خريجات من دفعة أكاديمية الملكة رانيا الرابعة: نستحق التعيين منذ زمن وأعمارنا في 30 و40
أكدت خريجات من الدفعة الرابعة من اكاديمية الملكة رانيا العبدالله لتدريب المعلمين أن دفعتهن أكثر الدفعات التي تعرضت للظلم، والهجوم غير المبرر.
وقالت الخريجات في تصريحات السبت، إنه مضى على تخرجهن نحو 20 عاماً ولم ينلن فرصة التعيين قبل الآن وتم الطلب منهن تقديم الامتحان التنافسي لوظيفة معلم في العام 2018، وهن يستحقن التعيين منذ زمن.
وأكدن أن التدريب الذي منحهن الدبلوم في أكاديمية الملكة رانيا العبدالله لتدريب المعلمين كان بمنحة من وزارة التربية والتعليم ولم يقمن بدفع قرش واحد بدلاً منه، بل كان يتم صرف بدل مواصلات لهن لحضور التدريب.
المنسبة بالتعيين في وزارة التربية والتعليم وخريجة الأكاديمية هيفاء الطراونة قالت إنها من مواليد العام 1982، وهي من خريجي العام 2004 بتخصص اللغة العربية، وتم ترشحيها للامتحان التنافسي كون دورها كان 3 في محافظة الكرك، وبعد نجاحها بالامتحان التنافسي كم ترشيحها لمنحة في الأكاديمية.
وأضافت أن وزارة التربية والتعليم قدمت لها المنحة وراتب شهري بدل قيمة المواصلات، وكانت مدته 9 أشهر.
وبينت أن دفعتهن مظلومة حيث عارضتها فيروس كورونا، اضافة إلى هجوم من المواطنين عليها، مشددة على أن دفعتها كاملة كانت جميعها كبار في السن، وتم اعطاء المنحة لهم بعد النجاح في الامتحان التنافسي وقرب اجراءات التعيين، فالأكاديمية فرصة لا تعوض والدراسة بها مشوقة ومنحتهن فرصة اضافية لاعادة تأهيل أنفسهن.
بدورها، أكدت المنسبة بالتعيين سناء مصطفى وهي من خريجات الأكاديمية والتي أنهت مرحلة البكالوريوس في عام 2001 أنه تم ترشيحها للامتحان التنافسي لديوان الخدمة المدني عام 2018 ورقمها 12 على محافظة إربد، وحصلت على منحة لدراسة الدبلوم المهني في الأكاديمية من قبل وزارة التربية والتعليم.
وشددت على أن الدخول للأكاديمية كان يحتاج لامتحانات ومقابلات واجراءات قبول قبل ذلك، مبينة أنها حالة انسانية فهي أرملة ومسؤولة عن بيتها و3 من أطفالها ولا يوجد معيل لها.
ولفتت إلى أن الأكاديمية أضافت الكثير للمتدربات وكانت دوراتها تساعد المعلم على فهم المادة الدراسية بحب ليشرحها بحب، وقامت بتطويرها مهنياً، معربة عن اعتزازها بتدريبها في الأكاديمية.
وبينت أن أقل متدربة عمراً تبلغ 35 عاماً، وكافة الخريجات من الأكاديمية لهن الحق بالتعيين من سنوات سابقة.
ودعت لعدم انتقاد تعيينها في الوزارة قبل معرفة الواقع والحقيقة وعدم ظلم الأكاديمية دون الوقوف على كافة التفاصيل.
من جهتها، قالت هيا رحال وهي من خريجات العام 1999 وكان دورها رقم 15 على محافظة العاصمة، وتلقت تدريبها في الأكاديمية إن الدفعة هي من أكثر الدفعات التي تعرضت للظلم حيث تقدمت للامتحان التنافسي ونجحت به، وتم ترشيحها لتلقي التدريب في الاكاديمية من قبل وزارة التربية والتعليم بمنحة مدفوعة التكاليف، ولم يكن الوصول للأكاديمية سهلاً حيث هناك امتحان ومقابلات قبل الوصول للأكاديمية.
وأضافت أنه بعد قبولها في الأكاديمية تم تدريبهن على الوقوف أمام الطلبة وكان مفيداً جداً لهن، مؤكدة ضرورة تدريب كافة المعلمين في أكاديمية الملكة رانيا قبل الدخول للصفوف، فهناك استراتيجيات للوصول لكافة الطلبة وايصال المعلومة لهم.
وبينت أن دفعتها هي من أكثر الدفعات التي تعرضت للظلم فكان كافة الخريجات من الأكاديمية يجب تعيينهن منذ زمن، فلماذا هذا الهجوم علينا؟.