الشقيقان "ايمن وحسين" يتبرأن من تصريحات شقيقهم "امجد" ويؤكدان وقوفهم خلف الملك
هوا الأردن – إسلام العياصرة
تبرأ الشقيقان "ايمن وحسين" هزاع المجالي من تصريحات شقيقهم "امجد" التي اطلقها خلال احد المهرجانات الخطابية لمناصرة احد المعتقلين .
وقالت مصادر مقربة من الشقيقان المجالي انهم اضطروا لاصدار بيان شديد اللهجة عقب ما ادلى به شقيقهما خلال الخطاب الذي القاه في مهرجان للدفاع عن أحد المعتقلين وأورد فيه عبارات ذات سقوف عالية.
وبينت المصادر ان ما ورد في الخطاب لا يمثل الشقيقان ايمن و حسين هزاع ولا يتفقان معه اطلاقا.
يشار الى ان بيان الشقيقان المجالي ليس الاول من نوعه ضد تصريحات شقيقهم الذي شبق وان شغر عدة مناصب في الأردن كان اخرها نائب في المجلسين الثالث عشر والخامس عشر ومناصب حكومية عدة .
وتالياً نص البيان وصل لـ "هوا الأردن" نسخة منه :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك وعلو مكانك. اللهم لك الحمد على المقر والمستقر على الأمن والأمان الذي حظينا به في بلدنا الأردن.
الحمد الله الذي منحتنا ملكا من نسل نبيك الكريم وعائلة هاشمية نبيلة هي من أشرف أنساب العرب وأعزها.
لقد عشنا على الدوام تحت ظل الراية الهاشمية، الراية التي نفديها بما نملك من ولد ومال، الراية التي أعطتنا ومكنتنا وحفظت لنا السيرة والمسيرة نحن على الأخص أبناء هزاع المجالي الذين نذرنا أنفسنا على الدوام خدمة للأردن ورايته الهاشمية التي يحمل لواءها سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
ولأننا نحفظ الوعد والعهد، ولأننا قبل ذلك أردنيون لا يقبلون الإساءة لسيد بلادنا وللعائلة الهاشمية الكريمة، فإننا نعلن وقوفنا في وجه كل من تسول له نفسه الإساءة، همسا أو قولا أو فعلا لا سمح الله، فنحن على يقين أن سيد البلاد هو أرفع شأنا وقدرا من أن يطاله نقدا هداما من أي كان لأن المسيء يكون حينذاك يبحث عن غاية تبعده فيها الوسيلة عن شرف إسداء النصح القويم.
فالنقد الهدام هنا، ليس له من غاية إلا التخريب أو التشويش، أو البحث عن مصلحة ذاتية، لا يبتغي فيها الناقد مصلحة البلاد والعباد، بل يكون يبحث عن مجد أو دور موهوم، أو عن حظوة لدى الغير تحت ذرائع وشعارات سياسية خداعة، لأن السياسي الحق يعلم يقينا كيف يكون النصح القويم وكيف يكون النقد الهدام، يعلم دوره ويحفظ سيرته ومسيرته، يدرك ما نطقت به بنود الدستور وحدود مسؤولية الجميع فيها.
لذلك، نحن أبناء هزاع المجالي، ندرك جيدا حق الجميع في إبداء الرأي بما تقوم به السلطة التنفيذية، التي منحها الدستور حق تنفيذ القرارات وتسيير شؤون البلاد والعباد، وندرك أنه ليس كل قرارات السلطة التنفيذية تحظى برضى الجميع لذا هي قابلة لإبداء الرأي والنقاش والنقد أيضا الذي يهدف الإصلاح والبناء.
وبذلك نؤكد أننا مازلنا على عهد والدنا الشهيد هزاع المجالي، في بذل الروح رخيصة دفاعا عن الأردن والأردنيين دفاعا عن الهاشميين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله.
والله من وراء القصد
أيمن هزاع المجالي
حسين هزاع المجالي