"عمان لحوارات المستقبل" : توقيت مشبوه لافتعال أزمة نقابة المعلمين
قالت جماعة عمان لحورات المستقبل إن توقيت تجديد أزمة نقابة المعلمين يثير الشبهات حول دوافع من يقفون وراء هذا التجديد للأزمة لاشغال الوطن وأجهزته عن الإخطار الخارجية التي تهدده.
جاء ذلك في بيان أصدرته الجماعة اليوم قالت فيه:أنها تابعت وتتابع تطورات أزمة نقابة المعلمين ،و في الوقت الذي تؤكد فيه جماعة عمان لحورات المستقبل على مكانة المعلم ودوره في بناء الوطن والمواطن، فإنها تراهن على وعي المعلمين الأردنيين ووطنيتهم للحيلولة دون تحويلهم إلى مخلب لبعض التيارات السياسية تستخدمه لإيذاء الوطن، وإضعاف جبهته الداخلية، وإشغال أجهزته الأمنية والعسكرية عن مهمتها الأساسية في حماية الوطن واستقراره، في مواجهة الأخطار الخارجية، الأمر الذي يستدعي أن تتفرغ أجهزتنا السياسية والإعلامية والأمنية والعسكرية لمواجة هذه الأخطار ، مما يفرض على كل المخلصين في وطننا أن يكونوا رديفا لهذه الأجهزة، لاعبئا عليها بإشغالها بقضايا مطلبية يمكن تأجيلها بعض الوقت.
وأضاف بيان جماعة عمان لحورات أن توقيت تجديد أزمة المعلمين يثير الشبهات، ففي الوقت الذي يخوض فيه بلدنا معركة مواجهة مخططات الضم والتهويد ويعيش في ظل أزمة اقتصادية خانقة،زادتها أزمة كورونا تعقيدا، فقبل فيها جميع العاملين في أجهزة الدولة، وفي مقدمتهم منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقطاع الطبي بالإجراءات المالية التي لجأت إليها الحكومة لمواجهتها ، لتفاجئنا فئة اغاضها هذا الأداء الوطني المُشرف، فتمترست خلف نقابة المعلمين،لإشعال أجهزة الدولة عن مواجهة الأخطار الخارجية، مثلما تسعى هذه الفئة لتشويه صورة الإجماع الوطني والصورة المشرقة التي رسمها أداء الأردن في مواجهة أزمة كورونا والتي صارت محل احترام العالم وتقديره الذي اغاظ أعداء الأردن في الداخل والخارج ودفعهم للسعي لإشغاله عن مواصلة الإنجاز, لذلك فإننا نرباء أن يكون المعلم الاردني أداة بيد هؤلاء، كما نرباء أن يتحول المعلم الأردني إلى ورقة تفاوض في يد تيار بعينه ونحن على أبواب انتخابات برلمانية .
وختمت جماعة عمان لحورات المستقبل بيانها بتحية المعلم الأردني ودوره في تنمية روح الانتماء للوطن والتضحية في سبيله وبالرهان على وعيه لتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن.