509 إصابات "كورونا" بين اللاجئين السوريين في مخيمي "الزعتري" و "الأزرق"
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أعداد الإصابات بفيروس "كورونا المستجد" بين اللاجئين السوريين في مخيمي "الزعتري" و"الأزرق" في الأردن، بلغ 509 إصابات، مشيرة إلى أن عدد المتعافين بلغ 104 حالات.
ونقلت قناة "المملكة" الأردنية عن الناطق باسم المفوضية في الأردن "محمد حواري" تأكيده أنه "لا توجد هناك أي حالات وفاة بين اللاجئين في مخيمات اللجوء السوري في الأردن"، مشيرا إلى أن عدد الإصابات في مخيم "الأزرق" يبلغ 414 إصابة، تعافى منها 71، ويبقى هناك 343 حالة ما زالت مُصابة، أما مخيم "الزعتري"، فهناك 95 حالة، تعافى منها 33، ليبقى 62 حالة.
وقال "حواري" إنه تم "إحداث منطقة لعزل اللاجئين المصابين بالفيروس فيها ... أما الحالات التي تحتاج إلى رعاية صحية خاصة فيتم نقلها للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، حيث إن اللاجئين مشمولون بخطة الاستجابة الوطنية الأردنية".
وأضاف أن "الحالة الصحية للاجئين الذين يتلقون العلاج سواء منزليا أو في المستشفى جيدة"، موضحا أنه تم "إجراء فحوص ميدانية داخل المخيمات بإجمالي 18185 فحصا بالتعاون مع وزارة الصحة"، للكشف عن الفيروس".
ولفت إلى تدريب فرق داخل المخيمين، وذلك "لأخذ العينات، وإجراء الفحوص اللازمة الذي من شأنه المساندة خلال هذه الجائحة".
وأشارت قناة "المملكة" أن تداعيات أزمة فيروس "كورونا" الاقتصادية طالت اللاجئين السوريين في المخيمات، حيث تشير تقديرات المفوضية إلى أن "40% من اللاجئين في الأردن فقدوا وظائفهم؛ نتيجة الأزمة.
وقالت: "في محاولة لتخفيف ذلك، قدمت المفوضية، نحو 10 ملايين دولار من المساعدات النقدية الطارئة على 56 ألف عائلة لاجئة منذ بداية الوباء، بتمويل من الولايات المتحدة، وصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ".
كما تم توزيع مساعدات نقدية طارئة على ما يقرب من 39 ألف عائلة لاجئة في شهر آب/ أغسطس الماضي؛ لمساعدتهم على النجاة من تأثير جائحة فيروس كورونا الاقتصادي"، وذلك في جولة ثانية من "تقديم مساعدات مماثلة في وقت سابق من شهر آيار/مايو، ويهدف إلى تخفيف بعض العبء الناجم عن فقدان سبل العيش".
وأطلقت المفوضية مناشدة للحصول على 79 مليون دولار من أجل استجابتها لفيروس كورونا، وقد "تم تلقي 30% من الأموال حاليًا" وفق المفوضية.
ونقلت عن "دومينيك بارتش"، ممثل المفوضية في الأردن قوله: "إن تأثير جائحة فيروس كورونا لن يزول في أي وقت قريب، وعلينا إيجاد طرق لدعم عدد متزايد من اللاجئين المعرضين للخطر في المستقبل القريب".