طبيبة أردنية تُجري عملية نوعية لضغط العين
هوا الأردن -
يُذكر بأنّ جراحات العيون طفيفة التداخل تُعتبر من أكثر التقنيّات التي تمّ تطويرها خلال الـــ 10 سنوات الماضية التي تتميز في القطاع الطبي الأوروبي والأمريكي، والتي تُجرى على أيدي أمهر الكفاءات والخبرات الجراحيّة، وهي إجراء يُستخدم في العادة للمرضى البالغين، ممن يُعانون من مرض الزرق مفتوح الزاوية.
استضافت شعبة العيون في مستشفى الجامعة الأردنية، اليوم الاثنين، استشاري أمراض الزرق وضغط العين الدكتور رولاند سيف في مستشفى رزق التابع للجامعة اللبنانية الأمريكيّة، بحضور أخصائيّي ومُقيمي الشُّعبة ومندوبي شركة "Medicals International".
وتضمنت الزيارة (3) محاور كان أولها إعطاء محاضرة صباحيّة تعريفيّة حول تقنيّة زراعة شبكة مصغرة لتخفيض ضغط العين (istent) لدى مرضى الزرق (الجلوكوما) تمّ خلالها عرض فيديوهات جراحيّة لهذه التقنية بالإضافة إلى عرض عدد من الدراسات المتعلقة بهذا الإجراء ونسب نجاحه في تخفيض ضغط العين على المدى الطويل ومأمونيّته، واشتمل المحور الثاني من الزيارة على عمل ورشة تدريبيّة حول زراعة الشبكة في عيون صناعية.
وفي المحور الثالث، أشرف الدكتور رولاند على عمليتين جراحيتين لمرضى يعانون ارتفاع ضغط العين، بالإضافة إلى تعرضهم لمضاعفات جانبيّة جراء استخدامهم عدة قطرات لتخفيض الضغط، أجرتهما الدكتورة سناء محسن اختصاصي جراحة أمراض الزرق والحُجرة الأماميّة في المستشفى، تم خلالهما ولأول مرة في الأردن، زراعة شبكة مُصغّرة طفيفة التداخل لتخفيض ضغط العين.
وتتميّز هذه التقنية طفيفة التداخل التي تُضاف للخيارات الجراحيّة المطروحة لعلاج نسبة عالية من مرضى الزرق، باعتبارها من العمليات الجراحية الصغرى التي تكون مضاعفاتها الجانبية متدنيّة جداً وتكاد تكون غير موجودة، علاوةً على قصر مدة إجرائها إذ لا تتجاوز الــ (5) دقائق، على عكس عمليات ضغط العين التقليديّة مثل عمليات زراعة الصمام أو التربيق، التي تستغرق أكثر من ساعة في أغلب الأحيان وتترافق مع مضاعفات جانبية متعدّدة.
بدوره، رحّب الأستاذ الدكتور إسلام مساد بهذا النوع من التعاون والتشاركية التي من شأنها تقديم خدمات طبيّة رائدة ونوعيّة في مستشفى الجامعة الأردنية، الذي يسعى دائماً إلى الريادة والصدارة في كافّة المجالات الطبيّة وتقديم كل ما هو جديد ومتطور في الحقل الطبي.
يُذكر بأنّ جراحات العيون طفيفة التداخل تُعتبر من أكثر التقنيّات التي تمّ تطويرها خلال الـــ 10 سنوات الماضية التي تتميز في القطاع الطبي الأوروبي والأمريكي، والتي تُجرى على أيدي أمهر الكفاءات والخبرات الجراحيّة، وهي إجراء يُستخدم في العادة للمرضى البالغين، ممن يُعانون من مرض الزرق مفتوح الزاوية.