تحذيرات من إغلاق مكاتب سياحة وسفر
هوا الأردن -
رجح عاملون في قطاع مكاتب السياحة والسفر من خروج بعض أصحاب المكاتب من السوق نظرا لاستمرار آثار جائحة كورونا المباشرة عليهم.
وأجمع هؤلاء على أن القطاع يعاني منذ بداية أزمة كورونا، فيما لا يوجد دعم ينقذ القطاع من معاناته التي يعيشها.
وقال أمين سر جمعية وكلاء السياحة والسفر كمال أبو دياب "إن غالبية المكاتب مغلقة خلال الفترتين الماضية والحالية ولا تمارس أعمالها، وهذا أدى الى تراكم مصاريف كبيرة عليها في ظل غياب أشكال الدخل كافة، وهذا سيدفعها الى الإغلاق والخروج من القطاع خلال الفترة المقبلة ولن تجدد تراخيصها للعام المقبل”.
وأكد أبو دياب أنه حتى اليوم لم نبلغ بشكل رسمي عن إغلاقات في مكاتب السياحة والسفر.
وأضاف أن الجمعية على أرض الواقع لم تستلم أي إشعار أو كتاب رسمي من أصحاب المكاتب بخصوص إغلاق مكاتبهم.
وبين أبو دياب أن بعض أصحاب مكاتب السياحة والسفر ليس لديهم حلول ولا يملكون القدرة على الاستمرار في الوقوف بوجه هذه الأزمة التي استنفدت كل ما لديهم من طاقة في ظل غياب آليات دعم تثبتهم في قطاعهم.
وأكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر السابق شاهر حمدان، أنه حتى اليوم لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن إغلاق مكاتب سياحة وسفر.
وقال حمدان إن مكاتب السياحة والسفر غالبيتها مغلقة وتعاني من تراكم التزاماتها.
وأضاف أن الكثير من المكاتب ستغلق أبوابها لعدم قدرتها على مواصلة تحمل الخسائر التي ستدفعها مجبرة الى الخروج من القطاع.
يذكر أن عدد مكاتب السياحة والسفر يبلغ 908 مكاتب موزعة بمختلف محافظات المملكة.
وقال نائب رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر جمال الضامن "كل مكاتب السياحة والسفر مهددة بالإغلاق”.
وأكد الضامن أن بعض المكاتب أغلقت أبوابها، لكن من دون إعلان رسمي وخطي خوفا من التبعات التي ستلاحقها.
وأضاف أن هنالك شريحة واسعة من المكاتب ستغلق جراء الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها.
وأشار الضامن إلى أن الظروف التي تعيشها مكاتب السياحة والسفر سيئة جدا وتعاني منذ بداية الأزمة.
ورغم استلام مكاتب السياحة والسفر ملف برنامج "أردننا جنة” في موسمه الثاني، إلا أن المكاتب ما تزال تعاني؛ إذ لم يصل النشاط السياحي الداخلي الى حاجز الـ10% من نسبة السياحة الوافدة التي ترتكز عليها المكاتب؛ حيث بلغ عدد المشاركيين في البرنامج 104 آلاف مشارك خلال الشهرين الماضيين.
وقدرت وزارة السياحة والآثار، منتصف الأسبوع الماضي، أن برنامج "أردننا جنة” للسياحة الداخلية استقطب 104.302 مشارك في أقل من شهرين من تفعيل موسمه الثاني تحت شعار "أردننا بخير”، في ظروف استثنائية فرضتها جائحة وباء كورونا المستجد؛ حيث بدأ من مناطق الجنوب، وتوسع للوسط والشمال، ليشمل جميع المحافظات ضمن مفهوم السياحة الآمنة.
وذكرت وزارة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، في بيان صحفي نشر مؤخرا، أنه وخلال الفترة من 26 حزيران (يونيو) ولغاية 15 آب (أغسطس) الحالي، استقطب البرامج ما يزيد على 104 آلاف شخص شاركوا في البرنامج من خلال التسجيل مباشرة في التطبيق الإلكتروني الخاص به Jannah.jo، وعن طريق مكاتب السياحة والسفر وشركات الطيران، التي جرى إشراكها في هذا الموسم للتخفيف من حجم الضرر الذي لحق بها جراء الجائحة.من الآباء والأمهات أنهم لجأوا إلى استخدام أساليب التعنيف النفسي ضد أطفالهم أثناء حظر التجول، وبالمقابل لجأ أكثر من ثُلث الآباء والأمهات إلى استخدام العنف الجسدي.
يونيسف، قالت في الدراسة، إنها تساهم في دعم جهود الحكومة الأردنية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2019-2025، والتي أطلقتها الحكومة الأردنية العام الفائت كمظلة شاملة لجميع برامج الحماية الاجتماعية التي تستهدف الفئات الأكثر هشاشة على المستوى الوطني.
وسعت يونيسف أيضا نطاق المساعدات النقدية من خلال زيادة المستفيدين من برنامج حاجاتي لدعم 30,000 طفل استجابة للجائحة.