السماح لألف مسافر يوميا بمغادرة الأردن إلى الأراضي الفلسطينية
قال مدير إدارة أمن الجسور العقيد عامر الصرايرة الاثنين، إنه يسمح بعد فتح جسر الملك الحسين الأحد أمام المسافرين بمغادرة ألف شخص من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية، فيما يجري استقبال 300 شخص فقط بعد تسجيلهم على المنصة المخصصة لذلك وإحضارهم فحص "بي سي آر" يثبت خلوهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف الصرايرة عبر المملكة أن الجسر استمر غلقه الأخير نحو أسبوعين، مبينا أنه يستثنى من الأعداد المحددة للقادمين إلى الأردن مسافرو "الترانزيت" والحالات الاستثنائية والحالات الحاصلة على موافقة وزارة الداخلية.
"الحالات الطبية يجري مساعدتها، إضافة للحالات الإنسانية مثل تقديم العزاء" بحسب الصرايرة.
وقال الصرايرة، إن الجسر مفتوح فقط لحملة الهوية الفلسطينية (مغادرين وقادمين) على أن يكون المسافر القادم حاصلا على فحص (بي سي آر) سالب.
وبين أنه كان يصل نحو 400 مسافر "ترانزيت" يوميا خلال الجائحة قبل الإغلاق الأخير للجسر، ويجري استقبالهم بالحافلات عند الجسر، ثم نقلهم لمطار الملكة علياء الدولي.
وأضاف، أنه قدم إلى الأردن الأحد، نحو 222 شخصا من الأراضي الفلسطينية، ونتوقع زيادة أعداد المغادرين والقادمين في الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق برفع أعداد المغادرين من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية قال الصرايرة: "كان يسمح بمغادرة 400 مسافر من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية ورفع العدد لألف، القرارات مشتركة مع الأطراف الثلاثة على المعابر (الأردني الفلسطيني الإسرائيلي) ومرتبطة بالإجراءات الصحية المتعلقة بالفيروس".
وأوضح: "كان يغادر نحو 5 آلاف مسافر قبل جائحة كورونا، وفي بعض الأحيان كانت الأعداد تتجاوز هذه الأرقام".
ويحتاج القادمون للأردن التسجيل في منصة (get way) وإجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا المستجد قبل فترة 72 ساعة.