محطات المحروقات: تطالب بالسماح لمركبات الديزل والغاز بالعمل خلال الحظر
طالبت نقابة أصحاب محطات المحروقات بالسماح لصهاريج الديزل، ومركبات بيع أسطوانات الغاز بالعمل خلال فترة حظر التجول الشامل المقبلة، لتزويد المواطنين باحتياجاتهم من مادة الديزل، والغاز خلال الحظر.
ودعت النقابة خلال اجتماع رسمي عقد مع الجهات الحكومية المعنية باعتبار صهاريح الديزل، ومركبات الغاز "تصريح مرور" خلال فترة الحظر الشامل، وفق نقيب أصحاب محطات المحروقات نهار السعيدات.
أصدر رئيس الوزراء وزير الدفاع بشر الخصاونة بلاغاً حدد فيه ساعات الحظر الشامل الذي سينفّذ بعد إجراء الانتخابات النيابية، بحيث يبدأ تطبيقه من الساعة التاسعة مساء للمنشآت، والساعة العاشرة مساء للأفراد بعد الانتهاء من عملية الاقتراع، وإغلاق الصناديق الثلاثاء المقبل، وينتهي عند الساعة السادسة من صباح الأحد 15 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأكد السعيدات الاثنين، في تصريح لـ"المملكة" طلب النقابة من الحكومة للسماح لهم بالعمل خلال فترة الحظر الشامل،خاصة مع تراجع درجات الحرارة، وحاجة الناس للتدفئة سواء بمادة الكاز، أو الديزل.
وبين سعيدات أن النقابة طالبت وزارة الطاقة بزيادة عدد محطات المحروقات المصرح لها بالعمل خلال فترة الحظر الشامل لتصل إلى 72 محطة محروقات بدلا من 22 محطة، وذلك لتزويد القطاعات التي تعمل خلال فترة الحظر بحاجتها من المحروقات.
"نتوقع كنقابة صدور قرار يسمح لنا بالعمل خلال فترة الحظر الشامل المقبلة" وفق سعيدات.
ولفت سعيدات النظر إلى أن الطلب على مادة الغاز تجاوز الضعف الأسبوع الماضي، حيث ارتفع من 60 ألف أسطوانة يوميا إلى 190 ألف أسطوانة.
كما بين سعيدات أن الطلب على مادة الديزل ارتفع مع دخول فصل الشتاء، وحاجة الناس لشراء مادة الديزل.
ولم يذكر سعيدات أرقاما محددة عن نسبة الارتفاع على مادة الديزل.
كما أكد سعيدات طلب النقابة لتصاريح مرورو خلال الحظر الشامل لأصحاب المستودعات وسائقي شاحنات الغاز الذين يخرجوا من بيوتهم بمركبتهم الخاصة، وصولا لموقع شاحناتهم.