مدير مشروع "أمان": التطبيق لا ينتهك الخصوصية و1.1 مليون شخص نزلوه
أكدت مديرة مشروع تطبيق "أمان" آمال السعدي أمان هذا التطبيق، وانه لا ينتهك الخصوصية، والهدف منه فقط الوقاية من فيروس كورونا، وكسر سلسلة العدوى.
وقالت إنه لا يُطلب من مستخدم التطبيق أي معلومات شخصية، والتطبيق فقط يخزن الأماكن التي يذهب إليها الإنسان على ذاكرة الهاتف، وليس على "السيرفر".
عدد الذين نزّلوا تطبيق "أمان" وصل إلى 1.1 مليون شخص، وهذا جيد، لكنه غير كافي، فوفقًا للمعايير الدولية المتبعة، ينبغي أن تصل نسبة مستخدمي هذا التطبيق ما بين 40 إلى 60% من السكان، حينذاك، نستطيع أن نقول إن التطبيق يعمل بفعالية عالية، ويسهم في مقاومة الوباء.
وقالت إن الفكرة بدأ عند إعلان الحكومة الحظر الشامل، فقد تداعى مجموعة من الشباب العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال من التخصصات كافة، وقرروا ان يسهموا في مواجهة الوباء، وان يكون لهم دور في مساعدة الحكومة على كسر سلسلة العدوى.
من جانبه بين مسؤول الإعلام المجتمعي في تطبيق "أمان" محمد فحماوي تفاصيل عمل هذا التطبيق، وقال إن هذا التطبيق يخزن الأماكن التي يزورها الشخص، وعند اكتشاف إصابة شخص آخر، لديه هذا التطبيق، فإنه يصل كل الذين خالطوه، ممن نزلوا هذا التطبيق، رسائل تفيد بأنهم خالطوا مصابًا بالفيروس، وعليهم اتخاذ تدابير، تحددها درجة الاختلاط.
وأشار إلى أن الرسائل التي تصل المشتركين في هذا التطبيق تنقسم إلى ثلاثة أنواع، عالي ومتوسط ومنخفض، وأن على الذين وصلتهم رسائل بأنهم كانوا مخالطين من نقاط عالية أو متوسطة أن يتصلوا بـ 111، وأن يحجروا أنفسهم إلى حين إجراء الجهات الصحية اللازم.