الحكم بالأشغال الشاقة 20 سنة لأردني كتم أنفاس زوجته وأم أطفاله الخمسة حتى فارقت الحياة
هوا الأردن -
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى، حكما بحق متهم قتل زوجته العشرينية بطريقة بشعة لانها طالبته بنفقة لها ولأطفالها الخمسة ووقف إساءاته المتكررة وتهديده لها وتعنيفها، بكتم انفاسها وفتح اسطوانة الغاز لتضليل الأمن.
وجرمت هيئة القاضي عماد الخطايبة التي تراس الجلسة وبعضوية القاضي الدكتور طارق الشقيرات وطارق الرشيد بجناية القتل القصد بعد تعديلها من جناية القتل العمد والحكم على المتهم الذي يعمل سائق تاكسي، الوضع بالاشغال المؤقتة 20 سنة.
ووفق لائحة الاتهام التي اطلعت رؤيا على ما ورد بها من تفاصيل، ففي عام 2008 تزوج المتهم من المغدورة وقد انجب منها خمسة أطفال وكان يسيء معاملة المغدورة ويتعرض لها بالضرب المبرح والتهديد.
ووفق لائحة الاتهام التي اطلعت رؤيا على ما ورد بها من تفاصيل، ففي عام 2008 تزوج المتهم من المغدورة وقد انجب منها خمسة أطفال وكان يسيء معاملة المغدورة ويتعرض لها بالضرب المبرح والتهديد.
ونتيجة لذلك قامت المغدورة بترك منزل الزوجية عدة مرات وكان المتهم يقوم باعادتها بعد ان يتعهد لذويها بحسن معاملتها.
وتابعت اللائحة في سردها الواقعة ان المتهم استمر في ضربها واهانتها وعدم الانفاق عليها وابنائها وتلبية متطلبات المنزل الاساسية ،الامر الذي حدا بالمغدورة الى ترك منزل الزوجية ولجأت الى ذويها واقامة دعاوى شرعية للمطالبة بالنفقة ومشاهدة اطفالها،وكان ذلك قبل حوالي شهرين من مقتلها، الامر الذي شق على المتهم تحمله واثار حفيظته وحنقه على المغدورة وعقد العزم على الانتقام منها .
وتابعت اللائحة في سردها الواقعة ان المتهم استمر في ضربها واهانتها وعدم الانفاق عليها وابنائها وتلبية متطلبات المنزل الاساسية ،الامر الذي حدا بالمغدورة الى ترك منزل الزوجية ولجأت الى ذويها واقامة دعاوى شرعية للمطالبة بالنفقة ومشاهدة اطفالها،وكان ذلك قبل حوالي شهرين من مقتلها، الامر الذي شق على المتهم تحمله واثار حفيظته وحنقه على المغدورة وعقد العزم على الانتقام منها .
وبعد تفكير هادئ متزن لا يشوبه اية اضطراب اذ هداه تفكيره الضال الى قتلها وازهاق روحها ،واصبحت جزءا من عقيدته لا يستطيع التراجع عنه.
وتنفيذا لمشروعه الإجرامي قام بمراجعة ذويها واعادة المغدورة بعد ان تعهد لهم بالانفاق عليها ومعاملتها معاملة حسنة، وفي الموعد المحدد لتنفيذ مشروعه الاجرامي بعد منتصف احد ليالي شباط 2019 وبعد ان استغرقت المغدورة بالنوم توجه المتهم، وهو مطمئن البال دون تردد او اضطراب او انفعال واقدم على وضع كلتا يديه على فمها وانفها وكتم نفسها قاصدا قتلها وإزهاق روحها.
وفي تلك الاثناء حاولت المغدورة مقاومته وابعاده عنها الا انها لم تتمكن من ذلك وخارت قواها وفقدت وعيها وما لبثت ان فارقت الحياة .
وبعد ان ايقن مفارقتها للحياة اقدم على فتح اسطوانة الغاز في المطبخ واصطحب اطفاله خارج المنزل واغلق الباب ورمى المفتاح داخل المنزل وذلك لتضليل العدالة واظهار الامر على ان المغدورة توفيت نتيجة اختناقها بالغاز .
ثم قام المتهم باصطحاب اطفاله الى منطقة جبلية مقابلة لمنزله واخذ يراقب المكان وبعد عدة ساعات عاد الى منزل والده المجاور لمنزله وارسل ابنته الشاهدة الى منزله والتي اشتمت رائحة الغاز وابلغت والدها المتهم بالامر عندها قام بالاتصال برجال الدفاع المدني الذين حضروا وتبين بان المغدورة قد فارقت الحياة .
وبتشريح الجثة تبين وجود اصابة بسحجات على يسار الانف وتكدمات بالشفتين من الجهة اليمنى وجروح سطحية على باطن وحشية يمين الشفة العليا وعلل سبب الوفاة بالاختناق الناتج عن كتم النفس .