خبير ضريبي يستهجن استخدام كلمة "مداهمات" في عمليات مكافحة التهرب الضريبي
قال رئيس جمعية المنادين الضريبيين الأردنية والمستشار الضريبي "محمد احسان" مؤمن إن العبء الضريبي في الأردن مرتفع ومشوه مقارنة مع متوسط الدخول لانه يركز على الضريبة غير المباشرة وهي ضريبة المبيعات ولا يوجد فيها عدالة.
وبين أن استخدام مصطلح مداهمات في مكافحة التهرب الضريبي لا يجوز، ويجب أن تستبدل بـ "زيارات".
واستهجن، لماذا يتم استخدام القوات العسكرية المحترفة والمدربة للحروب لمداهمة الشركات في ملاحقة التهرب الضريبي، مؤكدا أن هذا يعطي صورة سيئة عن الاقتصاد الاردني.
وقال، إنه لا يوجد رؤيا واضحة لدائرة ضريبة الدخل حول سياسات مكافحة التهرب الضريبي.
وعرّف مؤمن التهرب الضريبي قانونيا بأنه قيام الفرد بفعل أو مساعدة غيره أو تحريضه للقيام بتخفيض المبالغ الضريبية الواجب دفعها وزيادة الريادات ان وجدت.
وأشار مؤمن إلى أن أبرز المشاكل التي ظهرت خلال عمليات التهرب الضريبي، هو اتهام الأشخاص بالتهرب الضريبي، وهي في بداية مرحلة التحقيق، مؤكدا أن جريمة التهرب الضريبي لها مراحل حتى تصل إلى المحمة ليكون فيها قرار قطعي.
وأكد أن آخر تعديل طبق على التهرب الضريبي في 1-1-2019، انتقل الاثبات بموضوع جريمة التهرب الضريبي من المكلف إلى الدائرة.
وبين أنه يوجد هيئات اعتراض يمكن أن يعترض المكلف فيها ومن ثم الذهاب إلى المحكمة بثلاث مراحل بداية واستئناف وتمييز.
وقال إن اجراءات المداهمات الضريبية للمكلفين وطريقة هذه المداهمات ممكن أن تأثر على الاستثمار الخارجي المستهدف.