مسؤول لبناني ينصح الأردن بعدم التهاون عند فتح المطار في ظل كورونا
هوا الأردن -
نصح المدير العام السابق لوزارة الصحة اللبنانية الدكتور وليد عمار، الحكومة الأردنية بعدم التهاون مع الإجراءات الصحية اللازمة بعد قرارها فتح مطارات المملكة، مشيرًا إلى أن فتح مطار بلاده أدى لانزلاق كبير بمواجهة جائحة كورونا.
الجمعة، عما سببه فتح المطار في لبنان دون إجراءات سليمة وتدابير وقائية مشددة.
وقال إن فتح المطار أدى لانزلاق كبير بتفشي كورونا، مشيرا إلى أن توافد المسافرين إلى البلاد مجددا جرى التعامل معه دون دراسة صحية.
وقررت الحكومة الأردنية، إعادة فتح المطارات أمام الرحلات الدولية في الخامس من آب المقبل، وذلك بعد أشهر على الإغلاق بسبب أزمة فيروس كورونا.
وقالت خلية أزمة كورونا إنها استعدت لفتح المطار بإجراءات وتدابير احترازية مشددة.
ونبه المدير العام السابق لوزارة الصحة اللبنانية الدكتور وليد عمار، الحكومة الأردنية، في هذا السياق من أن ارتكاب الخطأ الشائع الذي حصل في بلاده ويتمثل بعدم الموازنة بين قدرات الاستشفاء وجاهزية المستشفيات ومواجهة الحالة الوبائية.
وقال "في لبنان تم فتح المطار بطريقة غير مدروسة لا تتناسب وإجراءات مواجهة كورونا".
وأوضح أن أعداد المصابين بكورونا داخل لبنان، في السابق كانت تتناسب مع قدرات الدولة في مواجهة الوباء.
وأكد أن الاعتماد على قدرة المستشفيات فقط يعني التسليم بقدرة الوباء على التفشي".
ودعا لضرورة الموازنة بتخفيف التدابير مع قدرات الاستشفاء، مشيرا إلى أن "لبنان ضحى ببعض التدابير الصارمة في مواجهة كورونا من أجل التنفيس على قطاع السياحة".
وشدد على أنه "دون توازن سيكون الامر خطيرا جدا".
وختم المسؤول السابق في وزارة الصحة في نهاية حديثه أن "الوضع خطير لكن هناك إمكانية لعودة السيطرة، حال اتخاذ قرارات سليمة".
ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة أن عدد الإصابات بالفيروس قد بلغ 224، 218 منها إصابة محلية، و 6 بين الوافدين.
وللمرة الأولى منذ إعلان اكتشاف أول حالة كورونا في لبنان في 21 شباط الماضي، تخطّت الحصيلة اليومية الـ200، ما ينذر بصعوبة المرحلة المقبلة وخطورتها.
وقال إن فتح المطار أدى لانزلاق كبير بتفشي كورونا، مشيرا إلى أن توافد المسافرين إلى البلاد مجددا جرى التعامل معه دون دراسة صحية.
وقررت الحكومة الأردنية، إعادة فتح المطارات أمام الرحلات الدولية في الخامس من آب المقبل، وذلك بعد أشهر على الإغلاق بسبب أزمة فيروس كورونا.
وقالت خلية أزمة كورونا إنها استعدت لفتح المطار بإجراءات وتدابير احترازية مشددة.
ونبه المدير العام السابق لوزارة الصحة اللبنانية الدكتور وليد عمار، الحكومة الأردنية، في هذا السياق من أن ارتكاب الخطأ الشائع الذي حصل في بلاده ويتمثل بعدم الموازنة بين قدرات الاستشفاء وجاهزية المستشفيات ومواجهة الحالة الوبائية.
وقال "في لبنان تم فتح المطار بطريقة غير مدروسة لا تتناسب وإجراءات مواجهة كورونا".
وأوضح أن أعداد المصابين بكورونا داخل لبنان، في السابق كانت تتناسب مع قدرات الدولة في مواجهة الوباء.
وأكد أن الاعتماد على قدرة المستشفيات فقط يعني التسليم بقدرة الوباء على التفشي".
ودعا لضرورة الموازنة بتخفيف التدابير مع قدرات الاستشفاء، مشيرا إلى أن "لبنان ضحى ببعض التدابير الصارمة في مواجهة كورونا من أجل التنفيس على قطاع السياحة".
وشدد على أنه "دون توازن سيكون الامر خطيرا جدا".
وختم المسؤول السابق في وزارة الصحة في نهاية حديثه أن "الوضع خطير لكن هناك إمكانية لعودة السيطرة، حال اتخاذ قرارات سليمة".
ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة أن عدد الإصابات بالفيروس قد بلغ 224، 218 منها إصابة محلية، و 6 بين الوافدين.
وللمرة الأولى منذ إعلان اكتشاف أول حالة كورونا في لبنان في 21 شباط الماضي، تخطّت الحصيلة اليومية الـ200، ما ينذر بصعوبة المرحلة المقبلة وخطورتها.