ريما أبو ربيع تكشف سر تكرار فوزها بالمسابقات
دأب زوجان أردنيان على المشاركة في المسابقات، حصلا خلالها على العديد من الجوائز، كان آخرها الجائزة الأسبوعية التي طرحتها شركة زين ضمن حملة "صيفك زين" وقيمتها 25 ألف دينار، بعد إجراء السحب الأسبوع الماضي بإشراف من وزارة الصناعة والتجارة.
وكشف الزوجان الآلية التي يلجآن إليها للفوز في المسابقات من خلال المشاركة بشكل مكثف لمضاعفة فرص واحتمالات فوزهما فيها وهو الأمر الذي يصران عليه دوماً.
وأكدت ريما أبو ربيع -الفائزة بالجائزة الأسبوعية التي طرحتها شركة زين ضمن حملة "صيفك زين" وقيمتها 25 ألف دينار- فوزها سابقاً بالعديد من الجوائز مثل مسابقة شركة أمنية للاتصالات التي طرحت عام 2011 والمتضمنة 3 فئات يومية وقيمتها 500 دينار وأسبوعية وقيمتها 5 آلاف دينار والشهرية الكبرى وجائزتها سيارة، حيث فازت بها جميعاً، مرجعة ذلك إلى حصولها على أعلى عدد نقاط يتطلبها الفوز، حيث كان الفائز بتلك المسابقات في ذلك الوقت هو صاحب أعلى عدد نقاط والمسابقات جميعها تقوم على مبدأ زيادة فرص الربح والسحب العشوائي بإشراف وزارة الصناعة والتجارة.
كما فازت ريما أبو ربيع عام 2015 بالجائزة الأسبوعية لمسابقة "الطريق إلى الذهب" التي أطلقتها شركة زين وقيمتها 10 آلاف دينار.
واضاف زوج الفائزة أن جميع المسابقات المشارك بها كانت قائمة على التحدي بتحصيل أعلى عدد من النقاط، مبدياً استعداده لتقديم دليل تحقيقه الفوز، حيث أنه يحتفظ ببطاقات شحن مسابقة طرحت عام 2011 في إشارة منه لتمكنه من تلبية كافة المتطلبات والشروط المؤهلة للربح.
وأكد الزوجان اهتمامهما بالمشاركة بكثير من المسابقات محليا ودوليا بعد أن تبين لهما بأن السحب يجري بإشراف وزارة الصناعة والتجارة، الأمر الذي يؤكد مصداقية هذه المسابقات.
وعلى صعيد متصل استذكر الزوجان ضياع جائزة مسابقة "الحلم" التي تطرحها مجموعة (mbc) لعدم تمكنهم من الرد على الاتصال وقتها، لتذهب الجائزة لسيدة أردنية أخرى، لكنهما تمكنا لاحقا من الفوز بجائزة أخرى من نفس المجموعة في برنامج 100 مفتاح بلغت قيمتها 5 آلاف دولار -بحسب الزوجين- عدا عن مشاركتهما في مسابقات أخرى لشركات وبنوك محلية لم يحالفهما الحظ فيها.
وبسؤاله عن الآلية المتبعة لمضاعفة عدد النقاط في المسابقات التي يخوضها وزوجته، قال إن عدد النقاط قائم على عدد الإجابات الصحيحة في المسابقة وكل إجابة إضافية تضاعف هذا الرقم علاوة على فهمه لمتطلب المسابقة وتنفيذه لشروطها كما يجب.
وأشار إلى أن تكرار فوزهما في المسابقات أثار تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول وجود شيء مريب وراء هذا الفوز، في حين أن مصدر هذه التساؤلات -بحسب قوله- شخص يعرفه وصفه بالمنافس الذي يمتهن ذات المهنة، شارك بعدد من المسابقات التي شارك بها لكن لم يحالفه الحظ، مما دعاه لإثارة هذا الموضوع مجددا بعد لجوئه للقضاء عام 2015 بسبب حصولهما على جائزة، وأنه بصدد إقامة دعوى قضائية ضده لنشره صور جوائز قديمة يتهمهما فيها باحتكار الجوائز لعائلتهم.
وتابع الزوج إن المشاركات تترتب عليها كلف مادية، وجهود تُبذل لجمع أكبر عدد من النقاط القائمة عليها مسابقات التحدي على حد تعبيره، ما يمنحهما آلاف الفرص الإضافية للربح ويجعل فرصهما بالفوز أعلى وبنسب كثيرة، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن المسابقات القديمة كلها تقع ضمن شروط عدد الإجابات الصحيحة لجمع النقاط، باستثناء الأخيرة التي طرحتها شركة زين والتي تعتمد على زيادة فرص الربح من خلال تجميع عدد أكبر من النقاط ومضاعفتها، حيث شاركت الزوجة بمسابقة الأسئلة الخاصة بحملة "صيفك زين" والتي تمنح 20 نقطة لكل إجابة صحيحة فيما تمنح 10 نقاط لكل إجابة خاطئة، ما منحها آلاف النقاط وجعل فرص فوزها بالمسابقة أعلى بنسبة كبيرة، حيث تعد كل نقطة بمثابة قسيمة للدخول في السحب، الأمر الذي يجيب على تساؤلات الأردنيين طيلة اليومين الماضيين حول كيفية فوزها، اذ نجد أنفسنا أمام نظرية الاحتمالات!
واختتم الزوجان حديثهما بأنهما سيقاضيان كل من تطاول عليهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي واتهمهما بالحصول على الجوائز بغير وجه حق مؤكدين أن مشاركتهما في كافة المسابقات كانت وفقاً لقوانين وأنظمة وزارة الصناعة والتجارة، وتقع ضمن شروط وقوانين المشاركة في المسابقات التي تحتفظ الوزارة بنسخ عنها.