مطارات تونس تعود للحياة
حطت أولى الرحلات الجوية التجارية، القادمة خصوصا من أوروبا، السبت، للمرة الاولى منذ ثلاثة أشهر في تونس، في محاولة لإنقاذ الموسم السياحي المهدد بسبب فرض قيود على السفر للحد من موجة جديدة لفيروس كورونا.
وأحصت تونس رسميا حتى الآن 1164 إصابة بينها 50 وفاة بالوباء، ولم تسجل خلال الأيام الأخيرة سوى إصابات قليلة يوميا، جميعها تقريبا في مراكز الحجر الإلزامي.
وكانت تونس قد أغلقت حدودها في نهاية مارس.
وذكر مصدر في وزارة النقل التونسية لوكالة فرانس برس أنه من المقرر وصول 9 رحلات السبت، معظمها من فرنسا وايطاليا.
ووصل نحو 117 شخصًا كانوا على متن طائرة آتية من باريس، أغلبهم من التونسيين المقيمين في الخارج، بالإضافة إلى فرنسيين، بحسب المصدر ذاته.
ولم يُعرف على الفور ما إذا كان الأشخاص الذين كانوا في الطائرات قد علقوا خارج تونس، أو من بينهم سياح.
ويحق للمسافرين من دول تعتبر آمنة ومصنفة على قائمة خضراء، بينها ألمانيا والصين وإيطاليا، فقط المجيء إلى تونس دون أي شرط.
وأوضح المصدر أنه يتعين على القادمين من الدول المصنفة باللون البرتقالي، وبينها فرنسا والمغرب وإسبانيا، تقديم نتيجة سلبية لفصح للفيروس تم إجراؤه قبل أقل من 72 ساعة من المغادرة.
ويقتصر خروج الأشخاص المقيمين في الفنادق على الرحلات الجماعية برفقة أدلاء، فيما يتعهد الآخرون خطيا بالعزل الذاتي لمدة 14 يومًا في مكان إقامتهم.
ويمكن للجميع الخروج بحرية بعد 6 أيام، شرط تقديم فحص سلبي جديد.
وأوضح المصدر أن الدول غير المدرجة على أي قائمة تعد مصنفة باللون الأحمر، مثل الجزائر وروسيا، وهما رافدان كبيران للسياحة التونسية.
ويحق للتونسيين فقط الوصول من البلدان المصنفة باللون الأحمر، مع تقديم فحص سلبي والتزام الحجر الصحي الإجباري لمدة سبعة أيام في الفندق على نفقتهم الخاصة، ثم إجراء فحص آخر قبل المغادرة.
وتقول السلطات أن التدابير قد تعدل وفقا لتطور الوضع.