رغد صدام حسين توضح حقيقة وجود شقيقها الغائب عن الأنظار ..؟؟
أكدت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أن حزب البعث له قاعدة شعبية كبيرة في العراق، وهو فكر كبير وله بصمته على الساحة ولا ينتهي الفكر بانتهاء الأشخاص فهو ينتقل من شخص لآخر والبعث لم ينته.
وقالت في مقابلة مع قناة العربية إن عزت الدوري ووالدها هما حالة واحدة وتربطهم أشياء مشتركة كثيرة وكان الدوري يحبها كثيراً، وفي احدى المراحل خلال الاحتلال قامت بالاختباء لدى عائلته.
وأضافت أن حزب البعث ليس بائداً ولم ينته ولا زال الشعب العراقي ينادي بمرحلة الحزب والشخصيات القيادية التي كانت متواجدة في فترة حكمه للعراق.
وبينت أن هناك شخصيات قوية جاهزة لقيادة حزب البعث، فالحزب يحتوي على تسلسل حزبي وهي ليست حزبية ولا تستطيع قيادة الحزب، وهناك أشخاص في الحزب أوفياء لهم قادرون على قيادته، وعليهم تجاوز أي خلاف في حال وجد بينهم، ووضع كافة الخلافات جانباً.
ونفت رغد وجود أي شقيق لها تم اخفاء وجوده وجعله غائب عن الأنظار، مؤكدة أن والدها شدد أمام العائلة أنه لا يمتلك الا 5 أبناء هم: عدي، وقصي، ورغد، ورنا، وحلا، مبينة أن العائلة لفق عليها الكثير من الشائعات، ولو كان لها أخ أو أخت سيكونون أبناء صدام حسين فهل من المعقل أن يكون قد تم اخفاء هؤلاء الأبناء، نافية وجود طفل لشقيقها عدي.
وبينت أن كل شخص في عائلتها رسم خطوطه بالحياة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، وقد لا ترغب العائلة بكشف خطط الأحفاد وأدوارهم وجميعهم لديهم خطة في الحياة.
وعن مذكرات صدام حسين، قالت إنها حاولت نشرها أكثر من مرة وتم الوصول إلى المراحل الأخيرة ولكن الجهة الناشرة لا تقوم بنشرها وتختفي، وكتبت المذكرات خلال فترة محاكمته، وهي تسرد يومياته وليس أسرار قادة دول.
وأضافت أنها لم تلجأ لأي جهة من أجل الوساطة قبل اعدام والدها، أو عند اعتقاله.
وبينت أن مذكرات اعتقالها في العراق تصدر نتيجة دفاعها عن والدها فقط، مؤكدة أن من يخطئ يعاقب وفق القانون العراقي.
ولفتت إلى أن بيت صدام حسين لا يدعم العمليات الارهابية ولا تقوم بالأمر بقتل أي شخص ذاكرة قصة عملية سبايكر رافضة رفضا قاطعا ما حدث لهم من الجهات المتشددة ولا يجوز أن يحدث ذلك، مبينة أن لا دور لها في دعم أي عملية قتالية أو ارهابية في العراق، ولا يوجد لها أي دور بهذا الأمر.
رغد قالت إنه مقابل دفاعها عن والدها تم وضعها على قائمة الانتربول لدعم الارهاب، وأثرت القائمة على حياتها فالدول العربية لم تقف عندها الدول العربية.
وأضافت أن هناك محام يتابع قضيتها ولكنها لم تقم باقامة دعاوى بهذا الخصوص، ولم تقم بزيارة العراق منذ 18 عاماً.
وشددت على أن كل شيء وارد بالمرحلة الحالية في الساحة السياسية العراقية، وذلك ردا على سؤال حول وجود حكومة ظل خارج العراق رافضة منح أي معلومات اضافية عن الأمر.
وأكدت أنه يجب عدم استباق الأمور، وهناك أشخاص لا يريدون عودتهم وعلينا انتظار القادم لنعرف.