المطارنة : عوض الله كان خائفاً وبعينه مكر والشريف حسن مندفع غير مبال
قرأ الاستشاري النفسي الدكتور موسى المطارنة لغة الجسد للمدانين بقضية الفتنة باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد مشيرا الى وجود اختلاف كبير في شعور كل منهما وفق مقاطع الفيديو والصور التي بثت خلال دخولهما قاعة جلسة النطق بالحكم اليوم الاثنين.
وقال المطارنة إن الخوف والقلق بديا واضحين على باسم عوض الله، وذلك من عدم الاتزان في المشي والترهل العام، ما يشير الى عدم ثقة بالنفس لحظة دخوله المحكمة.
وأضاف أن عيون عوض الله كانت تتحدث عن صدمة، وعدم تصديق ما يجري له، وكأنه يتساءل، "هل هذا حقيقي؟".، إلا أنه في ذات الوقت كانت نظراته حادة وفيها من المكر ما فيها.
أما وجه عوض بشكل عام، فكان يتحدث عن شعور باليأس والحزن والإحباط، ويظهر عليه خيبة الأمل وذلك من خلال الترهل الذي بدى به قبل دخوله المحكمة.
وأشار إلى أن تحركات عوض الله وحركة عيونه تشير إلى الحذر والبحث الذاتي بصمت.
أما الشريف حسن وفق المطارنة فبدأ مندفعا وفي نظراته غضب وتحد ولا مبالاة، ولم يبدُ عليه الخوف كما كان ظاهرا على عوض الله.