر يناير/كانون الثاني لتوفير حاجة الطلب الزائد من الكمامات وملابس الجراحين
ويشير التقرير أيضاً إلى أنه كان من المرجح جداً بنسبة 95٪- أن زيادة بكين من الواردات الطبية وانخفاض صادراتها الطبية لم يكونا في حدود المعدل الطبيعي، إذ استوردت بكين 2.5 مليار قطعة من معدات الوقاية الشخصية الوبائية، من بينها أكثر من ملياري كمامة، وذلك خلال فترة ستة أسابيع بدأت من منتصف يناير/كانون الثاني، وفقاً لبيانات الحكومة الصينية
هذا وأكدت منظمة الصحة العالمية الإثنين أن واشنطن لم تقدم أي أدلة تدعم «تكهّنات» الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن مصدر فيروس كورونا المستجد هو مختبر في مدينة ووهان الصينية
وقال مدير الطوارئ لدى المنظمة مايكل رايان «لم نحصل على أي معلومات أو أدلة محددة من حكومة الولايات المتحدة على صلة بالمصدر المزعوم للفيروس، لذا لا يزال الأمر من وجهة نظرنا مجرّد تكهنات»
وفي الولايات المتحدة، أعلنت أوهايو وولايات أمريكية أخرى أمس الإثنين، اعتزامها تخفيف القيود بدرجة أكبر على الشركات حتى بعد إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن جائحة فيروس كورونا التي أضرت بالاقتصاد قد تودي بحياة 100 ألف أمريكي
وفي أوهايو سمح حاكم الولاية مايك دي واين باستئناف العمل في أنشطة البناء والصناعات التحويلية اليوم الإثنين، كما سمح للموظفين بالعودة لعملهم
ومن أجل استئناف العمل يتعين على الشركات تنفيذ متطلبات الولايات، ومنها وضع كمامات والحفاظ على مسافة ستة أقدام على الأقل فيما بين العاملين، وأن يقوم أصحاب العمل بتطهير المكان. وحث دي واين أكبر عدد ممكن من العاملين على العمل من منازلهم. وقال أمس الإثنين «إنها موازنة دقيقة»
ورفع نحو نصف الولايات الأمريكية القيود على الأقل جزئياً مع بدء تراجع أعداد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 أو استقرارها في العديد من الأماكن، لكن الحالات ما زالت تزيد في أماكن أخرى. وأصاب كوفيد-19 أكثر من 1.1 مليون شخص في الولايات المتحدة وأودى بحياة نحو 68 ألفا
وأقر ترامب في وقت متأخر من مساء الأحد بأن أعداد الوفيات بسبب الجائحة قد تتجاوز التقديرات السابقة للبيت الأبيض
وقال ترامب لشبكة فوكس نيوز مساء الأحد «سنخسر ما بين 75 ألفا و80 ألفا ومئة ألف شخص. هذا أمر مروع». وكان ترامب قال يوم الجمعة إنه يأمل أن يكون العدد أقل من مئة ألف. وكان في وقت سابق من هذا الأسبوع قد أشار إلى وفيات تتراوح بين 60 ألفا و70 ألفا