تعاون بريطاني أميركي لكشف منشأ كورونا
تقوم أجهزة المخابرات البريطانية بمساعدة الولايات المتحدة بالتحقيقات التي تجريها بشأن أصول فيروس كورونا المستجد، وفقا لما نقلت صحيفة "تيليغراف" المحلية.
وجاء التعاون البريطاني بعد أوامر وجهها الرئيس الأميركي، جو بايدن، للسلطات في بلاده بالضغط بهدف الكشف عن كيفية ظهور الفيروس القاتل لأول مرة.
وصرح مصدر رفيع بشكل حصري لتيليغراف بأن أجهزة المخابرات البريطانية تعمل على التعاون مع التحقيقات الأميركية، ضمن مساعيها "لإثبات الحقيقة".
"نساهم بما نملك من (معلومات) استخبارية بشأن ووهان، كما نعرض المساعدة على الأميركيين لتعزيز وتحليل أي (معلومات) استخباراتية يملكونها ويمكننا المساعدة بها"، وفقا لما نقلت الصحيفة عن مصدرها.
وكان بايدن قد دعا، الأربعاء، الأجهزة الاستخباراتية الأميركية، لإعداد تقرير خلال فترة لا تتجاوز الـ 90 يوما حول منشأ فايروس كورونا.
ونقلت شبكة "NBC" الإخبارية عن مصدر مطلع أن رفض الحكومة الصينية المشاركة في تحقيق أجرته منظمة الصحة العالمية حول أصل فيروس كورونا، كان من ضمن الأسباب التي دفعت بايدن نحو التحقيق بشأن منشأ الوباء.
وقال بايدن في بيان إنه لا توجد أدلة كافية لاستنتاج "ما إذا كان (الفيروس) ناتجا عن ملامسة الإنسان لحيوان مصاب أو من حادث مختبري"، في إشارة إلى أن احتمالية تسرب الفيروس التاجي من مختبر ووهان لعلم الفيروسات تعد أمرا ممكنا.
يأتي ذلك بعد أيام من نقل صحيفة "وول ستريت جورنال" لتقرير استخباراتي أميركي - لم يتم الكشف عنه سابقا – يفيد بأن 3 باحثين في مختبر ووهان الصيني سعوا للحصول على الرعاية الصحية في مستشفى، خلال نوفمبر 2019، قبل إقرار بكين بوجود المرض وكشف أول حالة.