إدانة موظفين سابقين في شركة Hermes بتهمة تزوير حقائب اليد
أدانت محكمة فرنسية اليوم الخميس 10 أشخاص، من ضمنهم سبعة موظفين سابقين في دار "هيرمس Hermes" الفرنسية للأزياء الفاخرة، بتهمة صنع وبيع حقائب يد مزيفة تحمل علامة "بيركين Berkin" التجارية.
تراوحت مدة الأحكام بحقّ المتهمين ما بين ستة أشهر وثلاث سنوات مع وقف التنفيذ.
صدرت العقوبة القصوى ضد رجل يُعتبر زعيم عصابة، وتم تغريمه أيضاً 200 ألف يورو (233 ألف دولار أميركي). وصدر الحكم بحقّه غيابيّاً، ولا يزال احتمال اعتقاله وارداً.
وحُكم أيضاً على زعيم عصابة آخر بالسجن لمدة عام، يقضيها رهن الإقامة الجبرية، مع وقف التنفيذ لمدة عامين آخرين وغرامة قدرها 100 ألف يورو.
حُكم على امرأة أُدينت ببيع الحقائب لمشترين آسيويين بالسجن 30 شهراً مع وقف التنفيذ لمدة 20 شهراً. كما ستقضي 10 أشهر رهن الإقامة الجبرية.
"صنعوا عشرات الحقائب المزيفة في منازلهم"
تم الكشف عن الشبكة، التي استهدفت السياح الآسيويين في باريس وعملاء في هونغ كونغ أيضاً في عاميْ 2013 و2014، عندما قامت الشرطة الفرنسية بالتنصت على منزل رجل يشتبه في أنه يبيع حقائب يد مسروقة في آسيا.
كشف التحقيق عن عملية سرية قام خلالها المشتبه بهم بصنع عشرات حقائب"بيركين" المزيفة في منازلهم. وتُعد هذه المنتجات الأكثر رواجاً وربحاً أنتجتها شركة "هيرميس".
سُميّت الحقائب على اسم الممثلة الفرنسية البريطانية جين بيركين.
تتضمن الحقائب قوائم انتظار طويلة لعملاء مستعدين لدفع 40 ألف يورو (47 ألف دولار) أو أكثر مقابل نسخ مصنوعة من جلد التمساح.
قال ممثلو الادعاء إن العصابة تحصل على مليوني يورو سنوياً عن طريق بيع المنتجات المزيفة مقابل مبالغ تراوحت ما بين 20 ألف و 30 ألف يورو لكل حقيبة.
يصنع عمال "هيرمس" الحقائب من جلود التماسيح من مورد إيطالي، باستخدام سحابات ومكونات أخرى يتم تهريبها من ورش عمل خاصة بشركة "هيرمس". فوربس