تقرير: %20 من سكان الشرق الأوسط يفتقرون لمرافق غسل اليدين
يفتقر 20 % من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمرافق غسل اليدين في المباني، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية ومكتب اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال تقرير صدر عن المنظمتين الدوليتين أول من أمس إن 2 من أصل 10 أسر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليس لديها مكان مخصص لغسل اليدين بالمياه والصابون في المباني، مضيفا أن حوالي نصف المدارس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليس لديها مرافق غسل اليدين بالصابون والمياه المتاحة للطلاب.
وأشار لعدم توفر بيانات حول عدد مرافق الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تتوفر بها مرافق وظيفية لغسل اليدين بالمياه والصابون.
ودعا التقرير لضرورة اتباع ممارسات نظافة اليدين المتكررة والسليمة، باعتبارها من أهم التدابير التي يمكن استخدامها لمنع الإصابة بفيروس كورونا، سيما وأن طريقي انتقال الفيروس يتلخصان من خلال الجهاز التنفسي وسوء النظافة.
وفي الوقت نفسه، بين التقرير أنه نتيجة المؤشرات الحالية في عدم الكشف عن “كوفيد 19” في إمدادات مياه الشرب، فإن ذلك “الخطر” على إمدادات المياه يعد منخفضا.
وفي التفاصيل، أوضح التقرير أنه في حين يعد غسل اليدين بشكل متكرر وصحيح بالمياه والصابون أمر بالغ الأهمية للوقاية من الأمراض، إلا أن أحدث التقديرات العالمية أظهرت أن 3 مليار شخص يفتقرون إلى المياه والصابون في المنزل، بالإضافة لافتقار 900 مليون طفل إلى المياه والصابون في مدرستهم، فضلا عن رصد ما نسبته 40 ٪ من مرافق الرعاية الصحية غير مجهزة لممارسة نظافة اليدين في نقاط الرعاية.
وأكد التقرير، ضرورة توفر خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الكافية للأسر والمدارس ومرافق الرعاية الصحية، لمنع انتشار الأمراض المعدية بما في ذلك كورونا.