الجيش الأميركي: مناورات الأسد الإفريقي الأكبر والأكثر تعقيدا
قال نائب القائد العام للجيش الأميركي في أوروبا وإفريقيا الجنرال أندرو روهلينغ، إن مناورات الأسد الإفريقي لهذا العام، والتي تقام للمرة السابعة عشرة، هي الأكبر والأكثر تعقيدا من سابقاتها حتى الآن.
وأضاف الجنرال روهلينغ أن 8 آلاف فرد من 8 بلدان مختلفة شاركوا بشكل مباشر في هذه المناورات، وراقبتها 15 دولة أخرى مع إمكانية انضمامها إلى مناورات الأسد الإفريقي العام المقبل.
وأشار إلى أنه وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، أجرت القوات الأميركية العديد من الدورات التدريبية في جميع أنحاء المغرب وتونس في البر والبحر والجو، واختبرت بناء الجاهزية وقابلية التشغيل البيني للفرق المشتركة ومتعددة الجنسيات.
وأوضح نائب القائد العام للجيش الأميركي في أوروبا وإفريقيا، أن القتال ضد المتطرفين هو جزء من السبب الذي يجعل الولايات المتحدة تجري مثل هذه المناورات.
وأضاف أن هذه المناورات التي لم تنته بعد، تقترب قدر الإمكان من نطاق العمليات العسكرية التي تتوقعها الولايات المتحدة ضد المتطرفين.
وأوضح أنه على القوات الأميركية وشركائها أن يكونوا مستعدين لها في هذه البيئة الأمنية المعقدة وغير المؤكدة في جميع أنحاء إفريقيا.
وأكد الجنرال روهلينغ على أهمية شراكة الولايات المتحدة والمغرب التي تتعدى 200 سنة، واصفا قدرات وشراكة البلدين بأنهما بلا حدود وأنها ستبقى قوية، وأن المغرب حليف رئيسي للولايات المتحدة وجزء أساسي من الاستقرار والأمن لإفريقيا.